ااترككم معي اختي في رحلتها الى تونس:
الإخوة الأفاضل و الأخوات الكريمات
اريد أن أخبركم برحلتي إلى دولة الخلافة في تونس
عندما وصلنا إلى تونس في يوم الجمعة التاسع من آذار 2012 لحضور مؤتمر " الخلافة : نموذج مضيء لحقوق المرأة و دورها السياسي " الذي أقامته شابات حزب التحرير في تونس ، بالتعاون مع المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير ، حيث شاركت بكلمة هناك بعنوان " ما هي الخلافة ؟" ، لم نكن لنتوقع حجم هذا الحدث إلا بعد وصولنا إلى الفندق الذي أقيم فيه المؤتمر ، الذي عُقد يوم السبت العاشر من آذار 2012 ، و كان يوم تاريخي بكل ما لهذه الكلمة من معنى . فما لفت إنتباهي الإستقبال اللطيف من أهل تونس أنفسهم في الفندق ، و قد سمعنا الكثير من مثل " أنتم الخير و الخير قد جاء إلى تونس بقدومكم - شابات حزب التحرير و دعواتهم لإقامة الخلافة .. كان الترحيب بالأخوات حاملات الدعوة ممن أقاموا في الفندق ترحيب حار ، و سمعنا اكثر من مرة : " حزب التحرير يريد الإسلام و يريد الدولة الإسلامية و نحن معكم قلبا وقالبا . " سمعناها من مسلمات من تونس قالوا : " لقد تربينا على الفساد و السفور لكن الله أرسلكم إلينا لتعلموننا ديننا الصحيح ،، الإسلام الكامل الشامل و ليس الإسلام الكهنوتي المتآمرك ، المعتدل و المشوه عبر وسائل الإعلام ! سمعنا هذه الجملة مرارا و تكرارا !
و عند وصولنا تقابلنا مع شابات حزب التحرير من أكثر من عشرين بلد ! مما أشعرنا بأننا نعيش في دولة الخلافة حيث كان التعامل على أساس الشرع وحده ، بعيدا عن التلاعب و النفاق السياسي و منزه عن المصالح و السلطة ، و لم يكن الهدف من هذا اللقاء غير المحبة في الله تعالى إبتغاء وجهه الكريم و رفع راية لا إله إلا الله عالية فما جمعنا هو العمل لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي بها وحدها تُستأنف الحياة الإسلامية ..
فأي عمل أعظم من دك الطواغيت و إستنهاض نساء الأمة للمطالبة بعزهم و نهضة أمتهم الإسلامية ؟
فتضافرت الجهود و تنافست الاخوات على طاعة المولى عز و جل للإرتقاء بتفكير المرأة في تونس ، مسلمة و غير مسلمة ، بل في كل أنحاء العالم ، لنقل لهم أنتن غير مضطرات للخضوع للأفكار العلمانية ، الليبرالية العفنة ، و لستن مضطرات للقبول بالديموقراطية العقيمة و لا بأجندات المنظمات النسوية القبيحة التي أبعدتكم عن الإسلام العظيم ،، جئنا لنقول لهن أن النظام الأصيل موجود ، و الذي ضمن به الله تعالى وحده كافة الحقوق ، عندما يطبق في كيان سياسي تنفيذي - في دولة إسلامية - دولة الخلافة - فقد ضمن به حقوق الرجل و المرأة على حد سواء .
و في يوم المؤتمر نفسه تزايد شعور أننا في دولة الخلافة عندما أفتتح المؤتمر بكلمات أمير حزب التحرير الشيخ العالم الجليل شيخنا عطاء إبن خليل أبو الرشتة ، ثم توالت بعد ذلك الضربات الفكرية على الأفكار العلمانية و على هجمات الثقافة الغربية على المرأة المسلمة لسلخها عن هويتها الإسلامية ، فكانت كل متحدثة كالقنبلة التي إنفجرت في وجه هذه الإدعاءات و الإفتراءات لتدحضها و أودت كلمات الحق بعمل العلمانيات في تونس عشرون سنة إلى الوراء ! عشرون سنة لكل متحدثة ، ليهتز عرش العلمانية المزيف الذي إعتلوه في أخر مائة عام بعد أن هدمت دولة الإسلام ! فعاد للإسلام عصره الذهبي في ذلك اليوم فكم شعرنا بطعم النصر و بقرب إعلان دولة الخلافة الراشدة مرة أخرى بإذن الله تعالى .
