الى قوم سيداو .. لعلهم يتدبرون !!!
او لعلهم يعقلون!! او لعلهم يتفكرون!!
قال الله تعالى:- (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا ۗ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا (54 الفرقان) وهذا فيه مسألتان : الأولى : قوله تعالى : وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله أي خلق من النطفة إنسانا . فجعله أي جعل الإنسان نسبا وصهرا . وقيل : من الماء إشارة إلى أصل الخلقة في أن كل حي مخلوق من الماء . وفي هذه الآية تعديد النعمة على الناس في ، إيجادهم بعد العدم ، والتنبيه على العبرة في ذلك .
الثانية : قوله تعالى : نسبا وصهرا النسب والصهر معنيان يعمان كل قربى تكون بين الآدميين . قال ابن العربي : النسب عبارة عن خلط الماء بين الذكر والأنثى على وجه الشرع ، فإن كان بمعصية كان خلقا مطلقا ولم يكن نسبا محققا . قال الفراء : النسب الذي لا يحل نكاحه ، والصهر الذي يحل نكاحه . وقاله الزجاج : وهو قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه . واشتقاق الصهر من صهرت الشيء إذا خلطته ، فكل واحد من الصهرين قد خالط صاحبه ، فسميت المناكح صهرا لاختلاط الناس بها . وقيل : الصهر قرابة النكاح ; فقرابة الزوجة هم الأختان واحدهم ختن ، وقرابة الزوج هم الأحماء وواحدهم حمو. وتبقى هذه العلاقة دائمة مستدامة ،والتي عدها الله نعمة امتنها على البشر، فلا تنقطع الا يوم قيام الساعة المذهلة للمرضعة عما ارضعت ووالمرعبة الموضعة لكل ذات حمل حملها فهناك فقط:- (فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ (101المؤمنون)...
وحفظ الانساب وروابط المصاهرة من ميزات التكريم التي كرم الله بها الانسان على غيره من سائر الدواب ، فلذلك لا يتناقل الناس النسب الا لانفسهم ولما كان مكرما عندهم من الخيل والابل التي حفظوا لها السلالات ، لكرامتها عند اهلها و تكريما لها عن سائر الحيوان...
فالسيداويون يريدون للبشر ان يصبحوا اقل واضل من البهائم سبيلا... يتهارشون تهارش الكلاب والحمر.. لايعظمون حرمة ولا يعرفون صون عرض ولا كرامة..
ان نظام الاسلام الاجتماعي واحكامه وتشريعاته من زواج وطلاق ومحارم ومحرمية واختلاط ومواريث وتراحم وارحام ونفقات واجبة وبعض الحدود والعقوبات هذه الاية من سورة الفرقان منبعه واساس منبثقه. فتفكروا وتدبروا هداكم الله....
وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28) وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا (30)الكهف.
او لعلهم يعقلون!! او لعلهم يتفكرون!!
قال الله تعالى:- (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا ۗ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا (54 الفرقان) وهذا فيه مسألتان : الأولى : قوله تعالى : وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله أي خلق من النطفة إنسانا . فجعله أي جعل الإنسان نسبا وصهرا . وقيل : من الماء إشارة إلى أصل الخلقة في أن كل حي مخلوق من الماء . وفي هذه الآية تعديد النعمة على الناس في ، إيجادهم بعد العدم ، والتنبيه على العبرة في ذلك .
الثانية : قوله تعالى : نسبا وصهرا النسب والصهر معنيان يعمان كل قربى تكون بين الآدميين . قال ابن العربي : النسب عبارة عن خلط الماء بين الذكر والأنثى على وجه الشرع ، فإن كان بمعصية كان خلقا مطلقا ولم يكن نسبا محققا . قال الفراء : النسب الذي لا يحل نكاحه ، والصهر الذي يحل نكاحه . وقاله الزجاج : وهو قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه . واشتقاق الصهر من صهرت الشيء إذا خلطته ، فكل واحد من الصهرين قد خالط صاحبه ، فسميت المناكح صهرا لاختلاط الناس بها . وقيل : الصهر قرابة النكاح ; فقرابة الزوجة هم الأختان واحدهم ختن ، وقرابة الزوج هم الأحماء وواحدهم حمو. وتبقى هذه العلاقة دائمة مستدامة ،والتي عدها الله نعمة امتنها على البشر، فلا تنقطع الا يوم قيام الساعة المذهلة للمرضعة عما ارضعت ووالمرعبة الموضعة لكل ذات حمل حملها فهناك فقط:- (فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ (101المؤمنون)...
وحفظ الانساب وروابط المصاهرة من ميزات التكريم التي كرم الله بها الانسان على غيره من سائر الدواب ، فلذلك لا يتناقل الناس النسب الا لانفسهم ولما كان مكرما عندهم من الخيل والابل التي حفظوا لها السلالات ، لكرامتها عند اهلها و تكريما لها عن سائر الحيوان...
فالسيداويون يريدون للبشر ان يصبحوا اقل واضل من البهائم سبيلا... يتهارشون تهارش الكلاب والحمر.. لايعظمون حرمة ولا يعرفون صون عرض ولا كرامة..
ان نظام الاسلام الاجتماعي واحكامه وتشريعاته من زواج وطلاق ومحارم ومحرمية واختلاط ومواريث وتراحم وارحام ونفقات واجبة وبعض الحدود والعقوبات هذه الاية من سورة الفرقان منبعه واساس منبثقه. فتفكروا وتدبروا هداكم الله....
وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28) وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا (30)الكهف.