حسين عبروس كتب:

** بـــــــاب الكلام **

(1)
عندمـا تنطقيــــنَ
سأفتح باب الكلام
على مصراعيه ِ
وأخلــــدُ للهمــس
في سَوْسَن ِ اللغة العاشقهْ
عندمـا ترجعيـــن إلــــيّ ْ
مثل أيّ الطيور التي تحتمي
بالضيـــــاء إلى همسهــــــا
يـــورق القلــب
في حضــرة اللحظـة التائقـهْ
عندمـا تـرجعيــن إلـــــيّ ْ
تنتهـي رحلـة الثلـج
في قطـب أسفارنـا السابقـهْ
ويبـوح المسـاء إلى غَـــدِهِ

بالأماني التي شكّـَلَتْ
نِصفها ليلـة لـم تزلْ
بالهــوى عابقـــهْ
(2)
عندمـا تــرجعيـن إلـــيّ ْ
يزلزلُ الشعر أركان خيمتنــا
في بوادي المـــــدن
ويفتح الليل أبواب التناجي
فأدخلُ مَشْرقكٍ الآن
وأبدع مغربكٍ الأبدي
أطوّف فيكٍ خليجا
تناهــــى إلــــّيْ
لم تستصغهُ الجهاتْ
عندمـا تــرجعيـن إلـــيّ ْ.
تنمو المواسم في راحتيّ ْ
والأماســـي تصـــير


صباحـــات ٍ لــديّ .
والمسافــات تقصـر
بيــن يـــديْ.
عندمــا ترجعين إلــيّ ْ
تعود كل ّ حروف الهجاء إلــيّ ْ.
فأتـوق إليهـا صبـيْ
أتهجّـى المدائـن فيك
وبوحا هناك خفــيْ.
عندما ترجعين إلــيْ.

حسين عبروس كتب:** بـــــــاب الكلام **

(1)
عندمـا تنطقيــــنَ
سأفتح باب الكلام
على مصراعيه ِ
وأخلــــدُ للهمــس
في سَوْسَن ِ اللغة العاشقهْ
عندمـا ترجعيـــن إلــــيّ ْ
مثل أيّ الطيور التي تحتمي
بالضيـــــاء إلى همسهــــــا
يـــورق القلــب
في حضــرة اللحظـة التائقـهْ
عندمـا تـرجعيــن إلـــــيّ ْ
تنتهـي رحلـة الثلـج
في قطـب أسفارنـا السابقـهْ
ويبـوح المسـاء إلى غَـــدِهِ

بالأماني التي شكّـَلَتْ
نِصفها ليلـة لـم تزلْ
بالهــوى عابقـــهْ
(2)
عندمـا تــرجعيـن إلـــيّ ْ
يزلزلُ الشعر أركان خيمتنــا
في بوادي المـــــدن
ويفتح الليل أبواب التناجي
فأدخلُ مَشْرقكٍ الآن
وأبدع مغربكٍ الأبدي
أطوّف فيكٍ خليجا
تناهــــى إلــــّيْ
لم تستصغهُ الجهاتْ
عندمـا تــرجعيـن إلـــيّ ْ.
تنمو المواسم في راحتيّ ْ
والأماســـي تصـــير


صباحـــات ٍ لــديّ .
والمسافــات تقصـر
بيــن يـــديْ.
عندمــا ترجعين إلــيّ ْ
تعود كل ّ حروف الهجاء إلــيّ ْ.
فأتـوق إليهـا صبـيْ
أتهجّـى المدائـن فيك
وبوحا هناك خفــيْ.
عندما ترجعين إلــيْ.