سَطَعَ الهُدَى وَتَهَلَّلَتْ اسْــــرارُ وسـَــرَتْ بِمَكَّــةَ يَوْمَها الاخبَـارُ
وُلِـدَ البشِيرُ مُحَمَّدٌ فِي أمــَّــــةٍ مِنْ بطْنِ يَعْرُبَ وَالبُطُونُ ثِمَـارُ
تِيهِي أَمَكـَّـةُ فالْحَبِيبُ مُحَصًّـنٌ في بَيْتِ هَاشِمَ وَالعَبِيرُ يــُـــدَارً
هــــذَا الوَلِيدُ مُبَاركٌ فِي حِلـِّــهِ رَحـــلَ الظَّلامُ وحَلــَّتْ الأنوارُ
نورُ النُّّبوَّةِ في الرُّبوعِ مَواكبٌ جَيْشُ الملائِكِ في الحمَى دَوَّارُ
كِسْرى وقيْصَرُ والمَمَالكُ زُلْزِلَتْ وتصـَـدَّعَ البُنيـانُ والاحْجـــارُ
ما عادَ ظلمٌ حيثُ أرْخَى نــُـورَهُ هــــذَا النَّبـيُّ الخَاتَـمُ المُختــــارُ
تَحْظى حَليمةُ باليتيمِ رَضَاعــَةً فَهِيَ الرَّؤومُ وثـــــدْيُها مِدرارُ
وحِـرَاءُ تحظَى بالنِّبي تعبــُّـــداً وشِعــَـابُ مَكـَّــةَ كُلُّهَـا تَخْتــَــارُ
يَا هَادِيَاً مـــلأَ القلـــوب َ محبَّةً فَهُو الأميـــن ُبقومِهِ وَمـَـــزَارُ
وََيَهِــــلُّ جبــريلُ السَّلامُ مُقدماً نورَ الهِدَايَةِ والكتَــابُ شِعــَــارُ
نزَلَ الهُدَى بالغَارِ يُلقــِـي عِلْمَه إقـْـــرَأ مُحَمَّـــدُ فالقلــوبُ تُنــَارُ
صُنتَ الامانةَ حيثُ حلَّ شُعَاعُهَا بَيْضـَــاءُ صَارَت ْللأنــامِ فَخَـارُ
علَّمْتَنَا يا سَيِّــدِي نَيــْـلَ المُنـَـى بِعَقِيــدَةِ التَّوْحِيــــدِ نِعْـــمَ الـدَّارُ
بِأبـِـي واُمـِّـي سَيَِّدِي وَمعلِّمــِـي بَلَّغـْـتَ قَوْمـَـك َبالجَدِيـدِ فَحـَـارُو
لكـــنَّ خيْــلَ الكُفْرِ تأبـَـى عــزَّةً فَغَــدَتْ تُمَارسُ حِقْــدَهَا الكُفَّـارُ
شَبَّتْ عُرُوقُك َفِي مَدَارِجِ مِحْنَةٍ رَاحَــتْ تسَانــدُ جَهلَهـَا الفجـَّارُ
في شِعْبِ عَمِّكَ قَدْ تَمَادَى شرُّهُمْ فَرَضُو حِصَاراً والحِصَارُ شَنَارُ
في عامِ حُزنِكَ سَيِّدِي وَمُعَلِّمِــي إسْــراءُ رَكْبِكَ والحَبيبُ يُـــزَارُ
في البَيْعَتَيْنِ زَرَعْتَ أوَّلَ غرْسَةٍ وَأقمْـتَ صَرْحـا ًحِضْنُهُ الانصَارُ
******
اضحــتْ بيثربَ أمــةٌ مولـــودةٌ تَبْنــِي مَعَ التنزيلِ وَهيَ تُنــَــارُ
نِعْمَ الصحابةُ سيدي في دولـــة ٍ حَمـَـتْ الاخـــاءَ فـأينَعَ النـَّـــوَّارُ
ياطيبة َالعزِّ التي دانـتْ لهـــــــا كل ُّالقلوبِ , وَدانـَـتْ الامْصَارُ
