نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المواضيع الأخيرة
» 73-من دروس القران التوعوية - التوكل والتواكل
 نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_icon_minitime2024-11-08, 10:09 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 17- من ذاكرة الايام - من مواقف شهامة الرجال
 نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_icon_minitime2024-11-07, 8:33 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 72- من دروس القران التوعوية- المال ...
 نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_icon_minitime2024-11-07, 6:55 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 71-من دروس القران التوعوية-معالجات الاسلام للفقر والعوز
 نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_icon_minitime2024-11-06, 8:20 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 70- من دروس القران التوعوية -العمل لكسب الرزق والمعاش
 نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_icon_minitime2024-11-05, 7:44 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 69- من دروس القران التوعوية-حرب الاسلام على الفقر واسبابه
 نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_icon_minitime2024-11-05, 8:17 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 68-من دروس القران التوعوية -الاسلام وحده المحقق للعبودية والاستخلاف
 نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_icon_minitime2024-11-05, 1:35 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 33-حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة - مفهوم التزكية
 نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_icon_minitime2024-11-04, 12:43 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 67- من دروس القران التوعية- الالتقاء على كلمة سواء
 نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_icon_minitime2024-11-02, 8:30 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 66- من دروس القران التوعوية -تحقيق العدل في اوساط البشرية مهمة جمعية
 نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_icon_minitime2024-11-02, 11:32 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة -الى متى ننتظر ؟؟!!
 نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_icon_minitime2024-11-01, 1:08 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» الطائفة الناجية!!!
 نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_icon_minitime2024-11-01, 1:01 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 65- من دروس القران التوعوية - كُونُوا رَبَّانِيِّينَ !!
 نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_icon_minitime2024-10-31, 12:46 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 64- من دروس القران التوعوية - وقاية النفس من الشح
 نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_icon_minitime2024-10-30, 2:59 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
 نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_icon_minitime2024-10-29, 11:10 am من طرف سها ياسر

» 32-حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة - العقيدة العملية
 نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_icon_minitime2024-10-29, 1:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 63- من دروس القران التوعوية- العدل والعدالة في القران
 نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_icon_minitime2024-10-28, 8:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 62-من دروس القران التوعوية :الشورى
 نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_icon_minitime2024-10-27, 6:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 61- من دروس القران التوعوية-الحذر من مؤسسات الضرار حتى لو لبست لباس شرعي
 نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_icon_minitime2024-10-25, 9:51 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 60- من دروس القران التوعوية - اسباب النفاق
 نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_icon_minitime2024-10-25, 5:18 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 59- من دروس القران التوعوية -العداء المستحكم في النفوس !!
 نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_icon_minitime2024-10-24, 7:17 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 58- من دروس القران التوعوية - التكاليف الشرعية جاءت ضمن قدرات الانسان
 نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_icon_minitime2024-10-23, 8:08 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 57- من دروس القران التوعوية - ادب الدعاة
 نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_icon_minitime2024-10-22, 6:10 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
 نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_icon_minitime2024-10-21, 10:03 am من طرف سها ياسر

» 56- من دروس القران التوعوية - البينة !!!
 نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_icon_minitime2024-10-21, 4:01 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 31- حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة
 نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_icon_minitime2024-10-20, 11:58 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 55- من دروس القران التوعوية- انا سنلقي عليك قولا ثقيلا
 نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_icon_minitime2024-10-20, 9:54 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 54- من دروس القران التوعوية :-التحذير من الوهن
 نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_icon_minitime2024-10-19, 1:15 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» خواطر مع دماء الشهداء
 نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_icon_minitime2024-10-18, 11:32 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» تعليق على حادثة عملية البحر الميت اليوم
 نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_icon_minitime2024-10-18, 11:30 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 292 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 292 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 752 بتاريخ 2024-09-20, 4:22 am
تصويت
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38802
 نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_vote_rcap نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_voting_bar نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
 نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_vote_rcap نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_voting_bar نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_vote_lcap 
معتصم - 12434
 نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_vote_rcap نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_voting_bar نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 4323
 نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_vote_rcap نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_voting_bar نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_vote_lcap 
sa3idiman - 3588
 نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_vote_rcap نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_voting_bar نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_vote_lcap 
لينا محمود - 2667
 نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_vote_rcap نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_voting_bar نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
 نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_vote_rcap نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_voting_bar نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
 نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_vote_rcap نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_voting_bar نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_vote_lcap 
محمد القدس - 1219
 نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_vote_rcap نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_voting_bar نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_vote_lcap 
العرين - 1193
 نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_vote_rcap نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_voting_bar نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا  I_vote_lcap 

