#الجرأة_ليست_عكس_الحياء
بل عكس الحياء هو الوقاحة
وعكس الجرأة هو الجُبن، أو (الخجل الناتج عن جُبن بالعامية)
#إذن..
(الخجل) ليس هو نفسه دائما (الحياء)
فالخجل منه نوعان:
خجل حياء وخجل جُبن وهو الأشهر و المذموم.
أما الحياء فهو نوع واحد فقط وهو دائما محمود.
وكما يقول عليه وٱله الصلاة والسلام:
"الحياءُ والإيمانُ قرناءُ جميعًا فإذا رُفِع أحدُهما رُفِع الآخرُ"
وقوله:
"الحياء لا يأتي إلا بخير" .
#لكن_وجَب_التمييز_والتفريق_بين
#الحياء_المحمود و #الخجل_المذموم.
فمثلا:
قد نجد الجريء الحييّ، ويا فرحتاه لو وجدناه.
وقد نجد الخجول الوقح، معاذ الله.
فالأول، يُغنيك ويكفيك، وطول مُجالسته تُثريك.
والثاني، يغُـرُّك ويضرُّك، وطول مجالسته لا تسُرك.
ومثال الجريء الحَييّ..
ذاك الذي يكلمك في كل شيء، حتى تلك المواضيع الحساسة التي يخجل من طرحها الكثير، ولكنه يتناولها بأدب واحترام للوصول لغاية لا تتنافى مع الفطرة القويمة، وأيضا يتناولها بعيداً عن الخوض في محارم الله أو خصوصيات خلقه المكنونة أو أعراض الاخرين، ويتحاشا الغيبة والنميمة وكل مامِن شأنه أن يؤذي أحداً وإن قَلّ.
ومثال الخجول الوقح..
ذاك الذي تراه يدّعي الحياء في المجالس والمقامات،
فتراه إذا حدّثك يُلمّح تلميحاً ويُعرّض تعريضاً لتلك المواضيع الحساسة بحجة الاستحياء،
ثم قد يأتي بحركاتٍ،
همَزاتٍ،
أو لمزاتٍ،
أو غمَزاتٍ
أو حتى لمَساتٍ في بعض الأحايين
وتكون غير مباشرة بحجة ( التورية) عن الفُحش أو البذيء الذي ينوي الوصول إليه.
لكن..
وعند أول فرصةٍ سانحةٍ له
تراه لا يتورّع عن ممارسة ذلك الفحش والبذيء ممارسةً علنية وبكل جوارحه.
......يتبع
من مذكّراتي
#إسراء_عبدالكريم
بل عكس الحياء هو الوقاحة
وعكس الجرأة هو الجُبن، أو (الخجل الناتج عن جُبن بالعامية)
#إذن..
(الخجل) ليس هو نفسه دائما (الحياء)
فالخجل منه نوعان:
خجل حياء وخجل جُبن وهو الأشهر و المذموم.
أما الحياء فهو نوع واحد فقط وهو دائما محمود.
وكما يقول عليه وٱله الصلاة والسلام:
"الحياءُ والإيمانُ قرناءُ جميعًا فإذا رُفِع أحدُهما رُفِع الآخرُ"
وقوله:
"الحياء لا يأتي إلا بخير" .
#لكن_وجَب_التمييز_والتفريق_بين
#الحياء_المحمود و #الخجل_المذموم.
فمثلا:
قد نجد الجريء الحييّ، ويا فرحتاه لو وجدناه.
وقد نجد الخجول الوقح، معاذ الله.
فالأول، يُغنيك ويكفيك، وطول مُجالسته تُثريك.
والثاني، يغُـرُّك ويضرُّك، وطول مجالسته لا تسُرك.
ومثال الجريء الحَييّ..
ذاك الذي يكلمك في كل شيء، حتى تلك المواضيع الحساسة التي يخجل من طرحها الكثير، ولكنه يتناولها بأدب واحترام للوصول لغاية لا تتنافى مع الفطرة القويمة، وأيضا يتناولها بعيداً عن الخوض في محارم الله أو خصوصيات خلقه المكنونة أو أعراض الاخرين، ويتحاشا الغيبة والنميمة وكل مامِن شأنه أن يؤذي أحداً وإن قَلّ.
ومثال الخجول الوقح..
ذاك الذي تراه يدّعي الحياء في المجالس والمقامات،
فتراه إذا حدّثك يُلمّح تلميحاً ويُعرّض تعريضاً لتلك المواضيع الحساسة بحجة الاستحياء،
ثم قد يأتي بحركاتٍ،
همَزاتٍ،
أو لمزاتٍ،
أو غمَزاتٍ
أو حتى لمَساتٍ في بعض الأحايين
وتكون غير مباشرة بحجة ( التورية) عن الفُحش أو البذيء الذي ينوي الوصول إليه.
لكن..
وعند أول فرصةٍ سانحةٍ له
تراه لا يتورّع عن ممارسة ذلك الفحش والبذيء ممارسةً علنية وبكل جوارحه.
......يتبع
من مذكّراتي
#إسراء_عبدالكريم