سَيَظَلُّ اِرْثــُــكَ سَيــِّـدِي بِقلوبِنَــا ودِمـَــاؤُنَا تَفديـــهِ والأبْصــــَـارُ
لا زِلــْــتَ حيـَّـا ًبَينَنــَا بِعَقيـــــدة ٍ غــَــــرَّاء َظَلَّتْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ للهــُــدَاةِ مَنَـــارُ
صلــى عليكَ اللهُ خَيـْــر َمُوحــِّــدٍ أنْت َالشُّموسُ وحـَـوْلَكَ الاقـمارُ
******
عــُـذْراً رسولَ اللهِ صــِــرْنَا امَّةً اضْحَتْ تُبــَاع ُوتُشْتَـرَى وتُعـَـارُ
دارُ الخِلافَة ِ سيِّدي قدْ قُسِّمَـتْ والنَّافِذونَ بِنَاسِهَــا تُجَّــــــــــارُ
سَبْعونَ شَعْب ٍأوْ يزيدُ ثلاثــــةٌ وَلِكُــلِّ شَعْــب ٍمَذْهَـــبٌ وَجِــــدَارُ
قدْ عطَّلُو الاحكامَ واحْتكَمُو إلى فرعونِ عَصْــر ٍهَمُّهُ اسْتِحْمَـــارُ
هَجَرُو الكتابَ واهْمَلُو تَشْـرِيعَهُ مـــِنْ مَجْلِسِ الامْنِ القَضَاءُ قَرَارُ
فـــي كلِّ بيْت ٍمِنْ بلادِي مَأتَــمٌ وبكـُــــلِّ أرْض ٍسَـــارِقٌ ودَمَـــارُ
فالقدسُ صارتْ لليهودِ مباحَـةً والاهْــلُ قــدْ خُـــذِلُو وَعَــمَّ العـارُ
أمـَّــا العراقُ فلا يــــزالُ مكبَّـلا ً بجيـوشِ ِغــدْر ٍجاشَهَا السِّمْسَـارُ
وُلِـدَ البشِيرُ مُحَمَّدٌ فِي أمــَّــــةٍ مِنْ بطْنِ يَعْرُبَ وَالبُطُونُ ثِمَـارُ
تِيهِي أَمَكـَّـةُ فالْحَبِيبُ مُحَصًّـنٌ في بَيْتِ هَاشِمَ وَالعَبِيرُ يــُـــدَارً
هــــذَا الوَلِيدُ مُبَاركٌ فِي حِلـِّــهِ رَحـــلَ الظَّلامُ وحَلــَّتْ الأنوارُ
نورُ النُّّبوَّةِ في الرُّبوعِ مَواكبٌ جَيْشُ الملائِكِ في الحمَى دَوَّارُ
كِسْرى وقيْصَرُ والمَمَالكُ زُلْزِلَتْ وتصـَـدَّعَ البُنيـانُ والاحْجـــارُ
ما عادَ ظلمٌ حيثُ أرْخَى نــُـورَهُ هــــذَا النَّبـيُّ الخَاتَـمُ المُختــــارُ
تَحْظى حَليمةُ باليتيمِ رَضَاعــَةً فَهِيَ الرَّؤومُ وثـــــدْيُها مِدرارُ
وحِـرَاءُ تحظَى بالنِّبي تعبــُّـــداً وشِعــَـابُ مَكـَّــةَ كُلُّهَـا تَخْتــَــارُ
يَا هَادِيَاً مـــلأَ القلـــوب َ محبَّةً فَهُو الأميـــن ُبقومِهِ وَمـَـــزَارُ
وََيَهِــــلُّ جبــريلُ السَّلامُ مُقدماً نورَ الهِدَايَةِ والكتَــابُ شِعــَــارُ
نزَلَ الهُدَى بالغَارِ يُلقــِـي عِلْمَه إقـْـــرَأ مُحَمَّـــدُ فالقلــوبُ تُنــَارُ
