مُدِّي يديكِ فإني قد مددتُ يدي
ولتنفخي الروحَ يا خضراءُ في جسدي
يا إدلبَ الخيرِ عمري فاتَ أكثرُهُ
وقد أطلتِ عليَّ الهجرَ فاقتصدي
ماذا فعلتُ لمن أسكنتُها حَدَقي
كي تبدلَ الكحلَ في عينيَّ بالرَّمدِ
من زحمةِ الدمعِ، من لا أُفْقَ فيكِ يُرى
خرجتُ ظمأى وقلبي بالجراحِ نَدي
أماميَ البحرُ ،خلفي ألفُ فاجعةٍ
حولي طيوفٌ من المَوتى بلا عددِ
يقولُ أوّلُّ أحزاني لآخرِها:
تماسكي ريثما آتيكِ بالمددِ
وجيءَ بالقهرِ مخزوناً بسُنبلِهِ
أضعافَ أضعافَ مخزوني من الجَلَدِ
يا من تلومُ ولاتدري بفاتنةٍ
أشدَّ في السِّحرِ من نَفاثةِ العُقَدِ
إنِّي جننتُ بمن لو كنتَ تعرفُها
لكنتَ أدمنتَ أن تهوى بلا رَشَدِ
ماذا أقولُ لجدرانٍ بِأعيُنِها
قرأتُ معنى عتابِ الأمِّ للولدِ
ناشدتكِ اللهَ ألا تبعدي كَلِفاً
أو تتركيهِ بلا عونٍ ولا سندِ
كوني معي الآن ظِلاً لا يُفارِقُني
وليأتِ بعدكِ بالموتِ الزؤامِ غَدي
#صفية_الدغيم
ولتنفخي الروحَ يا خضراءُ في جسدي
يا إدلبَ الخيرِ عمري فاتَ أكثرُهُ
وقد أطلتِ عليَّ الهجرَ فاقتصدي
ماذا فعلتُ لمن أسكنتُها حَدَقي
كي تبدلَ الكحلَ في عينيَّ بالرَّمدِ
من زحمةِ الدمعِ، من لا أُفْقَ فيكِ يُرى
خرجتُ ظمأى وقلبي بالجراحِ نَدي
أماميَ البحرُ ،خلفي ألفُ فاجعةٍ
حولي طيوفٌ من المَوتى بلا عددِ
يقولُ أوّلُّ أحزاني لآخرِها:
تماسكي ريثما آتيكِ بالمددِ
وجيءَ بالقهرِ مخزوناً بسُنبلِهِ
أضعافَ أضعافَ مخزوني من الجَلَدِ
يا من تلومُ ولاتدري بفاتنةٍ
أشدَّ في السِّحرِ من نَفاثةِ العُقَدِ
إنِّي جننتُ بمن لو كنتَ تعرفُها
لكنتَ أدمنتَ أن تهوى بلا رَشَدِ
ماذا أقولُ لجدرانٍ بِأعيُنِها
قرأتُ معنى عتابِ الأمِّ للولدِ
ناشدتكِ اللهَ ألا تبعدي كَلِفاً
أو تتركيهِ بلا عونٍ ولا سندِ
كوني معي الآن ظِلاً لا يُفارِقُني
وليأتِ بعدكِ بالموتِ الزؤامِ غَدي
#صفية_الدغيم