زهرة اللوتس المقدسية كتب:


حبيبَتي السمراء
لا تَرحَلي
وَتَتْرُّكيني


لاتَذهبي عني
وَتتركيني أَرجوكِ
مولاتي لا
تَبتعِدي عني


أَنا يا حيبَتي
لا اَريد مِن
هذِهِ اَلدنيا
سِواكِ


لا تَتركيني
يا أَملي للأَحزانِ
لا تَتركيني


لا تَتركيني
وَحدي في صحراءِ
الضياعِ هذِه


حبيبَتي السمراء
لا تَتَركي متيماً
قَد جن بِهواكِ


َوَرأفي بِحالِ
قَلْب يريد أَن يتوه
في صحراؤكِ أَنتِ


إِقتَربي مني
يا مَلاكي فَالبعد
قَد أَتعبني
وأَضناني


إِقبربي يا مهجةَ
اَلنفسِ مِني
وَلا تبكيني


إِقتربي
وَدعيني أَغرِف
مِن ثَغركِ اَلفتان
كلَ الحنانِ
دعيني


لا تَتركيني
تائهاً في الحياةِ
بَل دعيني
بِكحلِ عينيكِ
تائهاً


إِقتربي مِني
أَكثَر فَبرد
الصحراءِ قَد يَبسَ
أَضلعي


اقتربي وَلفيني
كَعبائَةٍ صنعت
خِصيصا من أَجلي وَبِدفئِ
قَلبكِ أُغمريني


لا تَرحَلي
وَتديري لي
ظَهرِكِ أَرجوكِ


فَإِن كان
في قَلبكِ رحمَة
أَيتها السمراء
إِرحميني


أَيتها اَلسمراء
أَلا تَحني وَتَعطِفي
علي ؟؟؟


فَإِني في خِصلاتِ
شَعْركِ مفتون
وَفي بحرِ سوادِهِ
أَغرق


دعيني يا سمرائي
أُسرح لكِ شعركِ بِيدي
هاتينِ اَلمرتجِفتينِ
مِن قَرارِ رَحيلكِ


إِن سوادَ
شعركِ يا مَليكَتي
يعجبني
كَموجاتِ اَلبحرِ
يضنيني


أَيتها السمراء
أُحبكِ فَلا
تَتركيني


لا تَدعيني
يا حبيبَتي لِذئابِ
اَلصحراءُ لِتنهش قَلبي
الجريح بِسهامِ
عينيكِ


أَيا حَّبيبَتي
مِنْ ثَّغْرِكِ قَّرِّبيني
وَفي أَحْضانُكِ
كالطِّفْلِ الصَّغيرِ
دَّعيني


يا امرأَه سمراء
عربية في
شعركِ وَفي حروفِ
قَصّائِدُكِ أُنْظُميني


دعيني
يا جَميلتي في
ذاكِرتكِ أَلقويةِ
أَلحاذقَةِ فَلا
تَنسيني


حبيبَتي اَلسمراء أَنتِ


دعيني أَقِف
في مِحرابِ
قَلبكِ الفَياضِ بِالعطاءِ
كَناسكٍ متبعدٍ
أَجل دعيني

ِ
ُولا تَتركيني
لِبرهَةٍ أَضيع
في هذِهِ اَلدنيا
فَمِن دونِكِ أنا
أَضيع


وَلكن يا مولاتي
بِسحرِ عينيكِ لو
ضعت دعيني


و إَن غفوت
بَين راحتيكِ فلا
تيقظيني دعيني


واُغمريني
يا امرأة أَنستني
عذابَ وآلآمَ سنيني
نعم اغمريني


وليني
فأَنا المجنون
بحبكِ لِما
لا تَليني
لي ؟؟؟


دعيني
لا أَرى الشمس
لكن لِصدركِ
ضميني


دعيني
لا أصر شيء
فبريق عينيكِ
مبصِراً يبقيني


دعيني
لا أَرى أَهلي
وَنفسي لكن أَنتِ
يا غاليتي
لا تَدعيني


لا أريد
بَرداً في القصورِ
بعيداً عنكِ بَل أريد
أَن أَكونَ
حطَباً في مِدفئتِكِ
فَتَحرِقيني


إِن عظامي
أَنهَكَها تَعب
البعدِ عنكِ فَإنَ شِئتِ
حطِميني
لكِنْ لا تَتركيني


إِن لَم تريدي
أَلبقاء بِقربي فإجعلي
سهماُ مَسنوناً
مِن سهامِِ عينيكِ
يرميني

وَ إِن أَردتي
اَلبعد عني ففي
خِنجرك اطعنيني


وَاجعليني
يِالغرامِ مقتول
هالك فَحبكِ صعب
وَالأَصعبْ
أَن تَتركيني


أُحبكِ أَيتها
السمراء فَلا تَكوني
من يدميني
وَقتيل يرديني


فَأنتِ مليكَةَ
قَلْبي وَجمالَ سنيني
فَلا تَتركيني



مَع تَحياتْ...... أَمواج إِمراة