سيناريوهات قادم الايام في الصراع الدائر في الشام
" ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين " صدق الله العظيم
لاحظوا باستعراض سريع كيف سارت الاحداث ولهم فيها عبرة ان كانوا يعتبرون
بشار الاسد وحكام الغرب وحكام العرب من وراءه مَكَرَوا ، فعملوا كل ما بوسعهم لعسكرة الثورة بعد ان كانت سلمية ، ظانين بان عسكرتها ستمكنهم من الاجهاز عليها ، واراد الله لها الانتصار ، فلم يمكنهم من الاجهاز عليها ،
ثم ادخلوا ايران وحزب اللات في دائرة الصراع عن بعد ، مدفوعين بوهم اشغل اذهانهم بان هؤلاء سيساهمون بشكل سريع في الاجهاز على الثائرين ، واراد الله ان يخزيهم ، فابرز لهم جبهات اسلامية تتعاهد على الخلافة ، ونتيجة لبروز دور ولو بعيد لايران فقد تحرك المسلمون في العراق وثاروا وحتى اللحظة لا زالت ثورتهم وضاءه رغم اعراض الاعلام عنها ، الا انها موجودة وقوية ، وسيكبر حجمها مع قادم الايام .
ها هو بشار ومن وراءه يزجون بمقاتلي حزب اللات في اتون المعارك ، ظانيين وواهمين بان هؤلاء المقاتلين سيحسمون الامر لصالح الغرب وبالتالي لصالح بشار ، ونتيجة لمكرهم ها هم مسلموا لبنان يتحركون بشكل قوي لنصرة اخوانهم المسلمين في الشام ،
اذن حتى اللحظة فقد دخل في هذا الصراع الى جانب بشار في مواجهة الثوار كل من لبنان والعراق ، فاصبح تعداد الدول ثلاث هي : سوريا والعراق ولبنان ، كل بلد فيها ينقسم الناس الى فسطاطين ... تعالوا لنستقريء ما سيجري في قادم الايام ، كما يرسم لها الكفر ، وكما يريده الله سبحانه وتعالى القوي المتجبر والله اعلم .
الان الاردن يقف على بوابة الصراع ، وها هي امريكا تقف الى جانبه بكل قواها ومكرها ودهائها مستقدمة المئآت من جنودها في خطوة ستتلوها خطوات بحيث يصل عدد جنودها ما يقارب ال 20000 جندي ، هنا اسمحوا لي اضحك بمل فمي وبصوت عال ايضا لما يمكرون ويدبرون بالرغم من ان المشهد يبدو مأساوياً لؤلائك الغافلين عن عظمة الله والمتناسين انه سبحانه وتعالى قد تكفل بنصرة من ينصره . سوف نختزل المشاهد السابقة بالقول بان كلما تمكن الغرب من الضغط بشدة على المسلمين ، فان هذا الضغط يولد فرجاً ، بحيث يتم شحن افراد من خارج دائرة الصراع لتنضم فرجة الى منتصف الدائرة ، هذا على صعيد الافراد العزل ، ولكن كيف سيكون الحال اذا ما انتقل هذا الشحن الى افراد يمتلكون القوة وهم اصحاب قرار فيها ، ضباط مسلمين مخلصين ، وهم بالتأكيد كُثُر ، ماذا تتوقعون بالله عليكم ؟ هل سيحجمون عن مساعدة اخوانهم ؟ بالتأكيد لا ، سيكون منهم من يحجمون ، وسيكون منهم بالتأكيد من سيقدمون على نصرة اخوانهم الذين يتعرضون لهذا الكم الهائل من القتل والتقتيل ، عندها فعلا سينقلب السحر على الساحر ، وسوف تزول انظمة عن الوجود لغمضة عين ( تركيا او الباكستان او مصر او الجزائر او المغرب او ليبيا او السودان ) وغيرها من دول المسماه دول العالم الاسلامي ، عندها ستتلون الاية " ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين " ولا تنسوا الاية التي لطالما استمتعت بذكرها " سنستدرجهم من حيث لا يعلمون " ... عندها ستكون الخلافة . " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ "
" ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين " صدق الله العظيم
لاحظوا باستعراض سريع كيف سارت الاحداث ولهم فيها عبرة ان كانوا يعتبرون
بشار الاسد وحكام الغرب وحكام العرب من وراءه مَكَرَوا ، فعملوا كل ما بوسعهم لعسكرة الثورة بعد ان كانت سلمية ، ظانين بان عسكرتها ستمكنهم من الاجهاز عليها ، واراد الله لها الانتصار ، فلم يمكنهم من الاجهاز عليها ،
ثم ادخلوا ايران وحزب اللات في دائرة الصراع عن بعد ، مدفوعين بوهم اشغل اذهانهم بان هؤلاء سيساهمون بشكل سريع في الاجهاز على الثائرين ، واراد الله ان يخزيهم ، فابرز لهم جبهات اسلامية تتعاهد على الخلافة ، ونتيجة لبروز دور ولو بعيد لايران فقد تحرك المسلمون في العراق وثاروا وحتى اللحظة لا زالت ثورتهم وضاءه رغم اعراض الاعلام عنها ، الا انها موجودة وقوية ، وسيكبر حجمها مع قادم الايام .
