امريكا تسارع الخطى في تغيير معالم عالمنا الاسلامي وصبغة باللون الاسلامي من خلال الاخوان الماسونين المتاسلمين
فهاهم في تونس وفي مصر
ومصر الجديدة مصر الاخوان المتاسلمون اشد بطشا وتامرا من مبارك
ففي دولة حماس دولة غزة العظمى بدات حماس تحارب الجهاديين لاظهار
حسن النية ونبذ الارهاب حتى تكون مقبولة للشعوب الغربية ولشعب اسرائيل
كما تم اغلاق الانفاق او معظمها باتفاق بين مرسي وحماس
وعلى صعيد ما يسمى المصالحة الوطنية كانت حماس تتدعي انها تقبل اذا تمت
وفق شروطها اما اليوم فهي ترفض فكرة المصالحة من اساسها
كما اصبح اصحاب الاقلام ممن هم من ابناء حماس او موالين لها يهاجمون
المصالحة كما يهاجمون السلطة بصورة كبيرة جدا
وعلى صعيد السلطة الفلسطينية وابناء حركة فتح اصبحنا نرى ونسمع فضائحهم
لبعضهم البعض بصورة تغثي النفوس وتبعث الاشمئزاز فيها
وهذا لم يكن في السابق رغم ان التنازلات والمفاوضات بدات منذ وقت طويل
فلماذا في هذه الايام برزت هذه على السطح
الذي يغلب على الظن ان هذا بفعل الاوامر الامريكية لرجالات امريكا في السلطة
تمهيدا لاقتلاع السلطة من جذورها وتسليم الضفة الى حماس اسوة بالعالم الاسلامي من حولنا والذي يجري فيه ايصال الاخوان المجرمون الى سدة الحكم
في كل مكان لانه اسلام معتدل او بالاحرى معدل وفق المنظور الامريكي للاسلام
سيكون التمهيد لادخال حماس هو عن طريق الانتخابات بغض النظر عن انواعها
سواء كانت على نطاق مدراس او جامعات او قرى وبلدات او كانت على نطاق واسع في فلسطين
هذه الانتخابات المزورة والمعروفة النتائج مسبقا حتى قبل قيامها ستعطي حماس
الذريعة للتنكيل بكل من سيقف في وجهة تلك الافة الجديدة التي ستبطش بابناء
المسلمين في فلسطين
ولن يكون الامر سهلا اذا ان رجالات السلطة وابناء حركة فتح سيقومون بنفس
العمل اي القتل والاقتتال
كل هذا ولا يزال هذا الشعب المسلم في فلسطين يتمسك بدعاة الوطنية
اللهم اكفنا شر الاشرار
وولي امورنا عبادك الاخيار
--------------------
نبيل - القدس
فهاهم في تونس وفي مصر
ومصر الجديدة مصر الاخوان المتاسلمون اشد بطشا وتامرا من مبارك
ففي دولة حماس دولة غزة العظمى بدات حماس تحارب الجهاديين لاظهار
حسن النية ونبذ الارهاب حتى تكون مقبولة للشعوب الغربية ولشعب اسرائيل
كما تم اغلاق الانفاق او معظمها باتفاق بين مرسي وحماس
وعلى صعيد ما يسمى المصالحة الوطنية كانت حماس تتدعي انها تقبل اذا تمت
وفق شروطها اما اليوم فهي ترفض فكرة المصالحة من اساسها
كما اصبح اصحاب الاقلام ممن هم من ابناء حماس او موالين لها يهاجمون
المصالحة كما يهاجمون السلطة بصورة كبيرة جدا
وعلى صعيد السلطة الفلسطينية وابناء حركة فتح اصبحنا نرى ونسمع فضائحهم
لبعضهم البعض بصورة تغثي النفوس وتبعث الاشمئزاز فيها
وهذا لم يكن في السابق رغم ان التنازلات والمفاوضات بدات منذ وقت طويل
فلماذا في هذه الايام برزت هذه على السطح
الذي يغلب على الظن ان هذا بفعل الاوامر الامريكية لرجالات امريكا في السلطة
تمهيدا لاقتلاع السلطة من جذورها وتسليم الضفة الى حماس اسوة بالعالم الاسلامي من حولنا والذي يجري فيه ايصال الاخوان المجرمون الى سدة الحكم
في كل مكان لانه اسلام معتدل او بالاحرى معدل وفق المنظور الامريكي للاسلام
سيكون التمهيد لادخال حماس هو عن طريق الانتخابات بغض النظر عن انواعها
سواء كانت على نطاق مدراس او جامعات او قرى وبلدات او كانت على نطاق واسع في فلسطين
هذه الانتخابات المزورة والمعروفة النتائج مسبقا حتى قبل قيامها ستعطي حماس
الذريعة للتنكيل بكل من سيقف في وجهة تلك الافة الجديدة التي ستبطش بابناء
المسلمين في فلسطين
ولن يكون الامر سهلا اذا ان رجالات السلطة وابناء حركة فتح سيقومون بنفس
العمل اي القتل والاقتتال
كل هذا ولا يزال هذا الشعب المسلم في فلسطين يتمسك بدعاة الوطنية
اللهم اكفنا شر الاشرار
وولي امورنا عبادك الاخيار
--------------------
نبيل - القدس