و المتحدثات و معهم بديلاتهم الذين ألقوا كلمة المتغيبات ، كانوا من تونس و سوريا ، و مصر و ليبيا و السودان و تركيا و لبنان و إندونيسيا و بريطانيا و الباكستان و المغرب ، و اليمن و الأردن و فلسطين . فكانت الكلمات ضاربة ضربات قاضية و حاسمة حيث كشف المؤامرات الإعلامية التي تعتم على الإسلام و أنظمته الشاملة و تظهره كمجرد مجموعة من العبادات و ليس له دخل بالحياة السياسية ، و كما فهم العالم بوضوح أن للمرأة في الإسلام دور سياسي كبير ، و إن إحتجازها في بيتها ليس من الإسلام في شيء !
و بالرغم من أن السلطات قد منعت أخواتنا من شابات حزب التحرير من الحضور إلى تونس و من المشاركة في المؤتمر ، لكنهن حضرن بحضورنا و شاركن رغما عن الحاقدين ، فكان عدم حضورهم بسبب حظر السلطات العميلة لهم و منعهم من تأشيرة الدخول إلى تونس، دليلا واضحا وضوح الشمس على ظلم و إستبداد هذه الأنظمة الفاشلة ! حتى حظروا مشاركة الأخوات من الشام من حضور المؤتمر ! فأين حرية الرأي الأن ؟! و أين عقولهم المفتوحة للنقاش و الحوار و الرأي و الرأي الأخر ؟؟ ، بالرغم من هذا الحظر أوصلن كلماتهن للعالم ، فهكذا هو الإسلام إن سقط حامل راية وجدت هذه الراية من يحملها نيابة عنه و هكذا دواليك .. و هذا لا يتأتى في يومنا هذا إلا بالعمل مع تكتل سياسي كحزب التحرير العالمي .
فقد إنفضحوا و إنكشفوا و ما هذا إلا توفيق من عند الله تعالى.
و لقد لاقت الكلمات قبولا و رواجا عند العلمانيات و أشعلت النقاشات الفكرية الراقية و أبعدت المرأة عن قالب الإعلام الذي يظهر المرأة ملطخة بمساحيق التجميل و سافرة و يوصفها بالعصرية إن إختلطت بالرجال و أدعت بأنها حرة في حالتها هذه و العياذ بالله ! - لكن هذه الاجواء الإيمانية الرائعة قد أبعدت الأخوات الحاضرات عن ذلك و ناقشن فيه نقاشات فكرية عميقة عن قضايا الأمة الإسلامية ، و فهم الجميع جيدا أن الإسلام و دولة الخلافة هي الملاذ الوحيد و المنقذ للمرأة ، بل و لجميع الناس ، من هذا العيش الفاسد المفسد !
كانت عدة أيام في ظل الخلافة فعليا ،،
فلقد أزال الفندق كل الخمور في حضرة شباب و شابات حزب التحرير ! فمظهر الخمور مظهر عادي في فنادق ومطاعم تونس ! لكن في ذلك اليوم إختفت كل الخمور !
و فرح الناس بهذا , كون الفندق فندق سياحي للأجانب و يعمل فيه أبناء الأمة وبناتها و يقبلون بوجود الخمور على مضض !
و تكررت نفس الجملة : " الخير قدم إلى تونس بقدومكم يا من تدعوننا إلى الإسلام ، و الإسلام هو الخير . "
كنا نسمع ذلك في سيارة الآجرة و في الأسواق و في تجوالنا في الشوارع ، في المساجد ، حتى و إنه قد نقل لنا الشباب إنه في بعض المقاهي حيث يمضي شباب تونس وقتهم ، حدثت نقاشات عديدة عن المؤتمر و التوقعات الكبيرة له بالنجاح .
و ما هذا التوفيق إلا من عند الله تعالى و الحمدلله رب العالمين ، جزاكم الله خيرا أمير حزب التحرير و شبابه و شاباته ثبت الله أجركم و رضى عنكم .
اللهم أكرمنا بدولة الخلافة و كحل أعيننا بها إنك ولي ذلك سبحانك و القادر عليه و الحمدلله رب العالمين .