ها هو بشار ومن وراءه يزجون بمقاتلي حزب اللات في اتون المعارك ، ظانيين وواهمين بان هؤلاء المقاتلين سيحسمون الامر لصالح الغرب وبالتالي لصالح بشار ، ونتيجة لمكرهم ها هم مسلموا لبنان يتحركون بشكل قوي لنصرة اخوانهم المسلمين في الشام ،
اذن حتى اللحظة فقد دخل في هذا الصراع الى جانب بشار في مواجهة الثوار كل من لبنان والعراق ، فاصبح تعداد الدول ثلاث هي : سوريا والعراق ولبنان ، كل بلد فيها ينقسم الناس الى فسطاطين ... تعالوا لنستقريء ما سيجري في قادم الايام ، كما يرسم لها الكفر ، وكما يريده الله سبحانه وتعالى القوي المتجبر والله اعلم .
الان الاردن يقف على بوابة الصراع ، وها هي امريكا تقف الى جانبه بكل قواها ومكرها ودهائها مستقدمة المئآت من جنودها في خطوة ستتلوها خطوات بحيث يصل عدد جنودها ما يقارب ال 20000 جندي ، هنا اسمحوا لي اضحك بمل فمي وبصوت عال ايضا لما يمكرون ويدبرون بالرغم من ان المشهد يبدو مأساوياً لؤلائك الغافلين عن عظمة الله والمتناسين انه سبحانه وتعالى قد تكفل بنصرة من ينصره . سوف نختزل المشاهد السابقة بالقول بان كلما تمكن الغرب من الضغط بشدة على المسلمين ، فان هذا الضغط يولد فرجاً ، بحيث يتم شحن افراد من خارج دائرة الصراع لتنضم فرجة الى منتصف الدائرة ، هذا على صعيد الافراد العزل ، ولكن كيف سيكون الحال اذا ما انتقل هذا الشحن الى افراد يمتلكون القوة وهم اصحاب قرار فيها ، ضباط مسلمين مخلصين ، وهم بالتأكيد كُثُر ، ماذا تتوقعون بالله عليكم ؟ هل سيحجمون عن مساعدة اخوانهم ؟ بالتأكيد لا ، سيكون منهم من يحجمون ، وسيكون منهم بالتأكيد من سيقدمون على نصرة اخوانهم الذين يتعرضون لهذا الكم الهائل من القتل والتقتيل ، عندها فعلا سينقلب السحر على الساحر ، وسوف تزول انظمة عن الوجود لغمضة عين ( تركيا او الباكستان او مصر او الجزائر او المغرب او ليبيا او السودان ) وغيرها من دول المسماه دول العالم الاسلامي ، عندها ستتلون الاية " ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين " ولا تنسوا الاية التي لطالما استمتعت بذكرها " سنستدرجهم من حيث لا يعلمون " ... عندها ستكون الخلافة . " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ "