اليوم هو الخامس من حزيران ذكرى النكسة التي تلبس ثوبها العرب!!
بادرت القيادات الصه--يونية إلى إعلان قيام دولة إسرائ___يل يوم 14 مايو/أيار-5- سنة 1948 بعيد انسحاب الانتداب البريطاني وبدعم بريطاني فرنسي، ودعت يهود الشتات للعودة إلى ارض الميعاد "الوطن - الموعود "، مطالبة إياهم بدعم الدولة الوليدة التي سارعت الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي إلى الاعتراف بها بعد دقائق من إعلانها. وتبنت امريكا تربية هذا الوليد اللقيط وتغذيته بكل انواع الدعم والمساندة ،،، وكانوا قد احتلوا منفذا في القدس من جيب يوصلهم الى ما عرف بحائط البراق في التاريخ الاسلامي، ولاحقا عرف باسم حائط المبكى !!
وفي الخامس من حزيران بدأت حرب 1967 والتي سماها العرب نكسة!! وكانت حصيلتها ان استحوذ الكيان الغاصب المصطنع كامل ارض فلسطين وكامل القدس ومقدساتها وهضبة الجولان في سوريا واجزاء من لبنان وجزيرة سيناء وقطاع غزة الواقعتين وقتها تحت حكم النظام المصري !! وكان ذلك قد تم في ستة ايام، اعلنت فيها ستة جيوش لدول عربية الهزيمة التي ما زالت عار في جبينهم يلاحقهم في المحيا والممات ..!!
وقد اثبت طوفان الاقصى الذي بدأ يو م 7 - 10- 2023م والذي ما زال لليوم مستمرا بين جيش الكيان تسانده معظم دول اوروبا الصليبية الحاقدة و امريكا الفاجرة بالمال والسلاح والعتاد والمرتزقة من المقاتلين ، وبين ثلة من مجاهدي التنظيمات والحركات المؤمنين - اللذين خذلهم العالم كله وما زال- اثبت ان ما سُمي بحرب النكسة وقبلها النكبة ما كانا الا مسرحية اخرجها الاوروبيون والامريكان ...
واليوم وبعد الصمود الاسطوري للمجاهدين واهلهم المرابطين تعترف مجموعة من دول العالم الغربي على وجه الخصوص واظنه بتوجيه خفي ماكر امريكي - ليس لعيون الفلسطينيين- وانما لانقاذ وجود الكيان المسخ الغير شرعي- الذي اصبح يترنح على كافة الصعد .. وليوهموا العالم وشعوبه الحرة بانهم يسعون لحل النزاع وانهاء القضية !!!
وهذه مسرحية اخرى كمسرحية النكبة والنكسة ثم مسرحية ما تلى حرب العبور في 73 19 مثل مسرحية اخراج التظيمات الفلسطينية المسلحة من بيروت في 1986ثم تلتها مسرحية اريحا اولا صاحبة المفاوضات العرفاتية ثم العباسية العبثية ..
ان ارواح الشهداء وبنادق المجاهدين الاحرار المؤمنين بوعد ربهم ترفض بيع الدم والارض والعرض ، والثمن البخس المعروض !!! فوعد الله قادم وعهد الله باق :-
﴿ إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم ﴾ [ التوبة: 111]...
ورحم الله الجواهري حيث قال في سنة 1929م :-
فاضت جروح فلسطين مذكرة
جرحا بأندلس للآن ما التأما
يا أمة غرها الإقبالُ ناسية
أن الزمان طوى من قبلها أُمَما
سيُلحقونَ فلسطيناً بأندلس
ويعطفون عليها البيت والحرما
ويسلبونك بغداداً وجلقةً
ويتركونك لا لحماً ولا عظما
يا أمة لخصوم ضدها احتكمت
كيف ارتضيت خصيماً ظالماً حكما
بالمدفع استشهدي إن كنت ناطقة
أو رُمت أن تسمعي من يشتكي الصمما
سلي الحوادث والتاريخَ هل عرفا
حقاً ورأيا بغير القوة احتُرما
لا تطلبي من يد الجبار مرحمة
ضعي على هامةٍ جبارةٍ قدما.
