الأدوات المدرسية:
تعبير بسيط وجد مألوف.لكن من يتأمل المغاربة يكتوون بنار الأسعار ومن يتساءل عن سبب طباعة كتب جديدة كل سنة دون مبرر ورغم استمرار الأخطاء بالجملة في جميع المقررات يتأكد بأن المغرب أصبح ضيعة كبرى وبقرة حلوبا لمافيا كبيرة تنهب المغاربة بلا رحمة حتى أصبحنا في مجزرة مفتوحة و على كل أسلحة النهب والسلخ مشروعة وجيوب النحر متواطئة بشكل مفضوح.
لقد سلمتنا السنوات الأخيرة لعصابة أخطبوطية جاهزة للذبح والسلخ بقسوة في كل المناسبات و المجالات وعلى جميع المستويات. ذلك،أنه يتاكد، اليوم، أننا أصبحنا نعيش بين براتين عصابة أكثر من عصابة الجزائر.وربما تكون عصابة الجزائر أرحم من العصابة المغربية.فعصابة الجزائر عصابة حرب أما العصابة المغربية فعصابة الدمار الشامل تنهب بالقانون.عصابة الجزائر عصابة عسكرية تسخر من ينوب عنها في النهب مستعملة سلاح القوة أما العصابة المغربية فتباشر النهب بنفسها وبشكل مباشر وفعلي وعملي وبكل أريحية بلا حسيب ولا رقيب. عصابة الجزائر تستعمل نفوذ هيئة الأركان وعصابة المغرب استولت على جميع المؤسسات.عصابة الجزائر تنهب وهي تعرف أنها في موقع بعيد عن الشعب أما العصابة المغربية فتنهب باسم الشعب المغربي.عصابة الجزائر تنهب وهي تعرف أنها في وضع مقلق وخطير عليها أما عصابة المغربة فتمص دماء المغاربة باسم الإستقرار والأمن.
لو كنا في بلد ديمقراطي لفتحت لوزير التعليم محاكمة للشطط في السلطة والمسؤولية وسوء التدبير و ضرب القدرة الشرائية للمغاربة ودفعهم بشكل مقصود لمغادرة المدرسة لعدم القدرة على تحمل التكاليف و عدم مواكبة الغلاء.
إن سؤال : غلاء الأدوات المدرسية وطبع الكتب /البرامج والمناهج كل سنة بلا سبب في ظل الغلاء والتضخم والأمراض والأوبئة والحروب وتقلب الظروف الدولية المؤثرة على القدرة الشرائية وحده يسائل الحكومة ويجعلها عدوة الشعب بامتياز ويشهد على النسبة المتدنية للإدماج في المنظومة التعليمية المغربية عربيا وإفريقيا وفي مرتبة متأخرة جدا على دول تعيش حربا وغير مستقرة مثل فلسطين وليبيا وتونس ومتأخرة عن الجزائر نفسها.فالحكومة تتغنى، هذا الأسبوع ، بتقديم الدعم لقطاع النقل لغاية في نفس رئيسها ولم نسمع عن تقديم الدعم للمتمدرسين. فالدول التي تحترم التعليم تتكفل بالادوات المدرسيةوتقدم الدعم للجميع أما نحن فحكومتنا قدمتنا نحن قربانا لمافيا الكتب والمدارس كما دعمت من قبل مافيا العيد الكبير وقدمتنا أكباش فداء لهم.
إن اعتماد طبع كتب جديدة كل سنة في ظل سياق دولي سلبي جد ضاغط ومؤثر على الفئات المتوسطة والصغيرة وجد مضر وخطير على الفئات الفقيرة مؤشر واضح وحاسم على أن الحكومة حكومة مافيا بيد الباطرونا الجشعة وليست حكومة كفاءات .فلو كانت حكومة كفاءات لكان مستشاروها وخبراؤها قد نصحوها بمراعاة ظروف المغاربة والحفاظ على جيوبهم في ظل الظروف الدولية الصعبة لما فيه المصلحة العليا للبلد ونظرا لعدم قدرة تحمل المغاربة لضربة وراء ضربة من رمضان إلى العيد الكبير، فتكاليف سفر عطلة الصيف وصولا إلى الدخول المدرسي. فلا يمكن أن نقدم مصلحة المافيات على مصلحة الفقراء ولا أحد يمكن أن يعتبر ضرب القدرة الشرائية للمغارب تشجيعا للاقتصاد وخلق الرواج والاستثمار.
