الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المواضيع الأخيرة
» 73-من دروس القران التوعوية - التوكل والتواكل
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_icon_minitime2024-11-08, 10:09 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 17- من ذاكرة الايام - من مواقف شهامة الرجال
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_icon_minitime2024-11-07, 8:33 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 72- من دروس القران التوعوية- المال ...
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_icon_minitime2024-11-07, 6:55 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 71-من دروس القران التوعوية-معالجات الاسلام للفقر والعوز
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_icon_minitime2024-11-06, 8:20 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 70- من دروس القران التوعوية -العمل لكسب الرزق والمعاش
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_icon_minitime2024-11-05, 7:44 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 69- من دروس القران التوعوية-حرب الاسلام على الفقر واسبابه
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_icon_minitime2024-11-05, 8:17 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 68-من دروس القران التوعوية -الاسلام وحده المحقق للعبودية والاستخلاف
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_icon_minitime2024-11-05, 1:35 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 33-حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة - مفهوم التزكية
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_icon_minitime2024-11-04, 12:43 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 67- من دروس القران التوعية- الالتقاء على كلمة سواء
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_icon_minitime2024-11-02, 8:30 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 66- من دروس القران التوعوية -تحقيق العدل في اوساط البشرية مهمة جمعية
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_icon_minitime2024-11-02, 11:32 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة -الى متى ننتظر ؟؟!!
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_icon_minitime2024-11-01, 1:08 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» الطائفة الناجية!!!
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_icon_minitime2024-11-01, 1:01 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 65- من دروس القران التوعوية - كُونُوا رَبَّانِيِّينَ !!
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_icon_minitime2024-10-31, 12:46 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 64- من دروس القران التوعوية - وقاية النفس من الشح
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_icon_minitime2024-10-30, 2:59 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_icon_minitime2024-10-29, 11:10 am من طرف سها ياسر

» 32-حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة - العقيدة العملية
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_icon_minitime2024-10-29, 1:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 63- من دروس القران التوعوية- العدل والعدالة في القران
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_icon_minitime2024-10-28, 8:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 62-من دروس القران التوعوية :الشورى
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_icon_minitime2024-10-27, 6:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 61- من دروس القران التوعوية-الحذر من مؤسسات الضرار حتى لو لبست لباس شرعي
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_icon_minitime2024-10-25, 9:51 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 60- من دروس القران التوعوية - اسباب النفاق
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_icon_minitime2024-10-25, 5:18 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 59- من دروس القران التوعوية -العداء المستحكم في النفوس !!
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_icon_minitime2024-10-24, 7:17 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 58- من دروس القران التوعوية - التكاليف الشرعية جاءت ضمن قدرات الانسان
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_icon_minitime2024-10-23, 8:08 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 57- من دروس القران التوعوية - ادب الدعاة
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_icon_minitime2024-10-22, 6:10 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_icon_minitime2024-10-21, 10:03 am من طرف سها ياسر

» 56- من دروس القران التوعوية - البينة !!!
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_icon_minitime2024-10-21, 4:01 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 31- حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_icon_minitime2024-10-20, 11:58 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 55- من دروس القران التوعوية- انا سنلقي عليك قولا ثقيلا
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_icon_minitime2024-10-20, 9:54 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 54- من دروس القران التوعوية :-التحذير من الوهن
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_icon_minitime2024-10-19, 1:15 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» خواطر مع دماء الشهداء
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_icon_minitime2024-10-18, 11:32 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» تعليق على حادثة عملية البحر الميت اليوم
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_icon_minitime2024-10-18, 11:30 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 612 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 612 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 752 بتاريخ 2024-09-20, 4:22 am
تصويت
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38802
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_vote_rcapالخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_voting_barالخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_vote_rcapالخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_voting_barالخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_vote_lcap 
معتصم - 12434
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_vote_rcapالخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_voting_barالخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 4323
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_vote_rcapالخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_voting_barالخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_vote_lcap 
sa3idiman - 3588
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_vote_rcapالخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_voting_barالخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_vote_lcap 
لينا محمود - 2667
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_vote_rcapالخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_voting_barالخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_vote_rcapالخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_voting_barالخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_vote_rcapالخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_voting_barالخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_vote_lcap 
محمد القدس - 1219
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_vote_rcapالخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_voting_barالخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_vote_lcap 
العرين - 1193
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_vote_rcapالخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_voting_barالخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات I_vote_lcap 

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1031 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Mohammed mghyem فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 66414 مساهمة في هذا المنتدى في 20318 موضوع
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