بادرت القيادات الصه--يونية إلى إعلان قيام دولة إسرائ___يل يوم 14 مايو/أيار-5- سنة 1948 بعيد انسحاب الانتداب البريطاني وبدعم بريطاني فرنسي، ودعت يهود الشتات للعودة إلى ارض الميعاد "الوطن - الموعود "، مطالبة إياهم بدعم الدولة الوليدة التي سارعت الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي إلى الاعتراف بها بعد دقائق من إعلانها. وتبنت امريكا تربية هذا الوليد اللقيط وتغذيته بكل انواع الدعم والمساندة ،،، وكانوا قد احتلوا منفذا في القدس من جيب يوصلهم الى ما عرف بحائط البراق في التاريخ الاسلامي، ولاحقا عرف باسم حائط المبكى !!
وفي الخامس من حزيران بدأت حرب 1967 والتي سماها العرب نكسة!! وكانت حصيلتها ان استحوذ الكيان الغاصب المصطنع كامل ارض فلسطين وكامل القدس ومقدساتها وهضبة الجولان في سوريا واجزاء من لبنان وجزيرة سيناء وقطاع غزة الواقعتين وقتها تحت حكم النظام المصري !! وكان ذلك قد تم في ستة ايام، اعلنت فيها ستة جيوش لدول عربية الهزيمة التي ما زالت عار في جبينهم يلاحقهم في المحيا والممات ..!!
وقد اثبت طوفان الاقصى الذي بدأ يو م 7 - 10- 2023م والذي ما زال لليوم مستمرا بين جيش الكيان تسانده معظم دول اوروبا الصليبية الحاقدة و امريكا الفاجرة بالمال والسلاح والعتاد والمرتزقة من المقاتلين ، وبين ثلة من مجاهدي التنظيمات والحركات المؤمنين - اللذين خذلهم العالم كله وما زال- اثبت ان ما سُمي بحرب النكسة وقبلها النكبة ما كانا الا مسرحية اخرجها الاوروبيون والامريكان ...
واليوم وبعد الصمود الاسطوري للمجاهدين واهلهم المرابطين تعترف مجموعة من دول العالم الغربي على وجه الخصوص واظنه بتوجيه خفي ماكر امريكي - ليس لعيون الفلسطينيين- وانما لانقاذ وجود الكيان المسخ الغير شرعي- الذي اصبح يترنح على كافة الصعد .. وليوهموا العالم وشعوبه الحرة بانهم يسعون لحل النزاع وانهاء القضية !!!
وهذه مسرحية اخرى كمسرحية النكبة والنكسة ثم مسرحية ما تلى حرب العبور في 73 19 مثل مسرحية اخراج التظيمات الفلسطينية المسلحة من بيروت في 1986ثم تلتها مسرحية اريحا اولا صاحبة المفاوضات العرفاتية ثم العباسية العبثية ..
ان ارواح الشهداء وبنادق المجاهدين الاحرار المؤمنين بوعد ربهم ترفض بيع الدم والارض والعرض ، والثمن البخس المعروض !!! فوعد الله قادم وعهد الله باق :-
﴿ إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم ﴾ [ التوبة: 111]...
ورحم الله الجواهري حيث قال في سنة 1929م :-
فاضت جروح فلسطين مذكرة
جرحا بأندلس للآن ما التأما
يا أمة غرها الإقبالُ ناسية
أن الزمان طوى من قبلها أُمَما
سيُلحقونَ فلسطيناً بأندلس
ويعطفون عليها البيت والحرما
ويسلبونك بغداداً وجلقةً
ويتركونك لا لحماً ولا عظما
يا أمة لخصوم ضدها احتكمت
كيف ارتضيت خصيماً ظالماً حكما
بالمدفع استشهدي إن كنت ناطقة
أو رُمت أن تسمعي من يشتكي الصمما
سلي الحوادث والتاريخَ هل عرفا
حقاً ورأيا بغير القوة احتُرما
لا تطلبي من يد الجبار مرحمة
ضعي على هامةٍ جبارةٍ قدما.