#يلهُونَ بالقلبِ الكليمِ وما رثَوْا
إما أحبُّوا، يتركون إذا أبَوْا
يلهُون..
قالوا مُلكُهم حُرٌّ وهم
أسيادُ ليسوا يُسألون وإن طغَوْا !!
كم كسّروهُ.. وكنتُ أصلِحهُ لهم،
وأعيده أقوى ليصمُدَ إن قسَوْا
وأعيده وَهْباً كمثلِ هديةٍ
أملاً بأن يحنوا عليه، فما حنَوْا
بل قد تكرَّر كسرهم وعذرتُهم..
هشُّ فؤادي-قلتُ- علَّ وما درَوا
حتى تصدَّعتِ الكُسورُ ولم يَعُدْ..
يقوى على ما عاملوه وما أتَوا
وذَبُـلتُ أياماً..
أسائلُ..
يا ترى!!!
فيما ارتأيتُ الذنبُ؟!
أم فيما ارتأوا ؟!
وعجزتُ تفسيراً، وضقتُ تحيُّراً
ممن دنوا حيناً وأحياناً نأَوا
فاستسلَمَتْ للعقل كلُّ جوارحي
وتركتُ عاطفةً ذوَتْ لمّا مَضَوا
وأصَختُ حينَ أنِ انبرى لي ناصحاً :
-#مَن_حكّموا_عقلاً_وليسَ_هوىً_نجَوا-
" يا قلبُ خُذ مني نصيحةَ حافظٍ
لكَ، مشفقٍ بكَ، مُنتهٍ مما ابتدَوا
لا تقبلَنْ يا قلبُ كلَّ تقلُّبٍ
ممن سيقلِبُ وصلَهم ظرفٌ وجَو
والشأنُ عندهمُ بحسب مزاجهم
جاؤوا كما شاؤوا، وما رغِبوا انتَحَوا
لا تصرخنَّ بهم تقول:
كفى انتهُوا..!!
لن يشعروا..
وإذا تُحَـطَّمُ ما انتهَوا
لن يفهموكَ ولن يُغيِّرَ ما بهمْ
قولٌ، ولا دمعٌ دَماً يغدو ولَو
لا ينفعُ اللومُ الذين قلَوكَ بل
إنْ لمتهم زادوا، وعنك همُ الْتهَوا
عذرٌ وعذرٌ تلوَ عذرٍ كلما
عاتبتَ مِن ألمٍ وحُبٍ ما جَنَوا
اللومُ ينفعُ من ضمِنتَ وِصالهم
وضمنتَ تغييراً إذا خطأً رأَوا
دَرءاً لحزنك يبدؤونكَ وُدَّهم.
وشعورهُم: فيما اكتويتَ همُ اكتَوَوا
فأولاءِ مَن حَرِصوا عليكَ وقلبُهم
مِن مِثلِ قلبك قُدَّ، لو قيسَ استَوَوا
وأولاءِ عَـتْـبُـك نافعٌ معهم فهُم
قد أنصفوا لما أحبُّوا وارتقَوا ".
_______________
#إسراء_عبدالكريم
إما أحبُّوا، يتركون إذا أبَوْا
يلهُون..
قالوا مُلكُهم حُرٌّ وهم
أسيادُ ليسوا يُسألون وإن طغَوْا !!
كم كسّروهُ.. وكنتُ أصلِحهُ لهم،
وأعيده أقوى ليصمُدَ إن قسَوْا
وأعيده وَهْباً كمثلِ هديةٍ
أملاً بأن يحنوا عليه، فما حنَوْا
بل قد تكرَّر كسرهم وعذرتُهم..
هشُّ فؤادي-قلتُ- علَّ وما درَوا
حتى تصدَّعتِ الكُسورُ ولم يَعُدْ..
يقوى على ما عاملوه وما أتَوا
وذَبُـلتُ أياماً..
أسائلُ..
يا ترى!!!
فيما ارتأيتُ الذنبُ؟!
أم فيما ارتأوا ؟!
وعجزتُ تفسيراً، وضقتُ تحيُّراً
ممن دنوا حيناً وأحياناً نأَوا
فاستسلَمَتْ للعقل كلُّ جوارحي
وتركتُ عاطفةً ذوَتْ لمّا مَضَوا
وأصَختُ حينَ أنِ انبرى لي ناصحاً :
-#مَن_حكّموا_عقلاً_وليسَ_هوىً_نجَوا-
" يا قلبُ خُذ مني نصيحةَ حافظٍ
لكَ، مشفقٍ بكَ، مُنتهٍ مما ابتدَوا
لا تقبلَنْ يا قلبُ كلَّ تقلُّبٍ
ممن سيقلِبُ وصلَهم ظرفٌ وجَو
والشأنُ عندهمُ بحسب مزاجهم
جاؤوا كما شاؤوا، وما رغِبوا انتَحَوا
لا تصرخنَّ بهم تقول:
كفى انتهُوا..!!
لن يشعروا..
وإذا تُحَـطَّمُ ما انتهَوا
لن يفهموكَ ولن يُغيِّرَ ما بهمْ
قولٌ، ولا دمعٌ دَماً يغدو ولَو
لا ينفعُ اللومُ الذين قلَوكَ بل
إنْ لمتهم زادوا، وعنك همُ الْتهَوا
عذرٌ وعذرٌ تلوَ عذرٍ كلما
عاتبتَ مِن ألمٍ وحُبٍ ما جَنَوا
اللومُ ينفعُ من ضمِنتَ وِصالهم
وضمنتَ تغييراً إذا خطأً رأَوا
دَرءاً لحزنك يبدؤونكَ وُدَّهم.
وشعورهُم: فيما اكتويتَ همُ اكتَوَوا
فأولاءِ مَن حَرِصوا عليكَ وقلبُهم
مِن مِثلِ قلبك قُدَّ، لو قيسَ استَوَوا
وأولاءِ عَـتْـبُـك نافعٌ معهم فهُم
قد أنصفوا لما أحبُّوا وارتقَوا ".
_______________
#إسراء_عبدالكريم