نبيل القدس ابو اسماعيل

نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام


الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات


الأحد, 16 فبراير, 2014, 14:41

أطلس للدراسات

المطالبة بوضع "الخطة ب" كخيار بديل في حال فشل "الخطة أ" (المفاوضات) تشكل في إسرائيل في هذه الفترة عرض الموضة الأكثر رواجاً وقبولاً بين الأوساط الأكاديمية والكثير من السياسيين والكتاب، لا سيما الذين لا ينتمون لتيار اليمين المتطرف، وتقوم خطتهم البديلة بشكل أو بآخر على انفصال تدريجي منسق مع أمريكا ومع السلطة الفلسطينية ومع كل من يقبل بها كمبادرة بديلة لفشل المفاوضات، وقد خلص الى ذلك معهد بحوث الأمن القومي في تناوله لتحديات العام 2014 التي تواجه إسرائيل، وقبل أيام صدرت دراسة تحمل العنوان "اسرائيل والمسيرة السلمية – الخطة أ، والخطة ب، وما بينهن" دراسة مشتركة لأودي ديكل وعنات كورتس وجلعاد شير، وثلاثتهم باحثين كبار في معهد بحوث الامن القومي.



العوامل والأهداف

العوامل والمعطيات التي تقف خلف إعداد الخطط البديلة كما أهدافها مشتركة للجميع؛ فالعوامل هي ذات العوامل، والاهداف هي ذاتها التي تستند إليها تلك الدراسات، وسنوجز بعض ما تستند اليه وتحاول ترويجه:

العوامل:

- عدم وجود شريك فلسطيني قادر ولديه رغبة، ومستعد لتقديم تنازلات والتوقيع على نهاية النزاع ونهاية المطالب الفلسطينية.

- السلطة الفلسطينية لا تمثل رأى الغالبية من الشعب الفلسطيني.

- أبو مازن يقود خط إقامة الدولة الفلسطينية عبر شرعية المؤسسات الدولية.

- غياب الثقة بين القيادتين.

- التنازلات التي يستطيع كل طرف تقديمها للطرف الآخر لا تلامس الحد الأدنى لمطالب الطرف الآخر.

- استمرار الوضع القائم سيؤدي عملياً على الارض إلى تقويض فرص حل الدولتين، وربما إلى انفجارات أمنية، وإلى تعزيز مسيرة عزل إسرائيل.

- إسرائيل كدولة قوية عليها أن تخطط لمستقبلها، وأن تبادر، وألا تجعل زمام المبادرة السياسية بيد الآخرين.

- في حال فشل المفاوضات وغياب خطة بديلة ستتحمل إسرائيل نصيب كبير من تهمة السبب في الفشل، وسيعزز تجاوب العالم مع نظرة الفلسطينيين لإسرائيل باعتبارها تريد تخليد احتلالها للضفة.

- التغيرات في العالم العربي.

الأهداف:

أما أهداف الخطط البديلة فتتلخص في السعي إلى ضمان تحقيق الهدف الصهيوني الأكبر، هدف ضمان إقامة وبقاء دولة اسرائيل كدولة الشعب اليهودي القومية التي تعيش في حدود آمنة ومعترف بها، وذلك عبر خطوات توقف ما يسمى بقطع الطريق على فرصة حل الدولتين، كما أن من أهدافها تخفيف أي أضرار قد تلحق بإسرائيل في حال فشل المفاوضات، ويقول واضعي الخطة أن تطبيقها بالتنسيق مع الأطراف ذات الصلة من شأنه أن يشكل تحدياً لمسيرة تزع الشرعية، ويعزز مكانة اسرائيل ويقدمها كدولة راغبة بإحلال السلام ومستعدة لدفع الثمن، علاوة على أن التنفيذ التدريجي والحذر والمنسق مع السلطة وما سينطوي عليه من تشجيع للاستثمار، وبناء المشاريع الكبرى في الضفة، وتقديم مجموعة كبيرة من التسهيلات للسلطة في مختلف المجالات؛ سيؤدي كل ذلك – حسب زعمهم – إلى خلق أجواء من الثقة بين القيادتين، وهو ما تفتقده المفاوضات، حيث تغيب عنها أجواء الثقة، بما سيعزز لاحقاً المزيد من تعميق التعاون والتنسيق بين القيادتين، وسيجعل الفلسطينيين يفكرون في جدوى خطتهم البديلة التي يهددون بها، وهى خطة الذهاب للمؤسسات الدولية.

الخطة البديلة التي يقترحها ديكل وشركاه ليست مجرد خطة انفصال وتحديد حدود مؤقتة قد تتحول الى دائمة في حال استمرار الصراع وفشل المفاوضات مستقبلاً؛ بل تتناول جوانب تعزيز سلطات السلطة الفلسطينية، بما فيها إجراء تغييرات على اتفاق باريس الاقتصادي، يأخذ بعين الاعتبار الانتقادات والمطالب الفلسطينية المتعلقة بالاتفاق، وخطته تدعو إلى تعزيز دور الطبقة الوسطى والنخب الخريجين وأصحاب القطاع الخاص، وخلق مصالح وحوافز فلسطينييه مرتبطة بالخطة تؤدي الى نجاحها وعدم تكرار نتائج الانسحاب من القطاع.