إن حكومة الكفاءات هي التي تدبر وتخطط وتقرر وتنفذ بحكمة وحكامة.وهي التي ترشد القرارات حسب الزمن والظروف ومختلف السياقات وتراعي مصالح الفئات المتضررة وتتعاطف معها وتخفف عنها كل الضغوط .بيد،إن حكومة الكفاءات هي التي تجتهد لصالح الفئات ذات الظروف الصعبة ولاتجعلها بقرة حلوبا وقطيعا للنهش والسحق.
لو كانت لي صلاحية لافتتحت الموسم الدراسي بمحاكمة وزير التعليم باسم ربط الصلاحية بالمسؤولية باسم الدستور والخطب الملكية التي تجعل طبع مقررات دراسية جديدة بشكل ممنهج كل سنة بلا سبب دليلا كافيا وحجة دامغة على سوء التدبير والشطط والتواطؤ مع العصابات ضد أغلب فئات المغاربة.
زمان،كان جيل بكامله وأسرة بأسرها بل وحي بأكمله يقرأ في الكتب نفسها لسنوات.وكانت النتائج مضمونة و مكانةالمدرسة العمومية محفوظة حيث تخرجت أجيال حملت مشعل الإدارة المغربية والثقافة بفخر واعتزاز.
أما اليوم فعشتم ودمتم مع كل دخول مدرسي وكل عيد وكل مناسبة وطنية أو دينية تحت رحمة عصابة مغربية لا ترحم ولا تشبع ولا "تحشم"/عفوا لا تتقي الله في العباد.
تعبير بسيط وجد مألوف.لكن من يتأمل المغاربة يكتوون بنار الأسعار ومن يتساءل عن سبب طباعة كتب جديدة كل سنة دون مبرر ورغم استمرار الأخطاء بالجملة في جميع المقررات يتأكد بأن المغرب أصبح ضيعة كبرى وبقرة حلوبا لمافيا كبيرة تنهب المغاربة بلا رحمة حتى أصبحنا في مجزرة مفتوحة و على كل أسلحة النهب والسلخ مشروعة وجيوب النحر متواطئة بشكل مفضوح.
لقد سلمتنا السنوات الأخيرة لعصابة أخطبوطية جاهزة للذبح والسلخ بقسوة في كل المناسبات و المجالات وعلى جميع المستويات. ذلك،أنه يتاكد، اليوم، أننا أصبحنا نعيش بين براتين عصابة أكثر من عصابة الجزائر.وربما تكون عصابة الجزائر أرحم من العصابة المغربية.فعصابة الجزائر عصابة حرب أما العصابة المغربية فعصابة الدمار الشامل تنهب بالقانون.عصابة الجزائر عصابة عسكرية تسخر من ينوب عنها في النهب مستعملة سلاح القوة أما العصابة المغربية فتباشر النهب بنفسها وبشكل مباشر وفعلي وعملي وبكل أريحية بلا حسيب ولا رقيب. عصابة الجزائر تستعمل نفوذ هيئة الأركان وعصابة المغرب استولت على جميع المؤسسات.عصابة الجزائر تنهب وهي تعرف أنها في موقع بعيد عن الشعب أما العصابة المغربية فتنهب باسم الشعب المغربي.عصابة الجزائر تنهب وهي تعرف أنها في وضع مقلق وخطير عليها أما عصابة المغربة فتمص دماء المغاربة باسم الإستقرار والأمن.
لو كنا في بلد ديمقراطي لفتحت لوزير التعليم محاكمة للشطط في السلطة والمسؤولية وسوء التدبير و ضرب القدرة الشرائية للمغاربة ودفعهم بشكل مقصود لمغادرة المدرسة لعدم القدرة على تحمل التكاليف و عدم مواكبة الغلاء.
إن سؤال : غلاء الأدوات المدرسية وطبع الكتب /البرامج والمناهج كل سنة بلا سبب في ظل الغلاء والتضخم والأمراض والأوبئة والحروب وتقلب الظروف الدولية المؤثرة على القدرة الشرائية وحده يسائل الحكومة ويجعلها عدوة الشعب بامتياز ويشهد على النسبة المتدنية للإدماج في المنظومة التعليمية المغربية عربيا وإفريقيا وفي مرتبة متأخرة جدا على دول تعيش حربا وغير مستقرة مثل فلسطين وليبيا وتونس ومتأخرة عن الجزائر نفسها.فالحكومة تتغنى، هذا الأسبوع ، بتقديم الدعم لقطاع النقل لغاية في نفس رئيسها ولم نسمع عن تقديم الدعم للمتمدرسين. فالدول التي تحترم التعليم تتكفل بالادوات المدرسيةوتقدم الدعم للجميع أما نحن فحكومتنا قدمتنا نحن قربانا لمافيا الكتب والمدارس كما دعمت من قبل مافيا العيد الكبير وقدمتنا أكباش فداء لهم.
إن اعتماد طبع كتب جديدة كل سنة في ظل سياق دولي سلبي جد ضاغط ومؤثر على الفئات المتوسطة والصغيرة وجد مضر وخطير على الفئات الفقيرة مؤشر واضح وحاسم على أن الحكومة حكومة مافيا بيد الباطرونا الجشعة وليست حكومة كفاءات .فلو كانت حكومة كفاءات لكان مستشاروها وخبراؤها قد نصحوها بمراعاة ظروف المغاربة والحفاظ على جيوبهم في ظل الظروف الدولية الصعبة لما فيه المصلحة العليا للبلد ونظرا لعدم قدرة تحمل المغاربة لضربة وراء ضربة من رمضان إلى العيد الكبير، فتكاليف سفر عطلة الصيف وصولا إلى الدخول المدرسي. فلا يمكن أن نقدم مصلحة المافيات على مصلحة الفقراء ولا أحد يمكن أن يعتبر ضرب القدرة الشرائية للمغارب تشجيعا للاقتصاد وخلق الرواج والاستثمار.
إن حكومة الكفاءات هي التي تدبر وتخطط وتقرر وتنفذ بحكمة وحكامة.وهي التي ترشد القرارات حسب الزمن والظروف ومختلف السياقات وتراعي مصالح الفئات المتضررة وتتعاطف معها وتخفف عنها كل الضغوط .بيد،إن حكومة الكفاءات هي التي تجتهد لصالح الفئات ذات الظروف الصعبة ولاتجعلها بقرة حلوبا وقطيعا للنهش والسحق.
لو كانت لي صلاحية لافتتحت الموسم الدراسي بمحاكمة وزير التعليم باسم ربط الصلاحية بالمسؤولية باسم الدستور والخطب الملكية التي تجعل طبع مقررات دراسية جديدة بشكل ممنهج كل سنة بلا سبب دليلا كافيا وحجة دامغة على سوء التدبير والشطط والتواطؤ مع العصابات ضد أغلب فئات المغاربة.
زمان،كان جيل بكامله وأسرة بأسرها بل وحي بأكمله يقرأ في الكتب نفسها لسنوات.وكانت النتائج مضمونة و مكانةالمدرسة العمومية محفوظة حيث تخرجت أجيال حملت مشعل الإدارة المغربية والثقافة بفخر واعتزاز.
أما اليوم فعشتم ودمتم مع كل دخول مدرسي وكل عيد وكل مناسبة وطنية أو دينية تحت رحمة عصابة مغربية لا ترحم ولا تشبع ولا "تحشم"/عفوا لا تتقي الله في العباد.