صُنتَ الامانةَ حيثُ حلَّ شُعَاعُهَا بَيْضـَــاءُ صَارَت ْللأنــامِ فَخَـارُ
علَّمْتَنَا يا سَيِّــدِي نَيــْـلَ المُنـَـى بِعَقِيــدَةِ التَّوْحِيــــدِ نِعْـــمَ الـدَّارُ
بِأبـِـي واُمـِّـي سَيَِّدِي وَمعلِّمــِـي بَلَّغـْـتَ قَوْمـَـك َبالجَدِيـدِ فَحـَـارُو
لكـــنَّ خيْــلَ الكُفْرِ تأبـَـى عــزَّةً فَغَــدَتْ تُمَارسُ حِقْــدَهَا الكُفَّـارُ
شَبَّتْ عُرُوقُك َفِي مَدَارِجِ مِحْنَةٍ رَاحَــتْ تسَانــدُ جَهلَهـَا الفجـَّارُ
في شِعْبِ عَمِّكَ قَدْ تَمَادَى شرُّهُمْ فَرَضُو حِصَاراً والحِصَارُ شَنَارُ
في عامِ حُزنِكَ سَيِّدِي وَمُعَلِّمِــي إسْــراءُ رَكْبِكَ والحَبيبُ يُـــزَارُ
في البَيْعَتَيْنِ زَرَعْتَ أوَّلَ غرْسَةٍ وَأقمْـتَ صَرْحـا ًحِضْنُهُ الانصَارُ
******
اضحــتْ بيثربَ أمــةٌ مولـــودةٌ تَبْنــِي مَعَ التنزيلِ وَهيَ تُنــَــارُ
نِعْمَ الصحابةُ سيدي في دولـــة ٍ حَمـَـتْ الاخـــاءَ فـأينَعَ النـَّـــوَّارُ
ياطيبة َالعزِّ التي دانـتْ لهـــــــا كل ُّالقلوبِ , وَدانـَـتْ الامْصَارُ
سَيَظَلُّ اِرْثــُــكَ سَيــِّـدِي بِقلوبِنَــا ودِمـَــاؤُنَا تَفديـــهِ والأبْصــــَـارُ
لا زِلــْــتَ حيـَّـا ًبَينَنــَا بِعَقيـــــدة ٍ غــَــــرَّاء َظَلَّتْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ للهــُــدَاةِ مَنَـــارُ
صلــى عليكَ اللهُ خَيـْــر َمُوحــِّــدٍ أنْت َالشُّموسُ وحـَـوْلَكَ الاقـمارُ
******
عــُـذْراً رسولَ اللهِ صــِــرْنَا امَّةً اضْحَتْ تُبــَاع ُوتُشْتَـرَى وتُعـَـارُ
دارُ الخِلافَة ِ سيِّدي قدْ قُسِّمَـتْ والنَّافِذونَ بِنَاسِهَــا تُجَّــــــــــارُ
سَبْعونَ شَعْب ٍأوْ يزيدُ ثلاثــــةٌ وَلِكُــلِّ شَعْــب ٍمَذْهَـــبٌ وَجِــــدَارُ
قدْ عطَّلُو الاحكامَ واحْتكَمُو إلى فرعونِ عَصْــر ٍهَمُّهُ اسْتِحْمَـــارُ
هَجَرُو الكتابَ واهْمَلُو تَشْـرِيعَهُ مـــِنْ مَجْلِسِ الامْنِ القَضَاءُ قَرَارُ
فـــي كلِّ بيْت ٍمِنْ بلادِي مَأتَــمٌ وبكـُــــلِّ أرْض ٍسَـــارِقٌ ودَمَـــارُ
فالقدسُ صارتْ لليهودِ مباحَـةً والاهْــلُ قــدْ خُـــذِلُو وَعَــمَّ العـارُ
أمـَّــا العراقُ فلا يــــزالُ مكبَّـلا ً بجيـوشِ ِغــدْر ٍجاشَهَا السِّمْسَـارُ