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1031 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Mohammed mghyem فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 66414 مساهمة في هذا المنتدى في 20318 موضوع
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

نبيل القدس ابو اسماعيل

نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام


نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا


كانت مسألة السلاح المتواجد بين ايدي الثوار الليبيون اثناء الثورة محل قلق وخوف حقيقي وجدل عند الغرب , حتى كان التسارع من قبل الساسة بالمجلس الوطني باعطاء تطمينات ووعود للغرب ان السلاح سيجمع ولن يبق بيد الثوار بعد انتهاء الثورة واسقاط النظام !, وبعد سقوط النظام ارتفعت الاصوات القائلة بجمع السلاح وعدم تركه بين يد الثوار على أثروقوع عدة مناوشات بين بعض القبائل سقط خلالها قتلى من كلى الطرفيين فوجهت الاتهام الى السلاح ووجوده وليس الى المحرض للاقتتال والدافع وراء ذلك !! مما يترك الشكوك حول المستفيد من ذلك
و زاد من وتيرة امر جمع السلاح وسهل تبريره اكثر حادثة قتل السفير الامريكي في ليبيا .

فهل مايقوم به النظام الحاكم الجديد (المنتخب ) في ليبيا عمل صحيح وهو الامر الذي يخدم ليبيا مجتمعا وبلدا؟
وهل هو الامر الذي يؤدي الى الاستقرار ومن ثم النماء الاقتصادي ؟
وهل نزع السلاح من يد الثوار ضمان على عدم حصول قتال داخلي ؟
وأيضا ماهو الفارق في نزع السلاح الذي تقوم به الدولة الان والذي كانت تقوم به دول الاستعمار من قبل؟
وكيف يمكن حصول الاستقرار والنماء الاقتصادي وان تكون الحالة الامنية والطمانينة حاصلة مع بقاء السلاح بيد حملته؟

وللاجابة على هذه الاسئلة وغيرها مما يخطر في البال لابد لنا كمسلمين جعلنا مقياسنا للاعمال هو الحكم الشرعي ووجهة نظرنا هي الاسلام ان نحاكم مسألة حيازة السلاح للافراد في الدولة من هذه الزاوية
فهل هو جائز ان يحمله الناس وان يكونوا مسلحين ام هو امر غير جائز شرعا ؟!!

