أنواع الظلم:
هناك صور عديدة للظلم ، منها:
ظلم الأنسان نفسه: و ذلك بإهمال توجيهها إلى طاعة الله عزّوجلّ ، و تقويمها بالخُلق الكريم و السلوك الرضي، مما يزجّها في متاهات الغواية و الضلال ، فتبوء آنذاك بالخيبة و الهوان.
ظلم الإنسان عائلته: و ذلك باهمال تربيتهم تربية اسلامية صادقة، و إغفال توجيههم وجهة الخير و الصلاح، و سياستهم بالقسوة و العنف، و التقتير عليهم بضروريات الحياة و لوازم العيش الكريم ، مما يؤدي إلى تسيبهم و بليلة حياتهم مادياً و أدبيّاً.
ظلم الإنسان ذوي قرباه: و ذلك بجفائهم و خذلانهم في الشدائد و الأزمات، و حرمانهم من مشاعر العطف و البر، مما يبعث على تناكرهم ، و تقاطعهم.
ظلم الإنسان للمجتمع: و ذلك بالاستعلاء على افراده و بخس حقوقهم، و الاستخفاف بكراماتهم ، و عدم الاهتمام بشؤونهم و مصالحهم، و ما إلى ذلك من دواعي تسيب المجتمع و ضعف طاقاته،
و ابشع المظالم الاجتماعية ظلم الضعفاء ، الذين لا يستطيعون صدّ العدوان عنهم ، و لايملكون إلاّ الشكوى و الضراعة إلى العدل الرحيم في ظلاماتهم.
ظلم الحكّام و المتسلطين: و ذلك باستبدادهم ، و خنقهم حريات الشعوب ، و امتهان كراماتهم ، و ابتزاز أموالهم و تسخيرها لمصالحهم الخاصة ، من أجل ذلك كان ظلم الحكّام أسوأ انواع الظلم و اشدّها نُكراً، و أبلغها ضرراً على كيان الأمة و مقدراتها.
الظلمة و أعوان الظلمة:
لم يكن الظلم مقصوراً على الجائرين فحسب ، و إنّما يشمل من ضلع في ركابهم ، و ارتضى اعمالهم ، و أسهم في جورهم ، فمعين الظالم و الراضي بفعله و الساعي له في قضاء حوائجه و حصول مقاصده ، كالظالم بعينه في الإثم و العقوبة. قال النبي المصطفى (صلّى الله عليه و آله): «إذا كان يوم القيامة، نادى منادٍ: أين الظلمة و أعوان الظلمة، و مَنْ لاق لهم دواة أو ربط لهم كيسا ً، مدهم بمدة قلم؟ ، فاحشروهم معهم» ، [جامع السعادات: 2/25] ، و قال الإمام الصادق (عليه السّلام): «العامل بالظلم، و المعين له ، و الراضي به، شركاء ثلاثتهم». لذلك كانت نصرة المظلوم و حمايته من عسف الجائرين ، من افضل الطاعات ، و اعظم القربات إلى الله تعالى.
علاج الظلم:
من العسير جداً علاج الظلم ، و اجتثاث جذوره المتغلغلة في اعماق النفس ، بيد ان من الممكن تخفيف حدته ، و تلطيف هواه ، و ذلك بالتوجيهات الآتية:
التذكر لما جاء في مزايا العدل و جميل آثاره في حياة الامم و الأفراد، من اشاعة السلام ، و نشر الوئام و الرخاء.
الاعتبار بما يتم عرضه من مساوئ الظلم و جرائره المادية و المعنوية.
تقوية الوازع الديني، و ذلك بتربية الضمير و الوجدان، و تنويرهما بقيم الايمان و مفاهيمه الهادفة الموجهة.
استقراء سِيرَ الطغاة ، و ما عانوه من غوائل الجور و عواقبه الوخيمة.
هناك صور عديدة للظلم ، منها:
ظلم الأنسان نفسه: و ذلك بإهمال توجيهها إلى طاعة الله عزّوجلّ ، و تقويمها بالخُلق الكريم و السلوك الرضي، مما يزجّها في متاهات الغواية و الضلال ، فتبوء آنذاك بالخيبة و الهوان.
ظلم الإنسان عائلته: و ذلك باهمال تربيتهم تربية اسلامية صادقة، و إغفال توجيههم وجهة الخير و الصلاح، و سياستهم بالقسوة و العنف، و التقتير عليهم بضروريات الحياة و لوازم العيش الكريم ، مما يؤدي إلى تسيبهم و بليلة حياتهم مادياً و أدبيّاً.
ظلم الإنسان ذوي قرباه: و ذلك بجفائهم و خذلانهم في الشدائد و الأزمات، و حرمانهم من مشاعر العطف و البر، مما يبعث على تناكرهم ، و تقاطعهم.
ظلم الإنسان للمجتمع: و ذلك بالاستعلاء على افراده و بخس حقوقهم، و الاستخفاف بكراماتهم ، و عدم الاهتمام بشؤونهم و مصالحهم، و ما إلى ذلك من دواعي تسيب المجتمع و ضعف طاقاته،
و ابشع المظالم الاجتماعية ظلم الضعفاء ، الذين لا يستطيعون صدّ العدوان عنهم ، و لايملكون إلاّ الشكوى و الضراعة إلى العدل الرحيم في ظلاماتهم.
ظلم الحكّام و المتسلطين: و ذلك باستبدادهم ، و خنقهم حريات الشعوب ، و امتهان كراماتهم ، و ابتزاز أموالهم و تسخيرها لمصالحهم الخاصة ، من أجل ذلك كان ظلم الحكّام أسوأ انواع الظلم و اشدّها نُكراً، و أبلغها ضرراً على كيان الأمة و مقدراتها.
الظلمة و أعوان الظلمة:
لم يكن الظلم مقصوراً على الجائرين فحسب ، و إنّما يشمل من ضلع في ركابهم ، و ارتضى اعمالهم ، و أسهم في جورهم ، فمعين الظالم و الراضي بفعله و الساعي له في قضاء حوائجه و حصول مقاصده ، كالظالم بعينه في الإثم و العقوبة. قال النبي المصطفى (صلّى الله عليه و آله): «إذا كان يوم القيامة، نادى منادٍ: أين الظلمة و أعوان الظلمة، و مَنْ لاق لهم دواة أو ربط لهم كيسا ً، مدهم بمدة قلم؟ ، فاحشروهم معهم» ، [جامع السعادات: 2/25] ، و قال الإمام الصادق (عليه السّلام): «العامل بالظلم، و المعين له ، و الراضي به، شركاء ثلاثتهم». لذلك كانت نصرة المظلوم و حمايته من عسف الجائرين ، من افضل الطاعات ، و اعظم القربات إلى الله تعالى.
علاج الظلم:
من العسير جداً علاج الظلم ، و اجتثاث جذوره المتغلغلة في اعماق النفس ، بيد ان من الممكن تخفيف حدته ، و تلطيف هواه ، و ذلك بالتوجيهات الآتية:
التذكر لما جاء في مزايا العدل و جميل آثاره في حياة الامم و الأفراد، من اشاعة السلام ، و نشر الوئام و الرخاء.
الاعتبار بما يتم عرضه من مساوئ الظلم و جرائره المادية و المعنوية.
تقوية الوازع الديني، و ذلك بتربية الضمير و الوجدان، و تنويرهما بقيم الايمان و مفاهيمه الهادفة الموجهة.
استقراء سِيرَ الطغاة ، و ما عانوه من غوائل الجور و عواقبه الوخيمة.