Hitskin.com
2024-11-08, 10:09 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي
ﻣطﻠوب ﺳﯾدات ﻟﻠﻌﻣل ﻓﻲ ﺻﺎﻟون ﻟﻌﻣل ﺑدﻛﯾر وﻣﻧﻛﯾر وﻗص ﺷﻌر وﻣﺳﺎج ﻟﻠﻌﻣل ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻋدة اﻟﺟوﯾﺔ اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ ﻓﻲ اﻟزرﻗﺎء.
عبدالله المجالي
ﻣطﻠوب ﺳﯾدات ﻟﻠﻌﻣل ﻓﻲ ﺻﺎﻟون ﻟﻌﻣل ﺑدﻛﯾر وﻣﻧﻛﯾر وﻗص ﺷﻌر وﻣﺳﺎج ﻟﻠﻌﻣل ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻋدة اﻟﺟوﯾﺔ اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ ﻓﻲ اﻟزرﻗﺎء.
وﻣطﻠوب رﺟﺎل ﻟﻠﻌﻣل ﻓﻲ ﺻﺎﻟون ﺣﻼﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻋدة اﻟﺟوﯾﺔ اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ ﻓﻲ اﻷزرق.
ھذه ﻟﯾﺳت ﻣﻌﻠوﻣﺎت ﺣﺻرﯾﺔ ﺣﺻﻠﻧﺎ ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻣن ﻣﺻﺎدر ﺑﺎﻟﻐﺔ اﻟﺳرﯾﺔ، ﺑل ھﻲ ﻣﺣض إﻋﻼن ﻧﺷر ﻓﻲ أﻛﺑر ﺻﺣﯾﻔﺔ ﯾوﻣﯾﺔ وﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﻔﺻﯾﺣﺔ.
ﺗرى ﻣﺎ ھو ﻣوﻗف اﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻟﺗﻲ أﻗﺳﻣت ﺳﺑﻌﺎ أﻧﮫ ﻻ ﯾوﺟد ﻗوات أﻣرﯾﻛﯾﺔ داﺋﻣﺔ، وﻻ ﻗواﻋد أﻣرﯾﻛﯾﺔ ﻓﻲ اﻷردن. ﺑل ھﻧﺎك ﺗدرﯾﺑﺎت ﻣﺷﺗرﻛﺔ ﻣﻊ ﻗوات أﻣرﯾﻛﯾﺔ ﻣﺎ ﺗﻠﺑث أن ﺗﻐﺎدر.
ﻟن أﺳﺗﺑﻌد أن ﺻﺎﺣب اﻹﻋﻼن ﺧﺎﻧﮫ اﻟﺗﻌﺑﯾر، وﻛﺎن ﯾرﯾد أن ﯾﻘول 'ﻟﻠﻌﻣل ﻣﻊ اﻟﺟﻧود اﻷﻣرﯾﻛﯾﯾن ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻋدة اﻟﺟوﯾﺔ ﻓﻲ اﻟزرﻗﺎء واﻷزرق'.
وﻣﻊ ھذا ﺗﺑﻘﻰ ورطﺔ اﻟﺣﻛوﻣﺔ ﻗﺎﺋﻣﺔ. ﻓﻣن ﯾﺣﺗﺎج إﻟﻰ ﺑدﻛﯾر وﻣﻧﻛﯾر وﻣﺳﺎج وﺣﻼﻗﺔ ﺷﻌر ﻻ ﯾﺑدو أﻧﮫ ﺿﯾف طﺎرئ، ﺑل ﺿﯾف 'ﻣﺣﻠﻲ' ﻛﻣﺎ ﻧﻘول ﻓﻲ ﻟﮭﺟﺗﻧﺎ اﻟدارﺟﺔ.
