لماذا سُجن محمد مرسي أثناء الثوره ومن ساعده على الهرب؟

السلام عليكم أولاً
يسوؤني كثيراً دأب هذا المنتدى على الطعن على الرئيس محمد مرسي في غمار الهجوم الممضّ على جماعة الاخوان المسلمين - فأما كراهيتكم للاخوان فهذا شأن لا يؤخذ على صاحبه حتى وإن كان منبعه الكراهية المحضة الغير ممنطقة بمنطق أو مسبّبة بسبب - لكن استماتتكم في إهانة الرئيس المصري فهو إيقاظ للفتن و خرق للصف المصري الذي لن يتشتت بإذن الله رغم أنوفكم ، أليس أليق بكم النظر لحالكم المهين من عمالة للاحتلال سافرة من السيد عباس وزمرته أو من اختزال قذر للقضية الفلسطينية في مصالحة واهية بين حماس وفتح وجدولة للمصالحة وخارطة طريق للمصالحة وخرق للمصالحة فتباً لمصالحتكم أيها المخذّلون المخذولون ، أظن أنه اذا اراد الله للشعوب الاسلامية والعربية النهوض غداً لتحرير المسجد الاقصى ستكونون أنتم أيها الفلسطينيون أول من يعترضنا متذرعين بعدم الوصول إلى آليات المصالحة أو مشترطين تنبيه جيوش الاحتلال أولاً حتى يأخذوا حذرهم واسلحتهم وحينها سننتعلكم جميعاً قبل المضيّ قدما.
فلا نامت أعين الجبناء

يبدو انك لم تستوعب هذا المنتدى مطلقا يا اخ احمد محمد ثروت
هذا المنتدى يقيس كل الناس بالاسلام
ولا فتح ولا حماس ولا اي نظام الا الحكم هو الاحكام الشرعية
فحاول انك تعطي شوية وقت منك وراجع قضايا للنقاش لترى كيف اننا
لا نسكت على احد وليست قضيتنا وطنية مطلقا فقضيتنا الاسلام
اما مرسي والاخوان فاذا كنت تؤمن بالقران فتامل قول الله تعالى
----------------
وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ
---------------
فقبول مرسي والاخوان بدستور يحتوي على انظمة كفر مرفوض
ولا يوجد عذر واحد شرعي لقبول ذلك

هذا المنتدى يقيس كل شئ بالإسلام!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وهل من الاسلام أن ترميني بالكفر وتسأل: إن كنت تؤمن بالقرآن؟
أنا أؤمن بالقرآن كما احفظه يا أمين صندوق الإسلام الذي يوزع الإسلام على من يشاء - ويبقى تناقضكم في المواضيع والمقالات والتقارير وهذا شئ بيّن ومسفّ وهو ما يزعجني وللحق - فنحن ممن يعرف للحق قولا - فما يعجبني في هذا المنتدى قذائف صقر أبو عيدة ورصاصات حسن نجيب الصهيوني ومقالات الدكتور عادل عامر وتبتلات ابن السويس المصري المخلص وما سوى ذلك نفث الشياطين أكثره.

السلام عليكم
قبل كل شئ أقسم والله يعلم صدقي أنني لا أنتمي لجماعة الاخوان أو محبيهم بإفراط - إن كنت لانتقدهم كثيراً وأختلف معهم أكثر.
إن المنصف في متابعته للشأن المصري في هذه الفترة الحرجة يدرك دقته ومدى حرجه، ففي الوقت الذي انتفض شعب برمته ليعلي كلمته ويسقط واحد من أعتى أنظمة التاريخ وأعظمها جبروتاً وفساداً، ولكن لما للطبيعة المصرية من خصوصية حيث أن المصري مسالم ومستكين ويرضى بالقليل ولا يثور غالباً الاّ على غير بني جلدته سواء في رد عدوان خارجي أو في الإطاحة بمستعمر أو حاكم يخالف أصل جنسه كما العثمانيين مثلاً وهذا مرجعه تراكم مشاعر الاستسلام لدهور طويلة ذاق فيها هذا الشعب من ضرام الاستبداد الواناً واشكالا - أقول بعد هذه الانتفاضة المباركة انتكس كثير من الشعب في ولائه للثورة لعدم فهمه لطبيعة الثورات والتدرج الطبيعي في الإصلاح والتغيير والسير قدماً في مراحل التنمية والتقدم حيث أن النظام الفاسد لم يسقط بكامله ولكن سقط فرعون وهامان وبقى جنودهما يعيثون في الأرض فساداً ويقفون عثرة لأي خطوة أمامية بكل السبل وبأي الاثمان الامر الذي دعا كثيراً من الناس إلى التنكر للثورة وإلقاء التهم جزافاً عليها بأنها السبب في التدهور الأمني والغلاء وحوادث القتل والفوضى...الخ، هدفت من هذه المقدمة الطويلة إلقاء الضوء باختصار على المشهد المصري لأبرر لكل الناس لما اضطرّ الدكتور محمد مرسي إلى مسايرة القوم (إلى حين) حتى تستتب الامور وهو بالفعل مرغم على هذا لأن كل من يحيطون به في كافة المؤسسات يأتمرون به ليسقطوه ويسقطوا الثورة تباعاً بإسقاطه كما أن الرجل لم يقسم بمخالفة القرآن والسنة فالاخلاص للنظام الجمهوري لايعني عدم الاخلاص للإسلام وصلى الله وسلم على سيد الخلق حيث تنازل يوماً عن نعته رسول الله بعد ذكر اسمه في عهد الحديبية مجاراة لخصومه دون تنازل منه صلى الله عليه وسلم عن صفة الرسالة ولست أريد إسقاط المثل على فعل محمد مرسي ولكن قياساً بجوهر الواقعة.
أما قولي نفث الشياطين فربما قد حدت وجاوزت النقد فلا غضاضة من أن أعتذر فربما كان حر غيظي أقوى من عدل قلمي وفي الأخير أقول - ولست بالضرورة أعنيكم - لكل من يظن بنفسه قوة للوقيعة بين المصريين أو النيل من مصر "أنت كما قال أعشى قيس:-
كناطح صخرة يوماً ليوهنها فما اضرها وأوهى قرنه الوعلُ "  

