أختي الفاضلة المباركة:
أجمع لكِ هذه الكلمات لكي تعلمي أن لهذا الدين أبطالاً يحملون همه .. ويضحون من أجله ..
ويسكبون دماءهم رخيصة من أجل رفعة هذا الدين ..
في زمنٍ تكالبت فيه كل الأمم علينا ولا يزالون يبذلون .. ويخططون ويكيدون .. في سبيل حرب هذا الدين ..
في هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن .. وتنوعت المحن ..
فتن تفتن الأبصار .. وأخرى تفتن الأسماع .. وثالثة تدعو لنزع الحجاب .. ورابعة تسهل الفاحشة .. ووو ...
فهذه رسالة ..
رسالة .. إلى القابضات على الجمر ..
رسالة .. إلى أولئك الفتيات الصالحات .. والنساء التقيات ..
حديثٌ .. إلى اللاتي شرفهن الله بطاعته .. وأذاقهن طعم محبّته ..
إلى حفيدات خديجة وفاطمة .. وأخوات حفصة وعائشة ..
هذه أحاسيس .. أبثها ..
إلى من جعلن قدوتهن أمهات المؤمنين وغايتهن رضى رب العالمين ..
إلى اللاتي طالما دعتهن نفوسهن إلى الوقوع في الشهوات .. ومشاهدة المحرمات .. وسماع المعازف والأغنيات ..
فتركن ذلك ولم يلتفتن إليه .. مع قدرتهن عليه .. خوفاً من يوم تتقلب فيه القلوب والأبصار ..
هذه وصايا ..
إلى الفتيات العفيفات .. والنساء المباركات .. اللاتي يأمرن بالمعروف .. وينهين عن المنكر .. ويصبرن على ما يصيبهن ..
هذه همسات ..
إلى حبيبة الرحمن .. التي لم تجعل همها في القنوات .. ومتابعة آخر الموضات .. وتقليب المجلات ..
وإنما جعلت الهموم هماً واحداً .. هو هم الآخرة ..
هذه رسالة ..
إلى تلك المؤمنة العفيفة التي كلما كشر الفساد حولها عن أنيابه .. رفعت بصرها إلى السماء وقالت:
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ..
هذه رسالة ..
إلى القابضات على الجمر اللاتي قال فيهن النبي صلى الله عليه وسلم:
"يأتي على الناس زمان يكون فيه القابض على دينه كالقابض على الجمر"
رسالة ..
إلى المرأة الصالحة التقية .. التي قدّمت محبة الله وأوامره .. على تقليد فلانة أو فلانة ..
فأصبحت غريبة بين النساء بسبب صلاحها وفسادهن .. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ.. فطوبى للغرباء
قيل: ومن الغرباء يا رسول الله ؟ قال: " الذين يصلحون إذا فسد الناس " ..
هذه كلمات ..
إلى القابضات على الجمر .. لأذكرهن بأخبار من تقدمهن إلى طريق الجنة .. ممن تركن لذة الحياة .. وحملن همَّ الدين ..
حتى ضاعف الله لهن الحسنات .. وكفّر السيئات .. ورفع الدرجات ..
حتى سبقن كثيراً من الرجـــــــــــال ..
* * *
ولا أنسى هنا أن أشير إلى أن عصرنا الحالي فيه الكثير من الصفحات المشرقة للقابضات على الجمر ..
وما خنساوات فلسطين عنا ببعيد ..
وها هن يتقدمن الصفوف للذود عن شرف هذه الأمة ويسطرن أروع صفحات العز والفخار ..
ها هن يجهزن أبناءهن لملاقاة أعداء الله ويزفونهم إلى حور الجنان ..
ها هن يقفن سداً منيعاً ودروعاً بشرية لفك الحصار عن المجاهدين المحاصرين في المسجد ويسقط منهن الشهداء والجرحى ..
ها هن الاستشهاديات يكتبن أسمى معاني التضحية بلغة الدماء في وقتِ تخاذل فيه كثير من أنصاف الرجال ..
وليس ذلك مقتصراً على الفتيات فحسب .. وما الأم القسامية المسنة التي فجرت نفسها بالصهاينة المعتدين عنا ببعيد ..
فيا مربية الأجيال .. ويا صانعة الرجال .. ويا مدرسة التضحية والإباء
لا تغتري بانتفاش الباطل ولا بكثرة المتساقطين .. ولا بندرة الثابتين .. ولا بقلة السالكين ..
ولو لم تجدي على الحق أعوانا ..توكلي على الله ؛ فإنكِ على الحق المبين ..
حفظكن الله ورعاكن ومن كل مكروه حماكن
ورزقكن القوةَ في الدين .. والثباتَ على المبادئ
ودمتن على ما يحب الله ويرضى
أجمع لكِ هذه الكلمات لكي تعلمي أن لهذا الدين أبطالاً يحملون همه .. ويضحون من أجله ..
ويسكبون دماءهم رخيصة من أجل رفعة هذا الدين ..
في زمنٍ تكالبت فيه كل الأمم علينا ولا يزالون يبذلون .. ويخططون ويكيدون .. في سبيل حرب هذا الدين ..
في هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن .. وتنوعت المحن ..
فتن تفتن الأبصار .. وأخرى تفتن الأسماع .. وثالثة تدعو لنزع الحجاب .. ورابعة تسهل الفاحشة .. ووو ...
فهذه رسالة ..
رسالة .. إلى القابضات على الجمر ..
رسالة .. إلى أولئك الفتيات الصالحات .. والنساء التقيات ..
حديثٌ .. إلى اللاتي شرفهن الله بطاعته .. وأذاقهن طعم محبّته ..
إلى حفيدات خديجة وفاطمة .. وأخوات حفصة وعائشة ..
هذه أحاسيس .. أبثها ..
إلى من جعلن قدوتهن أمهات المؤمنين وغايتهن رضى رب العالمين ..
إلى اللاتي طالما دعتهن نفوسهن إلى الوقوع في الشهوات .. ومشاهدة المحرمات .. وسماع المعازف والأغنيات ..
فتركن ذلك ولم يلتفتن إليه .. مع قدرتهن عليه .. خوفاً من يوم تتقلب فيه القلوب والأبصار ..
هذه وصايا ..
إلى الفتيات العفيفات .. والنساء المباركات .. اللاتي يأمرن بالمعروف .. وينهين عن المنكر .. ويصبرن على ما يصيبهن ..
هذه همسات ..
إلى حبيبة الرحمن .. التي لم تجعل همها في القنوات .. ومتابعة آخر الموضات .. وتقليب المجلات ..
وإنما جعلت الهموم هماً واحداً .. هو هم الآخرة ..
هذه رسالة ..
إلى تلك المؤمنة العفيفة التي كلما كشر الفساد حولها عن أنيابه .. رفعت بصرها إلى السماء وقالت:
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ..
هذه رسالة ..
إلى القابضات على الجمر اللاتي قال فيهن النبي صلى الله عليه وسلم:
"يأتي على الناس زمان يكون فيه القابض على دينه كالقابض على الجمر"
رسالة ..
إلى المرأة الصالحة التقية .. التي قدّمت محبة الله وأوامره .. على تقليد فلانة أو فلانة ..
فأصبحت غريبة بين النساء بسبب صلاحها وفسادهن .. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ.. فطوبى للغرباء
قيل: ومن الغرباء يا رسول الله ؟ قال: " الذين يصلحون إذا فسد الناس " ..
هذه كلمات ..
إلى القابضات على الجمر .. لأذكرهن بأخبار من تقدمهن إلى طريق الجنة .. ممن تركن لذة الحياة .. وحملن همَّ الدين ..
حتى ضاعف الله لهن الحسنات .. وكفّر السيئات .. ورفع الدرجات ..
حتى سبقن كثيراً من الرجـــــــــــال ..
* * *
ولا أنسى هنا أن أشير إلى أن عصرنا الحالي فيه الكثير من الصفحات المشرقة للقابضات على الجمر ..
وما خنساوات فلسطين عنا ببعيد ..
وها هن يتقدمن الصفوف للذود عن شرف هذه الأمة ويسطرن أروع صفحات العز والفخار ..
ها هن يجهزن أبناءهن لملاقاة أعداء الله ويزفونهم إلى حور الجنان ..
ها هن يقفن سداً منيعاً ودروعاً بشرية لفك الحصار عن المجاهدين المحاصرين في المسجد ويسقط منهن الشهداء والجرحى ..
ها هن الاستشهاديات يكتبن أسمى معاني التضحية بلغة الدماء في وقتِ تخاذل فيه كثير من أنصاف الرجال ..
وليس ذلك مقتصراً على الفتيات فحسب .. وما الأم القسامية المسنة التي فجرت نفسها بالصهاينة المعتدين عنا ببعيد ..
فيا مربية الأجيال .. ويا صانعة الرجال .. ويا مدرسة التضحية والإباء
لا تغتري بانتفاش الباطل ولا بكثرة المتساقطين .. ولا بندرة الثابتين .. ولا بقلة السالكين ..
ولو لم تجدي على الحق أعوانا ..توكلي على الله ؛ فإنكِ على الحق المبين ..
حفظكن الله ورعاكن ومن كل مكروه حماكن
ورزقكن القوةَ في الدين .. والثباتَ على المبادئ
ودمتن على ما يحب الله ويرضى