أما على مستوى المستوطنات المعزولة في العمق الفلسطيني التي ستبقى خلف الحدود التي ترسمها الخطة؛ فتقدم علاجاً بمستويات مختلفة، أولها المستوى القانوني، حيث تدعو لسن قانون التعويض مقابل الإخلاء، وعلى مستوى اقتصادي واسكاني، حيث تقترح أن يقدم لهم بدائل مناسبة، ولمن يريد البقاء ويرفض الاخلاء تقترح منحه إقامة فلسطينية أو تحويل المستوطنة الى جيب اسرائيلي مؤقت.

إن كل ما تعرضه مراكز الأبحاث في موضوع حل الصراع لا يختلف في دوافعه وأهدافه عما يعرضه ويستند إليه نتنياهو وأحزاب اليمين، وهو استثمار انجازات قوة الاحلال على الأرض والتهرب من استحقاقات التسوية، وهو ليس أكثر من لف ودوران وطحن للهواء وتجميل في الصياغات، والهدف هو الابقاء على مكتسبات الاحتلال، وشرعنة تهويد الأرض، والتعامل مع الفلسطينيين كأمر واقع لا بد منه للعلاج الوقائي من الورم الديمغرافي الذي يهدد يهودية وعرقية دولتهم من وجهة نظرهم.

التنسيق مع السلطة ربما هو أخطر ما في الأمر، فأي انسحاب بدون تنسيق مع السلطة هو انسحاب مرحب به وهو لا يفرض علينا أية التزامات أو استحقاقات، ولا يعفي الاحتلال من مسؤوليات احتلاله، ولا يطعن في شرعية استمرار كفاحنا ومطالبنا، لكن التنسيق إن حصل وقبلت به السلطة، والذي سيتم تسليط الضوء عليه بشكل كبير، سيرتب التزامات لا سيما على المستوى الأمني.

https://alhoob-alsdagh.yoo7.com

نبيل القدس ابو اسماعيل

نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام

نبيل القدس ابو اسماعيل كتب:
الخطط الاسرائيلية البديلة لفشل المفاوضات

 
   الأحد, 16 فبراير, 2014, 14:41

أطلس للدراسات

المطالبة بوضع "الخطة ب" كخيار بديل في حال فشل "الخطة أ" (المفاوضات) تشكل في إسرائيل في هذه الفترة عرض الموضة الأكثر رواجاً وقبولاً بين الأوساط الأكاديمية والكثير من السياسيين والكتاب، لا سيما الذين لا ينتمون لتيار اليمين المتطرف، وتقوم خطتهم البديلة بشكل أو بآخر على انفصال تدريجي منسق مع أمريكا ومع السلطة الفلسطينية ومع كل من يقبل بها كمبادرة  بديلة لفشل المفاوضات، وقد خلص الى ذلك معهد بحوث الأمن القومي في تناوله لتحديات العام 2014 التي تواجه إسرائيل، وقبل أيام صدرت دراسة تحمل العنوان "اسرائيل والمسيرة السلمية – الخطة أ، والخطة ب، وما بينهن" دراسة مشتركة لأودي ديكل وعنات كورتس وجلعاد شير، وثلاثتهم باحثين كبار في معهد بحوث الامن القومي.



العوامل والأهداف

العوامل والمعطيات التي تقف خلف إعداد الخطط البديلة كما أهدافها مشتركة للجميع؛ فالعوامل هي ذات العوامل، والاهداف هي ذاتها التي تستند إليها تلك الدراسات، وسنوجز بعض ما تستند اليه وتحاول ترويجه:

العوامل:

- عدم وجود شريك فلسطيني قادر ولديه رغبة، ومستعد لتقديم تنازلات والتوقيع على نهاية النزاع ونهاية المطالب الفلسطينية.

- السلطة الفلسطينية لا تمثل رأى الغالبية من الشعب الفلسطيني.

- أبو مازن يقود خط إقامة الدولة الفلسطينية عبر شرعية المؤسسات الدولية.

- غياب الثقة بين القيادتين.

- التنازلات التي يستطيع كل طرف تقديمها للطرف الآخر لا تلامس الحد الأدنى لمطالب الطرف الآخر.

- استمرار الوضع القائم سيؤدي عملياً على الارض إلى تقويض فرص حل الدولتين، وربما إلى انفجارات أمنية، وإلى تعزيز مسيرة عزل إسرائيل.

