القول الفصل
ظلّ الخلافة تحت العرش يُدنينا
أم ظل كفرٍ عن الإيمـــان يقصينا
ظلّ الخليفة حيث الشرع يحمينا
أم ظلّ حكّــــامٍ بـــاعوا أراضينا
ظلّ العُقاب على الـرايات تعلينا
أم ظلّ أعــلامٍ من نســــج عـادينا
ظلّ اعتصـــامٍ بحبـل الله يُرقينا
أم ظلّ تمزيقٍ به الشـيطان يردينا
ظلّ انتصــارٍ بجيـشٍ واحدٍ فينا
أم ظلّ منهــــزمٍ يبــــكي مــلايينا
ظلّ العقيـدة مَن بالنصــر تأتينا
أم ظلّ طـــاغوتٍ بنــار الله يلقينا
ظلّان ســـاقهما كفــرٌ وإيمــانٌ
ضدان في أسس ٍ صــعبٌ تلاقينا
فاخترْ بلا جدلٍ فالوقت يدركنا
واتركْ مهـاترةً من صــنع لاهينا
فُســــطاطُ إيمانٍ يسعى لعزّتنا
فُســـطاطُ كفـــرانٍ بــالذلّ يشقينا
من لم يكن معنا في حقّنا دوما
فهـو الذي معهم أعـــداء هــادينا
بــانت حقائق من أوغـلوا قتلا
فينا وما زالوا يمحـــون مـاضينا
قد أعلنوها بسوء القول إعلانا
لا ديــن يجـــمعنا فلنــــلفظِ الدينا
والقصد إسلامٌ لا غيره قصدوا
قطــــعان إلحـــادٍ هدّوا أعــــالينا
هبّوا بوحدتـكم في وجههم هيا
مــا عـاد ينفعنا إرضـــاؤهم حينا
بعد الصراحة لسنا في مهادنةٍ
بـــل أنّ ســــــاحتنا في الله تبدينا
الوحدة الكبـرى والراية العليا
والشرع يحكمنا والنــــصر يأتينا
إنّـــــا ســـنعلنهـا لله خـــالصةَ
فاســـــتنهضوا هممـــــا لله تعنينا
ولترهبوا همجاً ظلوا مـلاعينا
إبليـــس قـــــائدهم أغـووا ملايينا
مهما يكن معهم من عُدة تكفي
مع جمـــــع أعــدادٍ ، فالله يكفينا
فالخندق انتصرت من قبلها بدرٌ
والراية ارتفعت في ســهل حطينا
شعر :
بركات جرادات ( أبو زيد الأمين )
22/رمضان/
1434 بيت المقدس - فلسطين
ظلّ الخلافة تحت العرش يُدنينا
أم ظل كفرٍ عن الإيمـــان يقصينا
ظلّ الخليفة حيث الشرع يحمينا
أم ظلّ حكّــــامٍ بـــاعوا أراضينا
ظلّ العُقاب على الـرايات تعلينا
أم ظلّ أعــلامٍ من نســــج عـادينا
ظلّ اعتصـــامٍ بحبـل الله يُرقينا
أم ظلّ تمزيقٍ به الشـيطان يردينا
ظلّ انتصــارٍ بجيـشٍ واحدٍ فينا
أم ظلّ منهــــزمٍ يبــــكي مــلايينا
ظلّ العقيـدة مَن بالنصــر تأتينا
أم ظلّ طـــاغوتٍ بنــار الله يلقينا
ظلّان ســـاقهما كفــرٌ وإيمــانٌ
ضدان في أسس ٍ صــعبٌ تلاقينا
فاخترْ بلا جدلٍ فالوقت يدركنا
واتركْ مهـاترةً من صــنع لاهينا
فُســــطاطُ إيمانٍ يسعى لعزّتنا
فُســـطاطُ كفـــرانٍ بــالذلّ يشقينا
من لم يكن معنا في حقّنا دوما
فهـو الذي معهم أعـــداء هــادينا
بــانت حقائق من أوغـلوا قتلا
فينا وما زالوا يمحـــون مـاضينا
قد أعلنوها بسوء القول إعلانا
لا ديــن يجـــمعنا فلنــــلفظِ الدينا
والقصد إسلامٌ لا غيره قصدوا
قطــــعان إلحـــادٍ هدّوا أعــــالينا
هبّوا بوحدتـكم في وجههم هيا
مــا عـاد ينفعنا إرضـــاؤهم حينا
بعد الصراحة لسنا في مهادنةٍ
بـــل أنّ ســــــاحتنا في الله تبدينا
الوحدة الكبـرى والراية العليا
والشرع يحكمنا والنــــصر يأتينا
إنّـــــا ســـنعلنهـا لله خـــالصةَ
فاســـــتنهضوا هممـــــا لله تعنينا
ولترهبوا همجاً ظلوا مـلاعينا
إبليـــس قـــــائدهم أغـووا ملايينا
مهما يكن معهم من عُدة تكفي
مع جمـــــع أعــدادٍ ، فالله يكفينا
فالخندق انتصرت من قبلها بدرٌ
والراية ارتفعت في ســهل حطينا
شعر :
بركات جرادات ( أبو زيد الأمين )
22/رمضان/
1434 بيت المقدس - فلسطين