جوابه : يكون واجبًا في الحرب، لقول الله تعالى: {وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا} [النساء:102]، في غير الحرب مباحا ، وقد مات النبي صلى الله عليه وسلم وعنده درعه وسلاحه، وقال صلى الله عليه وسلم: ((من مر في أسواقنا وفي مساجدنا ومعه سلاح نبل فليمسك على نصالها أن يصيب أحدًا من المسلمين منها بشيء))، وعن عبد الله بن الهوزني -رحمه الله- قال: ((لَقِيتُ بلالا - مؤذِّنَ رسول الله صلى الله عليه وسلم -بحَلَبَ، فقلتُ: يا بلالُ، كيف كانت نفقة نبيِّ الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما كان له شيء، كنت أنا الذي أَلي ذاكَ منه، منذُ بعثه الله تعالى إلى أَن تَوفَّاه، وفيه: قال فخرجت، حتى أتيتُ منزلي، فجعلتُ سَيْفِي وجرابي ونعلي ومجَنِّي عند رأسي،... الحديث. أخرجه أبو داود، ولم يكن هناك حرب، وكان بين إخوانه المسلمين، ومن الرجوع الى الادلة السابقة وغيرها يكون الحكم الشرعي هو (حمل السلاح جائز وفي الحرب يكون واجبًا), واما استخدامه فهي مسألة غيرامتلاكه ولها احكامها المتعلقة بها .
اما التذرع بمسالة النماء الاقتصادي والاستقرار الامني فهي مسألة لاتتعلق بجواز اقتناء السلاح بل هي مسألة تتعلق بنشر الفكر الصحيح عن استخدامه وايجاد الوعي بين الناس من خلال بيان احكامه الشرعية متى يحل استخدامه وفي وجه من يرفع ومتى يكون حراما ولا يجوز استخدامه وهكذا , عدا ان مسائل الاقتصاد تبحث من خلال السياسة الاقتصادية وعلم الاقتصاد , ولا محل لذكر الناس ان كانوا يحملون سلاحا ام لا .
كذلك الحال بالنسبة للتخوف من حصول قتال داخلي وجعلها ذريعة لنزع السلاح من حامليه
هذه المسألة لم تكن بحال بعيدة عن الاسلام ومعالجاته فالاسلام بين الحقوق والواجبات على الناس عامة وبين دور الدولة في فض النزاع باحقاق العدل والانصاف بين الرعية سواء عند حصول مشكلة ما او دونما حصول اي مشكلة وهذا الامر كي تنجح الدولة في فرض الواجب على الناس وان تكون قادرة على فض النزاع بين االافراد يوجب عليها ان تقوي من جهاز حفظ الامن وتزوده بسلاح اقوى من السلاح الموجود بين الافراد وتثقفهم ثقافة عالية بالقدرة على التعامل مع المشاكل وطرق علاجها العلاج الصحيح والشرعي , وحتى يحصل هذا الامر وتصل الدولة الى حالة الاستقرار عليها ان تبذل وسعها في نشر الثقافة الصحيحة حول هذه المسالة وتربطها ربطا محكما بأصلها التي انبثقت عنها وهي العقيدة الاسلامية .
والناحية السياسية التي علينا لفت الانتباه لها في بحث هذه المسالة وهي قيام الاستعمار اينما حل بإضعاف الدول التي يستعمرها حيث يقوم بنزع السلاح من عامة الناس ويبقيه بين يدي فئة قليلة تقوم على حماية مصالح المستعمر , فيتسنى له ضرب كل من يفكر بزعزعة امن المستعمر ومصالحه , وذلك لانه مستعمر قادم لنهب الخيرات والثروات واذلال الشعوب !!
فهل النظام الحاكم الجديد يعتبر نفسه مستعمرا او اداة للاستعمار حتى يقوم على اضعاف قوة الناس الدفاعية عن ممتلكاتهم واموالهم واعراضهم ؟!!!
ان لم يكن النظام يرى نفسه مستعمرا جديدا , فليطمئن اذا ولا يخاف من امتلاك الناس لسلاح يحميهم لان المفترض به انه قائم على اساس توزيع خيرات البلاد وثرواتها ورعاية شوؤن الناس وليس وسيطا لنقلها للخارج وهو الامر الذي يكون الاساس في نشوب القتال بين الافراد وبين القبائل
وبين الدول التي تفكر بطريقة الاستعمار , أي البحث عن سرقة مقدرات الغير والاعتداء على ممتلكات الاخرين .
وهنا كان الحري بالنظام الليبي الجديد ان يبقى على قوة افراده بل ويعزز من ذلك
فبلاده حباها الله بوافر النعم يجعل ذلك منها محط اطماع الكافر المستعمر , فيبني جيشا قويا لصدهم وزيادة عليه اهله مسلحون ستجعل الامر اكثر صعوبة على المستعمر ان يفكر بغزوها او سرقة مقدراتها او عدم الوفاء بالتزاماته تجاهها .
والسؤال الاخير الذي يربط النماء الاقتصادي والاستقرار بالسلاح الذي بين يدي الناس يجوابه لايحتاج كثير عناء بل يكفي الرجوع الى الوراء قليلا فحملة السلاح الان لم يكونوا يحملونه عندما ثاروا ضد النظام السابق ( الذي طالبوا به هو النماء الاقتصادي بالاضافة الى احترام مكانة الناس وتقدير آرائهم ) ومع ذلك أي مع خلو ايديهم من السلاح لم تكن الحالة الاقتصادية مثالية ولم يكن النماء الاقتصادي مشاهد حتى على مستوى البنية التحتية , فربط المسألتين ببعضهم هو من اجل طمانة المستثمر الاجنبي ( المستعمر ) لسان حالها يقول : ان الساحة ستكون خالية لك ولن يقلق اعمالك شيء وان حصل واعترض احد على نهبك للخيرات لن تكون وسيلته لذلك سوى بضع كلمات او صيحات او وقفات احتجاجية لن تتجاوز باحسن حالاتها الى الوصول لاعلان اضراب عن العمل يكون الفتات الذي ستلقيه لهم نتيجة لاضرابهم هي حجم خسارتك فقط !!
واخيرا حول استخدام ذريعة قتل السفير من اجل تحقيق غايه النظام (الجديد )من اضعاف أي جهة ممكن ان تعترض على سوء نظامه نقول كان الاجدر بالنظام ( الجديد ) ان يقف الى صف امته ودينه وينحاز لها بأن يكون المسارع الى طرد السفير كخطوة منه ردا على ما تعرضت له الامة من اساءة لمقدساتها فيكون بانحيازه نحو امته استحق الاحترام والتقدير واوجد الثقة بينه وبين حملة السلاح وغيرهم .
واخيرا فائدة نذكرها مماجاء بحديث عوف بن مالك الأشجعي، عن رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-، قال:" خيارُ أئمتكم الذين تحبونَهُم ويحبونَكم، وتُصلون عليهم، ويُصلون عليكم، وشرارُ أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعونونهم ويلعنونَكُم"، قالوا: قلنا يا رسولَ الله أفلا ننابذهم عند ذلك؟ قال:" لا؛ ما أقاموا فيكم الصلاة، لا ما أقاموا فيكم الصلاة [6]" مسلم.
ان لم يكن بوارد النظام الجديد ان يظلم الناس وياكل حقوقهم ويضيع بلادهم فمما يخشى ان كان بين يدي الناس سلاح او لا ,سلاح يرفعونه اذا مااحتاج الامر الشرعي لذلك ؟!!
وماهي الضمانه للناس بعد اضعافهم ان يحفظوا حقوقهم اذا ما ضيعها النظام ؟!!

https://alhoob-alsdagh.yoo7.com

نبيل القدس ابو اسماعيل

نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام

نبيل القدس ابو اسماعيل كتب:
نظرة الى آخر ماوصلت اليه الحالة في ليبيا


كانت مسألة السلاح المتواجد بين ايدي الثوار الليبيون اثناء الثورة محل قلق وخوف حقيقي وجدل عند الغرب , حتى كان التسارع من قبل الساسة بالمجلس الوطني باعطاء تطمينات ووعود للغرب ان السلاح سيجمع ولن يبق بيد الثوار بعد انتهاء الثورة واسقاط النظام !, وبعد سقوط النظام ارتفعت الاصوات القائلة بجمع السلاح وعدم تركه بين يد الثوار على أثروقوع عدة مناوشات بين بعض القبائل سقط خلالها قتلى من كلى الطرفيين فوجهت الاتهام الى السلاح ووجوده وليس الى المحرض للاقتتال والدافع وراء ذلك !! مما يترك الشكوك حول المستفيد من ذلك
و زاد من وتيرة امر جمع السلاح وسهل تبريره اكثر حادثة قتل السفير الامريكي في ليبيا .

فهل مايقوم به النظام الحاكم الجديد (المنتخب ) في ليبيا عمل صحيح وهو الامر الذي يخدم ليبيا مجتمعا وبلدا؟
وهل هو الامر الذي يؤدي الى الاستقرار ومن ثم النماء الاقتصادي ؟
وهل نزع السلاح من يد الثوار ضمان على عدم حصول قتال داخلي ؟
وأيضا ماهو الفارق في نزع السلاح الذي تقوم به الدولة الان والذي كانت تقوم به دول الاستعمار من قبل؟
وكيف يمكن حصول الاستقرار والنماء الاقتصادي وان تكون الحالة الامنية والطمانينة حاصلة مع بقاء السلاح بيد حملته؟

وللاجابة على هذه الاسئلة وغيرها مما يخطر في البال لابد لنا كمسلمين جعلنا مقياسنا للاعمال هو الحكم الشرعي ووجهة نظرنا هي الاسلام ان نحاكم مسألة حيازة السلاح للافراد في الدولة من هذه الزاوية
فهل هو جائز ان يحمله الناس وان يكونوا مسلحين ام هو امر غير جائز شرعا ؟!!

