الاخ الحبيب البروفسور عبد الستار قاسم
لا ازال اذكر جملتكم التي قلتها يوما ان حزب التحرير لديكم بعض التحفظ على افكاره .
وفي مقالكم هنا اسرائيل وجدت لتزول تقول ان إسرائيل قوية بضعف العرب،
ولا تملك أي بعد استراتيجي مادي للبقاء. من الناحية الجغرافية، إسرائيل صغيرة المساحة ولا تتحمل قوة نارية ضخمة تهاجمها، وهي قليلة عدد السكان، ومن السهل حشرهم في زاوية لا يخرجون منها. أما من الناحية الاقتصادية، فهي تبقى صغيرة غير قادرة اقتصاديا، وحجمها سيتقلص كثيرا إذا توقف الفلسطينيون والعرب عن شراء بضائعها. أما من زاوية الدعم الخارجي، فأمريكا وأوروبا تهتمان بمصالحهما، وسيديران ظهريهما لإسرائيل مع أول موقف عربي وإسلامي جاد لضرب مصالحهما الاقتصادية. إسرائيل لا تملك مقومات البقاء، وواهم من يظن أن قوتها العسكرية ستحميها. قوة العسكر بحاجة لقوة الجغرافيا والديموغرافيا والاقتصاد والأخلاق ومعسكر الأصدقاء. أصدقاء إسرائيل في الوطن العربي هم بعض القادة المتهاوين، وزمرة
وكما تفضلتم في مقالكم ان قادة العرب ضعفاء أو خونة أو مستهترين أو جواسيس.
فهؤلاء ليسوا ممن سيكون لهم شرف تحرير فلسطين وتحرير المسجد الاقصى
وفتح وحماس وجهان لعملة واحدة وهما لن يستطيعوا تحرير فلسطين
ولا تحرير المسجد الاقصى وهذا مفهوم ضمنا ضمن مقالكم
فلا فتح ولاحماس ولا حكام الدول العربية وما يسمى بالاسلامية
وهم كما عهدناهم وكما قلت في صفاتهم لن يكون لهم شرف التحرير
فمن حسب رايكم الاقرب والاصلح والامثل لينال هذا الشرف
هل هم الاخوان المسلمين
وقد راينا حكمهم في السودان وفي تونس ومصر
فهم لم يختلفوا قيد انملة عن الحكام والانظمة السابقة وينطبق عليهم
نفس المواصفات التي ذكرت
لم يبقى ظاهرا على الساحة العالمية سوى حزب التحرير وتنظيم القاعدة
خصوصا بعد سقوط حزب الله وانكشاف اقنعته
وتنظيم القاعدة اصبح من الضعف بحيث انه حتى لم يستطع ان يقوم
باي عملية ثارا لمقتل زعيمها اسامة بن لادن
افلا يستحق حزب التحرير الدراسة من جديد لانه وحده المستحق
للمسانده الفعلية
وهو من يعمل لاستئناف الحياة الاسلامية باقامة دولة الخلافة
وهو من سيكون له شرف اقامتها
وشرف تحرير فلسطين وشرف تحرير المسجد الاقصى
فكن كما عهدناكم صاحب راي ثاقب وفكر صائب
لا ازال اذكر جملتكم التي قلتها يوما ان حزب التحرير لديكم بعض التحفظ على افكاره .
وفي مقالكم هنا اسرائيل وجدت لتزول تقول ان إسرائيل قوية بضعف العرب،
ولا تملك أي بعد استراتيجي مادي للبقاء. من الناحية الجغرافية، إسرائيل صغيرة المساحة ولا تتحمل قوة نارية ضخمة تهاجمها، وهي قليلة عدد السكان، ومن السهل حشرهم في زاوية لا يخرجون منها. أما من الناحية الاقتصادية، فهي تبقى صغيرة غير قادرة اقتصاديا، وحجمها سيتقلص كثيرا إذا توقف الفلسطينيون والعرب عن شراء بضائعها. أما من زاوية الدعم الخارجي، فأمريكا وأوروبا تهتمان بمصالحهما، وسيديران ظهريهما لإسرائيل مع أول موقف عربي وإسلامي جاد لضرب مصالحهما الاقتصادية. إسرائيل لا تملك مقومات البقاء، وواهم من يظن أن قوتها العسكرية ستحميها. قوة العسكر بحاجة لقوة الجغرافيا والديموغرافيا والاقتصاد والأخلاق ومعسكر الأصدقاء. أصدقاء إسرائيل في الوطن العربي هم بعض القادة المتهاوين، وزمرة
وكما تفضلتم في مقالكم ان قادة العرب ضعفاء أو خونة أو مستهترين أو جواسيس.
فهؤلاء ليسوا ممن سيكون لهم شرف تحرير فلسطين وتحرير المسجد الاقصى
وفتح وحماس وجهان لعملة واحدة وهما لن يستطيعوا تحرير فلسطين
ولا تحرير المسجد الاقصى وهذا مفهوم ضمنا ضمن مقالكم
فلا فتح ولاحماس ولا حكام الدول العربية وما يسمى بالاسلامية
وهم كما عهدناهم وكما قلت في صفاتهم لن يكون لهم شرف التحرير
فمن حسب رايكم الاقرب والاصلح والامثل لينال هذا الشرف
هل هم الاخوان المسلمين
وقد راينا حكمهم في السودان وفي تونس ومصر
فهم لم يختلفوا قيد انملة عن الحكام والانظمة السابقة وينطبق عليهم
نفس المواصفات التي ذكرت
لم يبقى ظاهرا على الساحة العالمية سوى حزب التحرير وتنظيم القاعدة
خصوصا بعد سقوط حزب الله وانكشاف اقنعته
وتنظيم القاعدة اصبح من الضعف بحيث انه حتى لم يستطع ان يقوم
باي عملية ثارا لمقتل زعيمها اسامة بن لادن
افلا يستحق حزب التحرير الدراسة من جديد لانه وحده المستحق
للمسانده الفعلية
وهو من يعمل لاستئناف الحياة الاسلامية باقامة دولة الخلافة
وهو من سيكون له شرف اقامتها
وشرف تحرير فلسطين وشرف تحرير المسجد الاقصى
فكن كما عهدناكم صاحب راي ثاقب وفكر صائب