نجوى
ها أنا أسْتسْلِمُ وأرتمي بين ذراعيكَ يا إلهي ...
تَعِبَتْ روحي من التَّحْليقِ في الآفاقِ البعيدةِ ، وانْفطَرَ قلبي من لوعَةِ الشَّوقِ والتَّلَهُفِ
لرؤْياكَ . مشيتُ عمري كُلَّهُ على الأشْواكِ حافيَ القَدمينِ ...لفحتْني حرارةُ الضَّياعِ
والتِّيهِ في صحارى الوجودِ ... وفي دروبِ الصِّراعِ زحفتُ على جمرِ اليأْسِ والقنوط ... وتقاذفتْ أعاصيرُ الشَّكِ أشرِعةَ سفينتي ... ورغمَ كلِّ الرِّياحِ العاصفةِ الهوجاءِ صمَدْتُ في وجهِ الأقدارِ العاتيةِ التي أرادت أن تثْنيَ روحي عن أملِها وعشقِها وغرامِها .. ألا وهو البحثُ عن وجهِكَ الحقيقيِّ الناصعِ والتقرُّبِ إليكَ ....
أحبُّكَ يا إلهي لأنَّني أرى فيكَ خالقَ وعِلَّةَ الوجودِ المنظورِ واللآمنظورِ ومصدرَ انبثاقِ روحي .. فأنت الجوهَرُ العقليُّ والروحيُّ الذي لا بدايةَ ولا نهايةَ له...وما الوجودُ بكلِّ أطيافِهِ إلاَّ من تجلِّياتِ قدرَتِكَ وفعْلِ مشيئتِكَ ...
أُحبُّكَ لأنَّني أُحِسُّ بوجودِكَ فأومنُ بكَ ولا يستطيعُ عقلي أن يفْهَمَ شيئاً عن جوهرِ ذاتي وحقيقةِ الوجودِ إلاَّ من خلالِ الإيمانِ بوجودِكَ ....
خطفتْني علومُ الأرضِ وفلسفاتِها وأمَّلتْني طويلاً فهْمَ حقيقةِ هذا الكونِ وبالتالي
حقيقتي أنا ومكاني فيهِ ...عصرَتْني َرحى الشُّكوكِ وسحقتْني حجارَةُ الظُّنونِ ،
ومزَّقتْني إرَباً أكوامُ التَّناقضاتِ الهائلَةِ من اجتِهاداتِ وتصوُّراتِ العقلِ الإنسانيِّ عبرَ تاريخِهِ الطويلِ ... ولكنَّها لم تَقْوَ على اقتِلاعِ أملي بلقائِكَ ...
أنا لا أخافُ منك يا إلهي لأنَّني أحبُّكَ ....فكم نزَّتْ جراحي واصطكَّتْ عظامي
ألماً ولم أتخلَّ عن أملي المحبوبِ ... هانتْ على نفسي خناجِرُ وحرابُ الدهرِ ولذعاتُ الأفاعي والعقاربِ ولكنَّني صمدتُ وصمدَ رجائي في روحي ....
وها أنا أُشرفُ على نهايةِ الطريقِ وأُطِلُّ على هُوَّةِ الزَّوالِ .....فلا أعبأُ بالوجودِ ولا أحسَبُ حِساباً للدُّنيا لأنَّني على يقينٍ بأنَّني كنتُ ولا أزالُ مُصيباً بأملي ورجائي.
لقد لقيتُكَ واكتفيتُ بكَ فملأتَ كلَّ آفاقِ عقلي وشغلتَ كلَّ حنايا روحي ,,,
وإن كنت عاجزاً عن التعبيرِ بلغةِ الترابِ عمَّا تلقَّنتُهُ بلغةِ النورِ والعقلِ ، لكنني أستطيعُ أن أقولَ أنَّني أُحسُّ بك موجوداً في كلِّ موجودٍ وأشعُرُ بك تنْبضُ في كلِّ
جمادٍ وحيٍّ ، لا لأنكَ في الوجودِ ولكن لأن الوجودَ خليقتُكَ ونبْضَ الوجودِ من نبْضِكَ ... وما الوجودُ إلاَّ كَغَرْفَةِ ماءٍ من مياهِ ينابيعِكَ اللآمتناهيةِ ... وقبل أن يكونَ الوجودُ أنت كائِنٌ وما هو إلاَّ فيضٌ يسيرٌ من قدرَتكَ المطلَقَةِ ....
