هوَ مُغرَمٌ قَلبي ، وَ بَاتَ يَخونُني ..
لِيَفرّ مِن صَدري إليكِ ، وَ يَشتَكي ..
وَ يَقُصَ لِلنَجْمَاتِ عَن أحلامِهِ ..
عَن مُقلَتيكِ ، مُسافِرًا في فُلكِكِ ..
في بَحرِكِ المَجنونِ ، هَاجَ شِرَاعُهُ ..
نَكثَ العُهودَ ، وَ سَطوَتي ، وَ تَمَلّكي ..
وَ عَهدتُهُ المطوَاعَ ، يَخشَى رَجفَةً ..
تُرديهِ في دَربِ الغَرامِ المُهلِكِ ..
هُوَ مُدرِكٌ أنّي تَنَاسَيتُ الهَوَى ..
وَ شَطبتُ عِشقًا كانَ يومًا مُهلِكي ..
رَكبَ العِنَادَ ، وَ هَامَ فيكِ ، وَ بَاعَني ..
وَ أباحَ قَتلي عَاشِقًا ، لَمْ يدرِكِ ..
فَعَذلتُهُ ، وَ نَكَرتُهُ ، وَ نَهَرتُهُ ..
وَ كَتَمتُ كم عَانَى بِتِيهِ المَسْلَكِ ..
لكنّني استَسْلَمتُ في رَجَفَاتِهِ ..
مُذ هَامَ في أنثَى كَعِطرِ الليلَكِ ..
هُوَ مُدنَفٌ ، وَ أنا المُتَيّمُ بَعدَمَا ..
لَمحَ الجَميعُ صَبَابَتي ، وَ تَلَبّكي ..
أشكو إليكِ شُرودَهُ ، وَ تَعَلّقي ..
فَلتَرحَمي قَلبًا ذَوَى في مُلكِكِ ..
جعفر الخطاط
٢٧ آب ٢٠٢١
لِيَفرّ مِن صَدري إليكِ ، وَ يَشتَكي ..
وَ يَقُصَ لِلنَجْمَاتِ عَن أحلامِهِ ..
عَن مُقلَتيكِ ، مُسافِرًا في فُلكِكِ ..
في بَحرِكِ المَجنونِ ، هَاجَ شِرَاعُهُ ..
نَكثَ العُهودَ ، وَ سَطوَتي ، وَ تَمَلّكي ..
وَ عَهدتُهُ المطوَاعَ ، يَخشَى رَجفَةً ..
تُرديهِ في دَربِ الغَرامِ المُهلِكِ ..
هُوَ مُدرِكٌ أنّي تَنَاسَيتُ الهَوَى ..
وَ شَطبتُ عِشقًا كانَ يومًا مُهلِكي ..
رَكبَ العِنَادَ ، وَ هَامَ فيكِ ، وَ بَاعَني ..
وَ أباحَ قَتلي عَاشِقًا ، لَمْ يدرِكِ ..
فَعَذلتُهُ ، وَ نَكَرتُهُ ، وَ نَهَرتُهُ ..
وَ كَتَمتُ كم عَانَى بِتِيهِ المَسْلَكِ ..
لكنّني استَسْلَمتُ في رَجَفَاتِهِ ..
مُذ هَامَ في أنثَى كَعِطرِ الليلَكِ ..
هُوَ مُدنَفٌ ، وَ أنا المُتَيّمُ بَعدَمَا ..
لَمحَ الجَميعُ صَبَابَتي ، وَ تَلَبّكي ..
أشكو إليكِ شُرودَهُ ، وَ تَعَلّقي ..
فَلتَرحَمي قَلبًا ذَوَى في مُلكِكِ ..
جعفر الخطاط
٢٧ آب ٢٠٢١