جوابه : يكون واجبًا في الحرب، لقول الله تعالى: {وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا} [النساء:102]، في غير الحرب مباحا ، وقد مات النبي صلى الله عليه وسلم وعنده درعه وسلاحه، وقال صلى الله عليه وسلم: ((من مر في أسواقنا وفي مساجدنا ومعه سلاح نبل فليمسك على نصالها أن يصيب أحدًا من المسلمين منها بشيء))، وعن عبد الله بن الهوزني -رحمه الله- قال: ((لَقِيتُ بلالا - مؤذِّنَ رسول الله صلى الله عليه وسلم -بحَلَبَ، فقلتُ: يا بلالُ، كيف كانت نفقة نبيِّ الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما كان له شيء، كنت أنا الذي أَلي ذاكَ منه، منذُ بعثه الله تعالى إلى أَن تَوفَّاه، وفيه: قال فخرجت، حتى أتيتُ منزلي، فجعلتُ سَيْفِي وجرابي ونعلي ومجَنِّي عند رأسي،... الحديث. أخرجه أبو داود، ولم يكن هناك حرب، وكان بين إخوانه المسلمين، ومن الرجوع الى الادلة السابقة وغيرها يكون الحكم الشرعي هو (حمل السلاح جائز وفي الحرب يكون واجبًا), واما استخدامه فهي مسألة غيرامتلاكه ولها احكامها المتعلقة بها .
اما التذرع بمسالة النماء الاقتصادي والاستقرار الامني فهي مسألة لاتتعلق بجواز اقتناء السلاح بل هي مسألة تتعلق بنشر الفكر الصحيح عن استخدامه وايجاد الوعي بين الناس من خلال بيان احكامه الشرعية متى يحل استخدامه وفي وجه من يرفع ومتى يكون حراما ولا يجوز استخدامه وهكذا , عدا ان مسائل الاقتصاد تبحث من خلال السياسة الاقتصادية وعلم الاقتصاد , ولا محل لذكر الناس ان كانوا يحملون سلاحا ام لا .
كذلك الحال بالنسبة للتخوف من حصول قتال داخلي وجعلها ذريعة لنزع السلاح من حامليه
هذه المسألة لم تكن بحال بعيدة عن الاسلام ومعالجاته فالاسلام بين الحقوق والواجبات على الناس عامة وبين دور الدولة في فض النزاع باحقاق العدل والانصاف بين الرعية سواء عند حصول مشكلة ما او دونما حصول اي مشكلة وهذا الامر كي تنجح الدولة في فرض الواجب على الناس وان تكون قادرة على فض النزاع بين االافراد يوجب عليها ان تقوي من جهاز حفظ الامن وتزوده بسلاح اقوى من السلاح الموجود بين الافراد وتثقفهم ثقافة عالية بالقدرة على التعامل مع المشاكل وطرق علاجها العلاج الصحيح والشرعي , وحتى يحصل هذا الامر وتصل الدولة الى حالة الاستقرار عليها ان تبذل وسعها في نشر الثقافة الصحيحة حول هذه المسالة وتربطها ربطا محكما بأصلها التي انبثقت عنها وهي العقيدة الاسلامية .
والناحية السياسية التي علينا لفت الانتباه لها في بحث هذه المسالة وهي قيام الاستعمار اينما حل بإضعاف الدول التي يستعمرها حيث يقوم بنزع السلاح من عامة الناس ويبقيه بين يدي فئة قليلة تقوم على حماية مصالح المستعمر , فيتسنى له ضرب كل من يفكر بزعزعة امن المستعمر ومصالحه , وذلك لانه مستعمر قادم لنهب الخيرات والثروات واذلال الشعوب !!
فهل النظام الحاكم الجديد يعتبر نفسه مستعمرا او اداة للاستعمار حتى يقوم على اضعاف قوة الناس الدفاعية عن ممتلكاتهم واموالهم واعراضهم ؟!!!
ان لم يكن النظام يرى نفسه مستعمرا جديدا , فليطمئن اذا ولا يخاف من امتلاك الناس لسلاح يحميهم لان المفترض به انه قائم على اساس توزيع خيرات البلاد وثرواتها ورعاية شوؤن الناس وليس وسيطا لنقلها للخارج وهو الامر الذي يكون الاساس في نشوب القتال بين الافراد وبين القبائل
وبين الدول التي تفكر بطريقة الاستعمار , أي البحث عن سرقة مقدرات الغير والاعتداء على ممتلكات الاخرين .
وهنا كان الحري بالنظام الليبي الجديد ان يبقى على قوة افراده بل ويعزز من ذلك
فبلاده حباها الله بوافر النعم يجعل ذلك منها محط اطماع الكافر المستعمر , فيبني جيشا قويا لصدهم وزيادة عليه اهله مسلحون ستجعل الامر اكثر صعوبة على المستعمر ان يفكر بغزوها او سرقة مقدراتها او عدم الوفاء بالتزاماته تجاهها .
والسؤال الاخير الذي يربط النماء الاقتصادي والاستقرار بالسلاح الذي بين يدي الناس يجوابه لايحتاج كثير عناء بل يكفي الرجوع الى الوراء قليلا فحملة السلاح الان لم يكونوا يحملونه عندما ثاروا ضد النظام السابق ( الذي طالبوا به هو النماء الاقتصادي بالاضافة الى احترام مكانة الناس وتقدير آرائهم ) ومع ذلك أي مع خلو ايديهم من السلاح لم تكن الحالة الاقتصادية مثالية ولم يكن النماء الاقتصادي مشاهد حتى على مستوى البنية التحتية , فربط المسألتين ببعضهم هو من اجل طمانة المستثمر الاجنبي ( المستعمر ) لسان حالها يقول : ان الساحة ستكون خالية لك ولن يقلق اعمالك شيء وان حصل واعترض احد على نهبك للخيرات لن تكون وسيلته لذلك سوى بضع كلمات او صيحات او وقفات احتجاجية لن تتجاوز باحسن حالاتها الى الوصول لاعلان اضراب عن العمل يكون الفتات الذي ستلقيه لهم نتيجة لاضرابهم هي حجم خسارتك فقط !!
واخيرا حول استخدام ذريعة قتل السفير من اجل تحقيق غايه النظام (الجديد )من اضعاف أي جهة ممكن ان تعترض على سوء نظامه نقول كان الاجدر بالنظام ( الجديد ) ان يقف الى صف امته ودينه وينحاز لها بأن يكون المسارع الى طرد السفير كخطوة منه ردا على ما تعرضت له الامة من اساءة لمقدساتها فيكون بانحيازه نحو امته استحق الاحترام والتقدير واوجد الثقة بينه وبين حملة السلاح وغيرهم .
واخيرا فائدة نذكرها مماجاء بحديث عوف بن مالك الأشجعي، عن رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-، قال:" خيارُ أئمتكم الذين تحبونَهُم ويحبونَكم، وتُصلون عليهم، ويُصلون عليكم، وشرارُ أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعونونهم ويلعنونَكُم"، قالوا: قلنا يا رسولَ الله أفلا ننابذهم عند ذلك؟ قال:" لا؛ ما أقاموا فيكم الصلاة، لا ما أقاموا فيكم الصلاة [6]" مسلم.
ان لم يكن بوارد النظام الجديد ان يظلم الناس وياكل حقوقهم ويضيع بلادهم فمما يخشى ان كان بين يدي الناس سلاح او لا ,سلاح يرفعونه اذا مااحتاج الامر الشرعي لذلك ؟!!
وماهي الضمانه للناس بعد اضعافهم ان يحفظوا حقوقهم اذا ما ضيعها النظام ؟!!

https://alhoob-alsdagh.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى