خبر ... و... احداث ... و... تعليق
اليكم الخبر اولا :
أعلن وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هيجل، الأربعاء 17/4/2013م أن الولايات المتحدة ستعزز وجودها العسكري في الأردن لتدريب الجيش الأردني، واحتمال التدخل لتأمين مخزون الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وقال «هيجل»، في جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي مخصصة لسوريا: «الأسبوع الماضي أصدرت أمرا بنشر عناصر من قيادة أركان السلاح البري لتعزيز هذه المهمة في عمان»، وكانت واشنطن نشرت بالفعل في أكتوبر الماضي نحو 150 من جنود القوات الخاصة في الأردن في إطار هذه المهمة
وفى سياق متصل، أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، الدكتور محمد المومني، أن هناك اتصالات بين المسؤولين في الأردن والولايات المتحدة الأمريكية بخصوص إرسال 200 جندي أمريكي للمملكة ضمن التعاون والتنسيق بين الجانبين.
وقال «المومني»، في تصريح صحفي، مساء الأربعاء، إن إرسال أفراد من القوات الأمريكية للأردن يأتي ضمن التعاون المشترك بين القوات المسلحة الأردنية والجيش الأمريكي
اليكم الاحداث ثانياً :
أحداث تفجيرات بوسطن الاخيرة
احداث تفجيرات تكساس
سقوط مطار الضبعة بايدي الثوار ، ومحاصرة مطارات عدة ، منها مطار جماه تزايد الهزائم لجيش بشار وآخرها دك مطار دير الزور
اليكم التعليق :
إن ما يجري من أحداث جسام في المنطقة وعلى وجه الخصوص في سوريا تقض مضاجع الشرق والغرب معا ، سواء الروس منهم او الامريكان ، ام الفرنسيين او الطليان ، ام الانجليز او الالمان ، ام السعودية او ايران هذه الاحداث الجسام وما تنبؤ به من احتمالات خروج للنفوذ الغربي من منطقتنا ، قد فاجأت كل تلك الاطراف يمينها وشمالها ، غربها وشرقها ، لا سيما وانها تحمل في طياتها اندثار احلام الغرب الكافر في البقاء ، وتطاير احلامه في مواصلة هيمنته على بلادنا ، كل هذا يدفع الغرب لاستنهاض كل مشاريعه ، واستحضار كل مخططاته وكل سيناريوهاته ، وامريكا صاحبة اليد الطولى في العالم مثلما صنعت احداث الحادي عشر من سبتمبر ، ذاك السيناريو الذي اتاح لها غزو العراق وما تلاه من ويلاة عليها وعلينا ، ها هي الان ودون ان تتعلم او تتعظ او تأخذ العبر مما فات ، تطلع علينا بسياريو قريب ومشابه لذاك السيناريو الاسود ، ها هي تفتعل احداث التفجيرات في بعض ولاياتها في لاقناع شعبها بالموافقة على احدث مغامراتها لا سيما وان هناك رأيا شعبيا يكاد يكون عاما رافضا لأية مغامرة جديدة قد تقوم بها الادارة الامريكية .
ان امريكا كانت تخشى في الاونة الاخيرة من عودة الخلافة ، ولكنها الان باتت تراها قاب قوسين او ادنى ، ومن اجل الحيلولة دون قيامها وضروة منع قيامها فانها تتحرك كالثور الهائج ، ها هي تصنع احداثا لتبرر هيجانها ، وها هي تأتي بجيشها مستنفرة كل قواها وكل طاقاتها وامكاناتها ، انها ستقدم على فعل الافاعيل ، انها ستتقدم لتعمل كل ما يمكنها عمله للمحافظة على وجودها في المنطقة ، وللمحافظة على بقاء المنطقة دون سيادة اهلها ، امريكا ليست وحدها وانما عالم الكفر كله معها ويساندها بمن فيهم حكام المنطقة عملاؤها وعملاء غيرها من الدول الكبرى ... امريكا يا سادة تغامر ، لا بل انها تقامر بهيبتها وبجنودها " سنستدرجهم من حيث لا يعلمون " .
نقول لامريكا ولمن هم وراء امريكا : ان الله غالب على امره ولكنكم لا تعلمون ، والخلافة باذن الله قائمة عاجلا وليس آجلا ، شاء من شاء وأبى من أبى ، ننصحكم بعدم الاقدام على مغامرات جديدة حرصا عليكم وعلى شعوبكم ، واستمعوا لاراء الحكماء منكم امثال روبرت جيتس ، حيث ينصح صانعي القرار في امريكا قبل بضعة اشهربعدم ارسال اية قوات جديدة الى خارج امريكا ، وان كل من يفكر بذلك عليكم عرضه على طبيب نفساني ويقول عليكم بفحص قواه العقلية ، واستمعوا لما قاله لكم الكاتب الامريكي جون شيا في رسالته الموجهة الى اوباما يوم 15/1/2010م ، حيث قال : عليكم بالمصالحة مع الخلافة القادمة .
لقد تجبرتم كثيرا وكان طغيانكم اكبر ، وإن غداً لناظره قريب
اليكم الخبر اولا :
أعلن وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هيجل، الأربعاء 17/4/2013م أن الولايات المتحدة ستعزز وجودها العسكري في الأردن لتدريب الجيش الأردني، واحتمال التدخل لتأمين مخزون الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وقال «هيجل»، في جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي مخصصة لسوريا: «الأسبوع الماضي أصدرت أمرا بنشر عناصر من قيادة أركان السلاح البري لتعزيز هذه المهمة في عمان»، وكانت واشنطن نشرت بالفعل في أكتوبر الماضي نحو 150 من جنود القوات الخاصة في الأردن في إطار هذه المهمة
وفى سياق متصل، أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، الدكتور محمد المومني، أن هناك اتصالات بين المسؤولين في الأردن والولايات المتحدة الأمريكية بخصوص إرسال 200 جندي أمريكي للمملكة ضمن التعاون والتنسيق بين الجانبين.
وقال «المومني»، في تصريح صحفي، مساء الأربعاء، إن إرسال أفراد من القوات الأمريكية للأردن يأتي ضمن التعاون المشترك بين القوات المسلحة الأردنية والجيش الأمريكي
اليكم الاحداث ثانياً :
أحداث تفجيرات بوسطن الاخيرة
احداث تفجيرات تكساس
سقوط مطار الضبعة بايدي الثوار ، ومحاصرة مطارات عدة ، منها مطار جماه تزايد الهزائم لجيش بشار وآخرها دك مطار دير الزور
اليكم التعليق :
إن ما يجري من أحداث جسام في المنطقة وعلى وجه الخصوص في سوريا تقض مضاجع الشرق والغرب معا ، سواء الروس منهم او الامريكان ، ام الفرنسيين او الطليان ، ام الانجليز او الالمان ، ام السعودية او ايران هذه الاحداث الجسام وما تنبؤ به من احتمالات خروج للنفوذ الغربي من منطقتنا ، قد فاجأت كل تلك الاطراف يمينها وشمالها ، غربها وشرقها ، لا سيما وانها تحمل في طياتها اندثار احلام الغرب الكافر في البقاء ، وتطاير احلامه في مواصلة هيمنته على بلادنا ، كل هذا يدفع الغرب لاستنهاض كل مشاريعه ، واستحضار كل مخططاته وكل سيناريوهاته ، وامريكا صاحبة اليد الطولى في العالم مثلما صنعت احداث الحادي عشر من سبتمبر ، ذاك السيناريو الذي اتاح لها غزو العراق وما تلاه من ويلاة عليها وعلينا ، ها هي الان ودون ان تتعلم او تتعظ او تأخذ العبر مما فات ، تطلع علينا بسياريو قريب ومشابه لذاك السيناريو الاسود ، ها هي تفتعل احداث التفجيرات في بعض ولاياتها في لاقناع شعبها بالموافقة على احدث مغامراتها لا سيما وان هناك رأيا شعبيا يكاد يكون عاما رافضا لأية مغامرة جديدة قد تقوم بها الادارة الامريكية .
ان امريكا كانت تخشى في الاونة الاخيرة من عودة الخلافة ، ولكنها الان باتت تراها قاب قوسين او ادنى ، ومن اجل الحيلولة دون قيامها وضروة منع قيامها فانها تتحرك كالثور الهائج ، ها هي تصنع احداثا لتبرر هيجانها ، وها هي تأتي بجيشها مستنفرة كل قواها وكل طاقاتها وامكاناتها ، انها ستقدم على فعل الافاعيل ، انها ستتقدم لتعمل كل ما يمكنها عمله للمحافظة على وجودها في المنطقة ، وللمحافظة على بقاء المنطقة دون سيادة اهلها ، امريكا ليست وحدها وانما عالم الكفر كله معها ويساندها بمن فيهم حكام المنطقة عملاؤها وعملاء غيرها من الدول الكبرى ... امريكا يا سادة تغامر ، لا بل انها تقامر بهيبتها وبجنودها " سنستدرجهم من حيث لا يعلمون " .
نقول لامريكا ولمن هم وراء امريكا : ان الله غالب على امره ولكنكم لا تعلمون ، والخلافة باذن الله قائمة عاجلا وليس آجلا ، شاء من شاء وأبى من أبى ، ننصحكم بعدم الاقدام على مغامرات جديدة حرصا عليكم وعلى شعوبكم ، واستمعوا لاراء الحكماء منكم امثال روبرت جيتس ، حيث ينصح صانعي القرار في امريكا قبل بضعة اشهربعدم ارسال اية قوات جديدة الى خارج امريكا ، وان كل من يفكر بذلك عليكم عرضه على طبيب نفساني ويقول عليكم بفحص قواه العقلية ، واستمعوا لما قاله لكم الكاتب الامريكي جون شيا في رسالته الموجهة الى اوباما يوم 15/1/2010م ، حيث قال : عليكم بالمصالحة مع الخلافة القادمة .
لقد تجبرتم كثيرا وكان طغيانكم اكبر ، وإن غداً لناظره قريب