الإخوة الأفاضل و الأخوات الكريمات
اريد أن أخبركم برحلتي إلى دولة الخلافة في تونس
عندما وصلنا إلى تونس في يوم الجمعة التاسع من آذار 2012 لحضور مؤتمر " الخلافة : نموذج مضيء لحقوق المرأة و دورها السياسي " الذي أقامته شابات حزب التحرير في تونس ، بالتعاون مع المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير ، حيث شاركت بكلمة هناك بعنوان " ما هي الخلافة ؟" ، لم نكن لنتوقع حجم هذا الحدث إلا بعد وصولنا إلى الفندق الذي أقيم فيه المؤتمر ، الذي عُقد يوم السبت العاشر من آذار 2012 ، و كان يوم تاريخي بكل ما لهذه الكلمة من معنى . فما لفت إنتباهي الإستقبال اللطيف من أهل تونس أنفسهم في الفندق ، و قد سمعنا الكثير من مثل " أنتم الخير و الخير قد جاء إلى تونس بقدومكم - شابات حزب التحرير و دعواتهم لإقامة الخلافة .. كان الترحيب بالأخوات حاملات الدعوة ممن أقاموا في الفندق ترحيب حار ، و سمعنا اكثر من مرة : " حزب التحرير يريد الإسلام و يريد الدولة الإسلامية و نحن معكم قلبا وقالبا . " سمعناها من مسلمات من تونس قالوا : " لقد تربينا على الفساد و السفور لكن الله أرسلكم إلينا لتعلموننا ديننا الصحيح ،، الإسلام الكامل الشامل و ليس الإسلام الكهنوتي المتآمرك ، المعتدل و المشوه عبر وسائل الإعلام ! سمعنا هذه الجملة مرارا و تكرارا !
و عند وصولنا تقابلنا مع شابات حزب التحرير من أكثر من عشرين بلد ! مما أشعرنا بأننا نعيش في دولة الخلافة حيث كان التعامل على أساس الشرع وحده ، بعيدا عن التلاعب و النفاق السياسي و منزه عن المصالح و السلطة ، و لم يكن الهدف من هذا اللقاء غير المحبة في الله تعالى إبتغاء وجهه الكريم و رفع راية لا إله إلا الله عالية فما جمعنا هو العمل لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي بها وحدها تُستأنف الحياة الإسلامية ..
فأي عمل أعظم من دك الطواغيت و إستنهاض نساء الأمة للمطالبة بعزهم و نهضة أمتهم الإسلامية ؟
فتضافرت الجهود و تنافست الاخوات على طاعة المولى عز و جل للإرتقاء بتفكير المرأة في تونس ، مسلمة و غير مسلمة ، بل في كل أنحاء العالم ، لنقل لهم أنتن غير مضطرات للخضوع للأفكار العلمانية ، الليبرالية العفنة ، و لستن مضطرات للقبول بالديموقراطية العقيمة و لا بأجندات المنظمات النسوية القبيحة التي أبعدتكم عن الإسلام العظيم ،، جئنا لنقول لهن أن النظام الأصيل موجود ، و الذي ضمن به الله تعالى وحده كافة الحقوق ، عندما يطبق في كيان سياسي تنفيذي - في دولة إسلامية - دولة الخلافة - فقد ضمن به حقوق الرجل و المرأة على حد سواء .
و في يوم المؤتمر نفسه تزايد شعور أننا في دولة الخلافة عندما أفتتح المؤتمر بكلمات أمير حزب التحرير الشيخ العالم الجليل شيخنا عطاء إبن خليل أبو الرشتة ، ثم توالت بعد ذلك الضربات الفكرية على الأفكار العلمانية و على هجمات الثقافة الغربية على المرأة المسلمة لسلخها عن هويتها الإسلامية ، فكانت كل متحدثة كالقنبلة التي إنفجرت في وجه هذه الإدعاءات و الإفتراءات لتدحضها و أودت كلمات الحق بعمل العلمانيات في تونس عشرون سنة إلى الوراء ! عشرون سنة لكل متحدثة ، ليهتز عرش العلمانية المزيف الذي إعتلوه في أخر مائة عام بعد أن هدمت دولة الإسلام ! فعاد للإسلام عصره الذهبي في ذلك اليوم فكم شعرنا بطعم النصر و بقرب إعلان دولة الخلافة الراشدة مرة أخرى بإذن الله تعالى .