وﯾﺳﺗﺣق ﺻﺎﺣب اﻹﻋﻼن اﻹﺷﺎدة، ﻓﮭو ﺿد اﻻﺧﺗﻼط، ﻓﻘد طﻠب ﺳﯾدات ﻟﻌﻣل ﻣﻧﻛﯾر وﺑدﻛﯾر، وھﻲ ﻣﻣﺎ ﺗﺣﺗﺎﺟﮫ اﻟﻧﺳﺎء، وطﻠب رﺟﺎﻻ ﻟﺣﻼﻗﺔ اﻟﺷﻌر وھو ﻣﻣﺎ ﯾﺣﺗﺎﺟﮫ اﻟرﺟﺎل. ﯾﺑدو أن اﻷﻣرﯾﻛﯾﯾن ﯾﺣﺗرﻣون اﻟﻌﺎدات واﻟﺗﻘﺎﻟﯾد، ﺧﺻوﺻﺎ ﺑﻌد اﻻﺧﺗﻼط اﻟﻣﻛﺛف ﻟﻠﺳﻔﯾر اﻷﻣرﯾﻛﻲ ﺑﺎﻟﻌﺷﺎﺋر اﻷردﻧﯾﺔ، 'وﻣن ﻋﺎﺷر اﻟﻘوم أرﺑﻌﯾن ﯾوﻣﺎ ﺻﺎر ﻣﻧﮭم' ﻋﻠﻰ أﻧﻧﺎ ﻻ ﻧﻌرف ﻣن ﺻﺎر ﻣﻣن، وﻣن أّﺛر ﻓﻲ ﻣن؟.
اﻹﻋﻼن ﻛﺎﻟﻔﺎﻧوس اﻟﺳﺣري، ﻛﻠﻣﺎ اﺣﺗﻛﻛت ﺑﮫ ﺧرج ﻣﻧﮫ ﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻣﺛﯾرة، ﺻﺣﯾﺢ أن اﻟﺟﯾش ﻟﯾس ﻓﯾﮫ ﻣﮭﻧﺔ أﺧﺻﺎﺋﯾﺔ ﻣﻧﻛﯾر وﻣدﻛﯾر، ﻟﻛﻧﮫ ﯾﺿم ﺣﻼﻗﯾن، ﻓﻠﻣﺎذا ﻻ ﯾﺳﺗﻌﺎن ﺑﮭم، وﯾﻛﺗﻔﻰ ﺑطﻠب أﺧﺻﺎﺋﯾﺎت اﻟﻣﻧﻛﯾر واﻟﺑدﻛﯾر.
أﺳﺋﻠﺔ ﻛﺛﯾرة ﯾﺛﯾرھﺎ اﻹﻋﻼن، وﻋﻠﻰ اﻟﺣﻛوﻣﺔ أن ﺗﺟﯾﺑﻧﺎ ﺑﺻراﺣﺔ: ﻣﺎ ﻣﮭﻣﺔ اﻷﻣرﯾﻛﯾﯾن ﻓﻲ اﻟﺑﻠد؟
(السبيل)
عبدالله المجالي
ﻣطﻠوب ﺳﯾدات ﻟﻠﻌﻣل ﻓﻲ ﺻﺎﻟون ﻟﻌﻣل ﺑدﻛﯾر وﻣﻧﻛﯾر وﻗص ﺷﻌر وﻣﺳﺎج ﻟﻠﻌﻣل ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻋدة اﻟﺟوﯾﺔ اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ ﻓﻲ اﻟزرﻗﺎء.
وﻣطﻠوب رﺟﺎل ﻟﻠﻌﻣل ﻓﻲ ﺻﺎﻟون ﺣﻼﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻋدة اﻟﺟوﯾﺔ اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ ﻓﻲ اﻷزرق.
ھذه ﻟﯾﺳت ﻣﻌﻠوﻣﺎت ﺣﺻرﯾﺔ ﺣﺻﻠﻧﺎ ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻣن ﻣﺻﺎدر ﺑﺎﻟﻐﺔ اﻟﺳرﯾﺔ، ﺑل ھﻲ ﻣﺣض إﻋﻼن ﻧﺷر ﻓﻲ أﻛﺑر ﺻﺣﯾﻔﺔ ﯾوﻣﯾﺔ وﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﻔﺻﯾﺣﺔ.
ﺗرى ﻣﺎ ھو ﻣوﻗف اﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻟﺗﻲ أﻗﺳﻣت ﺳﺑﻌﺎ أﻧﮫ ﻻ ﯾوﺟد ﻗوات أﻣرﯾﻛﯾﺔ داﺋﻣﺔ، وﻻ ﻗواﻋد أﻣرﯾﻛﯾﺔ ﻓﻲ اﻷردن. ﺑل ھﻧﺎك ﺗدرﯾﺑﺎت ﻣﺷﺗرﻛﺔ ﻣﻊ ﻗوات أﻣرﯾﻛﯾﺔ ﻣﺎ ﺗﻠﺑث أن ﺗﻐﺎدر.
ﻟن أﺳﺗﺑﻌد أن ﺻﺎﺣب اﻹﻋﻼن ﺧﺎﻧﮫ اﻟﺗﻌﺑﯾر، وﻛﺎن ﯾرﯾد أن ﯾﻘول 'ﻟﻠﻌﻣل ﻣﻊ اﻟﺟﻧود اﻷﻣرﯾﻛﯾﯾن ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻋدة اﻟﺟوﯾﺔ ﻓﻲ اﻟزرﻗﺎء واﻷزرق'.
وﻣﻊ ھذا ﺗﺑﻘﻰ ورطﺔ اﻟﺣﻛوﻣﺔ ﻗﺎﺋﻣﺔ. ﻓﻣن ﯾﺣﺗﺎج إﻟﻰ ﺑدﻛﯾر وﻣﻧﻛﯾر وﻣﺳﺎج وﺣﻼﻗﺔ ﺷﻌر ﻻ ﯾﺑدو أﻧﮫ ﺿﯾف طﺎرئ، ﺑل ﺿﯾف 'ﻣﺣﻠﻲ' ﻛﻣﺎ ﻧﻘول ﻓﻲ ﻟﮭﺟﺗﻧﺎ اﻟدارﺟﺔ.
وﯾﺳﺗﺣق ﺻﺎﺣب اﻹﻋﻼن اﻹﺷﺎدة، ﻓﮭو ﺿد اﻻﺧﺗﻼط، ﻓﻘد طﻠب ﺳﯾدات ﻟﻌﻣل ﻣﻧﻛﯾر وﺑدﻛﯾر، وھﻲ ﻣﻣﺎ ﺗﺣﺗﺎﺟﮫ اﻟﻧﺳﺎء، وطﻠب رﺟﺎﻻ ﻟﺣﻼﻗﺔ اﻟﺷﻌر وھو ﻣﻣﺎ ﯾﺣﺗﺎﺟﮫ اﻟرﺟﺎل. ﯾﺑدو أن اﻷﻣرﯾﻛﯾﯾن ﯾﺣﺗرﻣون اﻟﻌﺎدات واﻟﺗﻘﺎﻟﯾد، ﺧﺻوﺻﺎ ﺑﻌد اﻻﺧﺗﻼط اﻟﻣﻛﺛف ﻟﻠﺳﻔﯾر اﻷﻣرﯾﻛﻲ ﺑﺎﻟﻌﺷﺎﺋر اﻷردﻧﯾﺔ، 'وﻣن ﻋﺎﺷر اﻟﻘوم أرﺑﻌﯾن ﯾوﻣﺎ ﺻﺎر ﻣﻧﮭم' ﻋﻠﻰ أﻧﻧﺎ ﻻ ﻧﻌرف ﻣن ﺻﺎر ﻣﻣن، وﻣن أّﺛر ﻓﻲ ﻣن؟.
اﻹﻋﻼن ﻛﺎﻟﻔﺎﻧوس اﻟﺳﺣري، ﻛﻠﻣﺎ اﺣﺗﻛﻛت ﺑﮫ ﺧرج ﻣﻧﮫ ﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻣﺛﯾرة، ﺻﺣﯾﺢ أن اﻟﺟﯾش ﻟﯾس ﻓﯾﮫ ﻣﮭﻧﺔ أﺧﺻﺎﺋﯾﺔ ﻣﻧﻛﯾر وﻣدﻛﯾر، ﻟﻛﻧﮫ ﯾﺿم ﺣﻼﻗﯾن، ﻓﻠﻣﺎذا ﻻ ﯾﺳﺗﻌﺎن ﺑﮭم، وﯾﻛﺗﻔﻰ ﺑطﻠب أﺧﺻﺎﺋﯾﺎت اﻟﻣﻧﻛﯾر واﻟﺑدﻛﯾر.
أﺳﺋﻠﺔ ﻛﺛﯾرة ﯾﺛﯾرھﺎ اﻹﻋﻼن، وﻋﻠﻰ اﻟﺣﻛوﻣﺔ أن ﺗﺟﯾﺑﻧﺎ ﺑﺻراﺣﺔ: ﻣﺎ ﻣﮭﻣﺔ اﻷﻣرﯾﻛﯾﯾن ﻓﻲ اﻟﺑﻠد؟
(السبيل)