اولا سلمت اخي الكريم وبارك الله فيك
ثانيا يعلم الله اننا لسنا من يعملون على الفتن والوقيعة بين الناس فنحن وبحمد الله
نعمل على ان يعود الاسلام الى الدولة والمجتمع
اما من جهة قسم مرسي فان قسم مرسي هو المحافظة على النظام الجمهوري
والنظام الجمهوري لفظ اصطلاحي له معنى ان كنت انت لا تدرك معناه فهو اي مرسي يدرك معناه جيدا
فالنظام الجمهوري هو نظام من وضع البشر وضعه اليونانيون قديما
واستحدثه الغرب من جديد واضافوا عليه
وهو يعني ان الحكم هو للجمهور اي للشعب فالجمهور هو المشرع او الشعب
في مفهوم النظام الجمهوري وهذا مخالف للاسلام
وبالتالي فان قسم مرسي مناف للاسلام ولا يمت له بصلة سواء اضمر في نفسه
الاسلام ام لاء لاننا نحاسب الناس على ما يظهروه لا ما يضمروه
ثم ان واقع الرسول صل الله عليه وسلم لا ينطبق على هذا الواقع
فهو لم يتنازل عن الاسلام كما تنازل مرسي
فالرسول كان الصلح مع الكفار
نادى النبى على سيدنا علي بن ابى طالب لكتابة الصلح فقال له النبى : اكتب يا علي : بسم الله الرحمن الرحيم , فقال له سهيل بن عمرو: والله ما ندرى ما الرحمن : أكتب ما كنت تكتبه من قبل , اكتب بسمك اللهم , فقال له النبى امحوها يا على و أكتب بسمك الله , فرفض سيدنا على ان يمسحها , فمحوها رسول الله , ثم أكمل قائلاً : هذا ما صالح عليه محمد رسول الله سهيل بن عمرو, فقال سهيل بن عمرو : والله لو نعلم أنك رسول الله ما قاتلناك و لكن أكتب محمد بن عبد الله ,
وهذا ليس تنازلا عن الاسلام كما فعل مرسي
ف بسم الله الرحمن الرحيم وو باسمك اللهم ليس فيها اي تنازل عن الاسلام او امر منه
واما بالنسبة لجملة محمد رسول الله فالكفار لو شهدو بها ما كان هناك نزاع ولا حرب ولا صلح
ولم يختلف المعنى ولم يتنازل الرسول عن الرسالة او عن امر عقائدي
فكتب اسمه بدون صفته
اما مرسي فقد اقسم ان يكون محافظا على نظام من وضع البشر وشدة المواجه
لا تجعل لمرسي الحق في التنازل
فقد عرض على رسول الله الملك ولم يقبل
وعرض عليه بنو عامر ان يكون لهم الامر من بعد الرسول اي الحكم بعد الرسول ولم يقبل مع انه كان في اشد الحاجه هو واصحابه لذلك
ثم ان مرسي لم يكتفي بذلك بل اخذ قرضا من البنك الدولي بالربا
والبنك الدولي فوق اعطائه القرض بالربا فانه من شروطه ان يتدخل في البلد
ومعنى هذا انه جعل للكافرين على المؤمنين سبيلا وهذا ايضا لا يجوز
ثم ان مرسي عمل استفتاء على الدستور وهذا ايضا باطل لانه لا يجوز الاستفتاء على هل تريدون الاسلام او غيره فلو قبل الكثرية بغير الاسلام
فان هذا في النظام الجمهوري يكون ملزما فهو بهذه الطريقة يمكن الكفر من الحكم

مرسي التحف عبائة الاسلام كي يضلل الناس والشعب ليس الا .
وقد كان رايي ك رايك يا اخ احمد وقد ثرت من اجله و بارزت بالراي قدر المستطاع ولكن الغلبة للدين دائما
ومن خلال المناقشات مع الاخوة والاساتذة المفكرين في هذا المنتدى اتضحت الرؤيا بحمد لله
و من ثم تابعنا مرسي بتصريحاته الملونة المخالفة للاسلام و فتاوى ما انزل الله بها من سلطان فتعمقنا بلب الاحداث الدائرة ثم ان من الاخوان نفسهم من ينتقد مرسي ويحاول تانيبه و ردعه

نحن مسلمين موحدين بالله نؤمن ب { كن مع الله ولا تبالي }تجاهلها المرسي
و لجئ الى الغرب من دون الله
انه لامر محزن حقا
لا حول ولا قوة الا بالله
فبدل ان نثور لمرسي وندافع عنه
كان حري بنا ان نثور لاسلامنا الذي فصله المرسي بماركة امريكية

السلام عليكم
بما أنك تصر على النقاش بمنظور الإيضاح لمن لا يرى والإرشاد لمن لا يهتدي واعتليت قبة الحوار دون تنصيب ثم تجاوزت إلى التصريح بكفر الرجل وهذا ما لم يقل به أنكى اعدائه فأنا أوصد الباب غير آسفٍ ولا أنتظر طرقاً.