و المتحدثات و معهم بديلاتهم الذين ألقوا كلمة المتغيبات ، كانوا من تونس و سوريا ، و مصر و ليبيا و السودان و تركيا و لبنان و إندونيسيا و بريطانيا و الباكستان و المغرب ، و اليمن و الأردن و فلسطين . فكانت الكلمات ضاربة ضربات قاضية و حاسمة حيث كشف المؤامرات الإعلامية التي تعتم على الإسلام و أنظمته الشاملة و تظهره كمجرد مجموعة من العبادات و ليس له دخل بالحياة السياسية ، و كما فهم العالم بوضوح أن للمرأة في الإسلام دور سياسي كبير ، و إن إحتجازها في بيتها ليس من الإسلام في شيء !
و بالرغم من أن السلطات قد منعت أخواتنا من شابات حزب التحرير من الحضور إلى تونس و من المشاركة في المؤتمر ، لكنهن حضرن بحضورنا و شاركن رغما عن الحاقدين ، فكان عدم حضورهم بسبب حظر السلطات العميلة لهم و منعهم من تأشيرة الدخول إلى تونس، دليلا واضحا وضوح الشمس على ظلم و إستبداد هذه الأنظمة الفاشلة ! حتى حظروا مشاركة الأخوات من الشام من حضور المؤتمر ! فأين حرية الرأي الأن ؟! و أين عقولهم المفتوحة للنقاش و الحوار و الرأي و الرأي الأخر ؟؟ ، بالرغم من هذا الحظر أوصلن كلماتهن للعالم ، فهكذا هو الإسلام إن سقط حامل راية وجدت هذه الراية من يحملها نيابة عنه و هكذا دواليك .. و هذا لا يتأتى في يومنا هذا إلا بالعمل مع تكتل سياسي كحزب التحرير العالمي .
فقد إنفضحوا و إنكشفوا و ما هذا إلا توفيق من عند الله تعالى.
و لقد لاقت الكلمات قبولا و رواجا عند العلمانيات و أشعلت النقاشات الفكرية الراقية و أبعدت المرأة عن قالب الإعلام الذي يظهر المرأة ملطخة بمساحيق التجميل و سافرة و يوصفها بالعصرية إن إختلطت بالرجال و أدعت بأنها حرة في حالتها هذه و العياذ بالله ! - لكن هذه الاجواء الإيمانية الرائعة قد أبعدت الأخوات الحاضرات عن ذلك و ناقشن فيه نقاشات فكرية عميقة عن قضايا الأمة الإسلامية ، و فهم الجميع جيدا أن الإسلام و دولة الخلافة هي الملاذ الوحيد و المنقذ للمرأة ، بل و لجميع الناس ، من هذا العيش الفاسد المفسد !
كانت عدة أيام في ظل الخلافة فعليا ،،
فلقد أزال الفندق كل الخمور في حضرة شباب و شابات حزب التحرير ! فمظهر الخمور مظهر عادي في فنادق ومطاعم تونس ! لكن في ذلك اليوم إختفت كل الخمور !
و فرح الناس بهذا , كون الفندق فندق سياحي للأجانب و يعمل فيه أبناء الأمة وبناتها و يقبلون بوجود الخمور على مضض !
و تكررت نفس الجملة : " الخير قدم إلى تونس بقدومكم يا من تدعوننا إلى الإسلام ، و الإسلام هو الخير . "
كنا نسمع ذلك في سيارة الآجرة و في الأسواق و في تجوالنا في الشوارع ، في المساجد ، حتى و إنه قد نقل لنا الشباب إنه في بعض المقاهي حيث يمضي شباب تونس وقتهم ، حدثت نقاشات عديدة عن المؤتمر و التوقعات الكبيرة له بالنجاح .
و ما هذا التوفيق إلا من عند الله تعالى و الحمدلله رب العالمين ، جزاكم الله خيرا أمير حزب التحرير و شبابه و شاباته ثبت الله أجركم و رضى عنكم .
اللهم أكرمنا بدولة الخلافة و كحل أعيننا بها إنك ولي ذلك سبحانك و القادر عليه و الحمدلله رب العالمين .