أحبُّكَ لأنكَ الحقيقةُ المطلقةُ ومن تجلِّياتِكَ الحبُّ المطلَقُ والخيرُ المطلَقُ والعقلُ المطلقُ ... ولا يصدرُ عنك إلاَّ ما هو حبٌّ وصلاحُ ومعرفةٌ ... فأيُّ مفهومٍ ناقصٍ أو صورةٍ مشوَّشةٍ لا يمكنُ أن تصدُرَ عنكَ وإنَّما هي تصدرُ حُكْماً عن العقلِ الإنسانيِّ الناقصِ والمتدَرِّجِ في طريقِ الكمالِ .
فأنا أغارُ عليكَ ، يا إلهي، من كلِّ ما اُلصِقَ بك من صورٍ ومفاهيمَ عبرَ الدُّهورِ ،
فما أنقاكَ منها وما أبعدَكَ عنها ..
وما يُعزِّيني أن هذه الصورَ ما هي إلاَّ محاولات العقلِ ليتقَرَّبَ من فهمِكَ ومعرِفتِكَ ....
ولكن مأساةُ هذا العقلِ أنه سريعاً ما يقعُ في فخِّ الجمودِ والتصلُّبِ ويتخيَّلُ أنه وصل إلى المُنتَهى فيعبدُ تلك الصورةَ وكأنَّها نهايةُ المطافِ وينحرِفُ إلى عبادةِ ذاتِهِ التي تتماهى مع هذه الصورةِ ....
فمن حقِّ كلِّ إنسانٍ وكلِّ مجموعةٍ أن تُكوِّنَ عنك صورةً ومفهوماً يُسْتوحيانِ من
المستوى الإدراكي والمعرفي الذي تصِلُ إليه ....ولكن لا يحُقُّ لأحَدٍ أن يدَّعي أنَّ مفهومَهُ عنك هو نهايةُ النهاياتِ .
تنجلي صورتُكَ وتشُفُّ بقدَرِ قدرَةِ العقلِ على التَّدرُّجِ في إدراكِ المحسوسِ ورؤيةِ
وقراءةِ ما خلفَ المحسوسِ . فكلَّما ازدادتْ قدرةُ عيونِنا على النَّفاذِ إلى ما وراء
تجلِّياتِكَ المحسوسةِ كلما استطاعتْ أن تتقرَّبَ من فهمِكَ ، وهكذا تتغيَّرُ الصورَةُ عنك وتتبدَّلُ الأحكامُ .
فأنا أراكَ تُعبَدُ في الحجرِ والشَّجَرِ والقمرِ وفي قوى الطبيعَةِ وفي كلِّ ما يُخْفي
وراءّهُ قدرَتَكَ اللآمنظورةِ . وأعذُرُ الإنسانَ وأحترِمُ حريَّةَ عِبادتِهِ لأيَّةِ صورَةٍ
تُقرِّبُهُ منكَ وبحسبِ مستوى تطوُّرِ فهمِهِ وإدراكِهِ . لكنَّني لا أعذُرُ من يُقوقِعُكَ
ويُحجِّمُكَ ويَسْتأثِرُ بكَ ويُعطي عنكَ الصُّورَةَ التي يفرُضُها كنهايةِ الصُّورِ .
ليتنا نتعلَّمُ منكَ كيف نحترِمُ حريَّةَ عقولِ بعَضنا بعضاً . خلقْتَنا أحراراً واحترمْتَ فينا هذه الحريَّة وأنت لا تُصافِحُ إلاَّ الأحرارَ الذين تحترِمُ فيهم حقَّهم في
البحثِ عنكَ وبكلِّ إمكانيَّات عقولِهم وحتى لو رفضوكَ وأنكروكَ . فأنت ترفُضُ العبيدَ ولا تقبلُ إلاَّ الأحرار .
ليتنا نتعلم يا الله أن نحب بعضنا بعضاً ونتعلم أننا لا نُرضيك ولا نكسب محبتك إلا بقدر ما نحب بعضنا بعضاً .
لا ننال رِضاك بالعبادة والصلات والصوم بقدر ما نناله بمحبة بعضنا وخدمة بعضنا .
أنت يا خالق الأكوان وما فيها من المجرات ما يفوق الخمسين ملياراً وما فيها من مليارات المليارات من المجموعات الشمسية
كيف نحجِّمك ونحدِّدُك ونحصُرك في مجموعات
وأديان ومذاهب ؟
ساعدنا يا الله لنفتح عيوننا للنور ولنرى الحقيقة واضحة جلية
لنفهم أنه كفانا متاجرة بك وباسمك ، لقد ارتوت الأرض وثملت من الدماء ِ التي سُفِكت إدعاءً بالدفاع عنك والجهاد من أجلك .
أأنت بحاجة للدفاع عنك يا الله ؟؟؟؟؟؟
سامحني يا الله ، سامحني وأنت تعلم كم أحبك وكم أمجدك وأقدسك . ما هي الأرض وماذا تساوي
أمام أكوانك اللآمحدودة ؟؟؟
أنرْ قلوبنا يا الله ، أنرْ عقولنا لنراك على حقيقتك وبأنك اللآمحدود
أليس كفراً بك وإهانةً لألوهتك أن نحجِّمك ونستخدمكَ لتحقيق مآربنا ومصالحِنا الشيطانية ؟
سامحني يا الله . سامحوني يا أخوتي البشر يا عيال الله ،
سامحوني إذا ما أخطأتُ والتهبتْ غيرتي على ربِّ العالمين .
حكمت نايف خولي / من قبلي /
ها أنا أسْتسْلِمُ وأرتمي بين ذراعيكَ يا إلهي ...
تَعِبَتْ روحي من التَّحْليقِ في الآفاقِ البعيدةِ ، وانْفطَرَ قلبي من لوعَةِ الشَّوقِ والتَّلَهُفِ
لرؤْياكَ . مشيتُ عمري كُلَّهُ على الأشْواكِ حافيَ القَدمينِ ...لفحتْني حرارةُ الضَّياعِ
والتِّيهِ في صحارى الوجودِ ... وفي دروبِ الصِّراعِ زحفتُ على جمرِ اليأْسِ والقنوط ... وتقاذفتْ أعاصيرُ الشَّكِ أشرِعةَ سفينتي ... ورغمَ كلِّ الرِّياحِ العاصفةِ الهوجاءِ صمَدْتُ في وجهِ الأقدارِ العاتيةِ التي أرادت أن تثْنيَ روحي عن أملِها وعشقِها وغرامِها .. ألا وهو البحثُ عن وجهِكَ الحقيقيِّ الناصعِ والتقرُّبِ إليكَ ....
أحبُّكَ يا إلهي لأنَّني أرى فيكَ خالقَ وعِلَّةَ الوجودِ المنظورِ واللآمنظورِ ومصدرَ انبثاقِ روحي .. فأنت الجوهَرُ العقليُّ والروحيُّ الذي لا بدايةَ ولا نهايةَ له...وما الوجودُ بكلِّ أطيافِهِ إلاَّ من تجلِّياتِ قدرَتِكَ وفعْلِ مشيئتِكَ ...
أُحبُّكَ لأنَّني أُحِسُّ بوجودِكَ فأومنُ بكَ ولا يستطيعُ عقلي أن يفْهَمَ شيئاً عن جوهرِ ذاتي وحقيقةِ الوجودِ إلاَّ من خلالِ الإيمانِ بوجودِكَ ....
خطفتْني علومُ الأرضِ وفلسفاتِها وأمَّلتْني طويلاً فهْمَ حقيقةِ هذا الكونِ وبالتالي
حقيقتي أنا ومكاني فيهِ ...عصرَتْني َرحى الشُّكوكِ وسحقتْني حجارَةُ الظُّنونِ ،
ومزَّقتْني إرَباً أكوامُ التَّناقضاتِ الهائلَةِ من اجتِهاداتِ وتصوُّراتِ العقلِ الإنسانيِّ عبرَ تاريخِهِ الطويلِ ... ولكنَّها لم تَقْوَ على اقتِلاعِ أملي بلقائِكَ ...
أنا لا أخافُ منك يا إلهي لأنَّني أحبُّكَ ....فكم نزَّتْ جراحي واصطكَّتْ عظامي
ألماً ولم أتخلَّ عن أملي المحبوبِ ... هانتْ على نفسي خناجِرُ وحرابُ الدهرِ ولذعاتُ الأفاعي والعقاربِ ولكنَّني صمدتُ وصمدَ رجائي في روحي ....
وها أنا أُشرفُ على نهايةِ الطريقِ وأُطِلُّ على هُوَّةِ الزَّوالِ .....فلا أعبأُ بالوجودِ ولا أحسَبُ حِساباً للدُّنيا لأنَّني على يقينٍ بأنَّني كنتُ ولا أزالُ مُصيباً بأملي ورجائي.
لقد لقيتُكَ واكتفيتُ بكَ فملأتَ كلَّ آفاقِ عقلي وشغلتَ كلَّ حنايا روحي ,,,
وإن كنت عاجزاً عن التعبيرِ بلغةِ الترابِ عمَّا تلقَّنتُهُ بلغةِ النورِ والعقلِ ، لكنني أستطيعُ أن أقولَ أنَّني أُحسُّ بك موجوداً في كلِّ موجودٍ وأشعُرُ بك تنْبضُ في كلِّ
جمادٍ وحيٍّ ، لا لأنكَ في الوجودِ ولكن لأن الوجودَ خليقتُكَ ونبْضَ الوجودِ من نبْضِكَ ... وما الوجودُ إلاَّ كَغَرْفَةِ ماءٍ من مياهِ ينابيعِكَ اللآمتناهيةِ ... وقبل أن يكونَ الوجودُ أنت كائِنٌ وما هو إلاَّ فيضٌ يسيرٌ من قدرَتكَ المطلَقَةِ ....
أحبُّكَ لأنكَ الحقيقةُ المطلقةُ ومن تجلِّياتِكَ الحبُّ المطلَقُ والخيرُ المطلَقُ والعقلُ المطلقُ ... ولا يصدرُ عنك إلاَّ ما هو حبٌّ وصلاحُ ومعرفةٌ ... فأيُّ مفهومٍ ناقصٍ أو صورةٍ مشوَّشةٍ لا يمكنُ أن تصدُرَ عنكَ وإنَّما هي تصدرُ حُكْماً عن العقلِ الإنسانيِّ الناقصِ والمتدَرِّجِ في طريقِ الكمالِ .
فأنا أغارُ عليكَ ، يا إلهي، من كلِّ ما اُلصِقَ بك من صورٍ ومفاهيمَ عبرَ الدُّهورِ ،
فما أنقاكَ منها وما أبعدَكَ عنها ..
وما يُعزِّيني أن هذه الصورَ ما هي إلاَّ محاولات العقلِ ليتقَرَّبَ من فهمِكَ ومعرِفتِكَ ....
ولكن مأساةُ هذا العقلِ أنه سريعاً ما يقعُ في فخِّ الجمودِ والتصلُّبِ ويتخيَّلُ أنه وصل إلى المُنتَهى فيعبدُ تلك الصورةَ وكأنَّها نهايةُ المطافِ وينحرِفُ إلى عبادةِ ذاتِهِ التي تتماهى مع هذه الصورةِ ....
فمن حقِّ كلِّ إنسانٍ وكلِّ مجموعةٍ أن تُكوِّنَ عنك صورةً ومفهوماً يُسْتوحيانِ من
المستوى الإدراكي والمعرفي الذي تصِلُ إليه ....ولكن لا يحُقُّ لأحَدٍ أن يدَّعي أنَّ مفهومَهُ عنك هو نهايةُ النهاياتِ .
تنجلي صورتُكَ وتشُفُّ بقدَرِ قدرَةِ العقلِ على التَّدرُّجِ في إدراكِ المحسوسِ ورؤيةِ
وقراءةِ ما خلفَ المحسوسِ . فكلَّما ازدادتْ قدرةُ عيونِنا على النَّفاذِ إلى ما وراء
تجلِّياتِكَ المحسوسةِ كلما استطاعتْ أن تتقرَّبَ من فهمِكَ ، وهكذا تتغيَّرُ الصورَةُ عنك وتتبدَّلُ الأحكامُ .
فأنا أراكَ تُعبَدُ في الحجرِ والشَّجَرِ والقمرِ وفي قوى الطبيعَةِ وفي كلِّ ما يُخْفي
وراءّهُ قدرَتَكَ اللآمنظورةِ . وأعذُرُ الإنسانَ وأحترِمُ حريَّةَ عِبادتِهِ لأيَّةِ صورَةٍ
تُقرِّبُهُ منكَ وبحسبِ مستوى تطوُّرِ فهمِهِ وإدراكِهِ . لكنَّني لا أعذُرُ من يُقوقِعُكَ
ويُحجِّمُكَ ويَسْتأثِرُ بكَ ويُعطي عنكَ الصُّورَةَ التي يفرُضُها كنهايةِ الصُّورِ .
ليتنا نتعلَّمُ منكَ كيف نحترِمُ حريَّةَ عقولِ بعَضنا بعضاً . خلقْتَنا أحراراً واحترمْتَ فينا هذه الحريَّة وأنت لا تُصافِحُ إلاَّ الأحرارَ الذين تحترِمُ فيهم حقَّهم في
البحثِ عنكَ وبكلِّ إمكانيَّات عقولِهم وحتى لو رفضوكَ وأنكروكَ . فأنت ترفُضُ العبيدَ ولا تقبلُ إلاَّ الأحرار .
ليتنا نتعلم يا الله أن نحب بعضنا بعضاً ونتعلم أننا لا نُرضيك ولا نكسب محبتك إلا بقدر ما نحب بعضنا بعضاً .
لا ننال رِضاك بالعبادة والصلات والصوم بقدر ما نناله بمحبة بعضنا وخدمة بعضنا .
أنت يا خالق الأكوان وما فيها من المجرات ما يفوق الخمسين ملياراً وما فيها من مليارات المليارات من المجموعات الشمسية
كيف نحجِّمك ونحدِّدُك ونحصُرك في مجموعات
وأديان ومذاهب ؟
ساعدنا يا الله لنفتح عيوننا للنور ولنرى الحقيقة واضحة جلية
لنفهم أنه كفانا متاجرة بك وباسمك ، لقد ارتوت الأرض وثملت من الدماء ِ التي سُفِكت إدعاءً بالدفاع عنك والجهاد من أجلك .
أأنت بحاجة للدفاع عنك يا الله ؟؟؟؟؟؟
سامحني يا الله ، سامحني وأنت تعلم كم أحبك وكم أمجدك وأقدسك . ما هي الأرض وماذا تساوي
أمام أكوانك اللآمحدودة ؟؟؟
أنرْ قلوبنا يا الله ، أنرْ عقولنا لنراك على حقيقتك وبأنك اللآمحدود
أليس كفراً بك وإهانةً لألوهتك أن نحجِّمك ونستخدمكَ لتحقيق مآربنا ومصالحِنا الشيطانية ؟
سامحني يا الله . سامحوني يا أخوتي البشر يا عيال الله ،
سامحوني إذا ما أخطأتُ والتهبتْ غيرتي على ربِّ العالمين .
حكمت نايف خولي / من قبلي /