- إسرائيل كدولة قوية عليها أن تخطط لمستقبلها، وأن تبادر، وألا تجعل زمام المبادرة السياسية بيد الآخرين.

- في حال فشل المفاوضات وغياب خطة بديلة ستتحمل إسرائيل نصيب كبير من تهمة السبب في الفشل، وسيعزز تجاوب العالم مع نظرة الفلسطينيين لإسرائيل باعتبارها تريد تخليد احتلالها للضفة.

- التغيرات في العالم العربي.

الأهداف:

أما أهداف الخطط البديلة فتتلخص في السعي إلى ضمان تحقيق الهدف الصهيوني الأكبر، هدف ضمان إقامة وبقاء دولة اسرائيل كدولة الشعب اليهودي القومية التي تعيش في حدود آمنة ومعترف بها، وذلك عبر خطوات توقف ما يسمى بقطع الطريق على فرصة حل الدولتين، كما أن من أهدافها تخفيف أي أضرار قد تلحق بإسرائيل في حال فشل المفاوضات، ويقول واضعي الخطة أن تطبيقها بالتنسيق مع الأطراف ذات الصلة من شأنه أن يشكل تحدياً لمسيرة تزع الشرعية، ويعزز مكانة اسرائيل ويقدمها كدولة راغبة بإحلال السلام ومستعدة لدفع الثمن، علاوة على أن التنفيذ التدريجي والحذر والمنسق مع السلطة وما سينطوي عليه من تشجيع للاستثمار، وبناء المشاريع الكبرى في الضفة، وتقديم مجموعة كبيرة من التسهيلات للسلطة في مختلف المجالات؛ سيؤدي كل ذلك – حسب زعمهم – إلى خلق أجواء من الثقة بين القيادتين، وهو ما تفتقده المفاوضات، حيث تغيب عنها أجواء الثقة، بما سيعزز لاحقاً المزيد من تعميق التعاون والتنسيق بين القيادتين، وسيجعل الفلسطينيين يفكرون في جدوى خطتهم البديلة التي يهددون بها، وهى خطة الذهاب للمؤسسات الدولية.

الخطة البديلة التي يقترحها ديكل وشركاه ليست مجرد خطة انفصال وتحديد حدود مؤقتة قد تتحول الى دائمة في حال استمرار الصراع وفشل المفاوضات مستقبلاً؛ بل تتناول جوانب تعزيز سلطات السلطة الفلسطينية، بما فيها إجراء تغييرات على اتفاق باريس الاقتصادي، يأخذ بعين الاعتبار الانتقادات والمطالب الفلسطينية المتعلقة بالاتفاق، وخطته تدعو إلى تعزيز دور الطبقة الوسطى والنخب الخريجين وأصحاب القطاع الخاص، وخلق مصالح وحوافز فلسطينييه مرتبطة بالخطة تؤدي الى نجاحها وعدم تكرار نتائج الانسحاب من القطاع.

أما على مستوى المستوطنات المعزولة في العمق الفلسطيني التي ستبقى خلف الحدود التي ترسمها الخطة؛ فتقدم علاجاً بمستويات مختلفة، أولها المستوى القانوني، حيث تدعو لسن قانون التعويض مقابل الإخلاء، وعلى مستوى اقتصادي واسكاني، حيث تقترح أن يقدم لهم بدائل مناسبة، ولمن يريد البقاء ويرفض الاخلاء تقترح منحه إقامة فلسطينية أو تحويل المستوطنة الى جيب اسرائيلي مؤقت.

إن كل ما تعرضه مراكز الأبحاث في موضوع حل الصراع لا يختلف في دوافعه وأهدافه عما يعرضه ويستند إليه نتنياهو وأحزاب اليمين، وهو استثمار انجازات قوة الاحلال على الأرض والتهرب من استحقاقات التسوية، وهو ليس أكثر من لف ودوران وطحن للهواء وتجميل في الصياغات، والهدف هو الابقاء على مكتسبات الاحتلال، وشرعنة تهويد الأرض، والتعامل مع الفلسطينيين كأمر واقع لا بد منه للعلاج الوقائي من الورم الديمغرافي الذي يهدد يهودية وعرقية دولتهم من وجهة نظرهم.

التنسيق مع السلطة ربما هو أخطر ما في الأمر، فأي انسحاب بدون تنسيق مع السلطة هو انسحاب مرحب به وهو لا يفرض علينا أية التزامات أو استحقاقات، ولا يعفي الاحتلال من مسؤوليات احتلاله، ولا يطعن في شرعية استمرار كفاحنا ومطالبنا، لكن التنسيق إن حصل وقبلت به السلطة، والذي سيتم تسليط الضوء عليه بشكل كبير، سيرتب التزامات لا سيما على المستوى الأمني.

https://alhoob-alsdagh.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى