عائلة الجعبري تطلق ميثاقها في حفظ السلم الأهلي
الخليل - عقد مساء اليوم الاحد، مؤتمر عشائري حاشد في ديوان آل الجعبري في الخليل بحضور عدد كبير من رجالات الإصلاح وممثلين عن المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة ودار القضاء والإفتاء ورجال عشائر محافظة الخليل ورجالات آل الجعبري وتم فيه إطلاق ميثاق آل الجعبري في حفظ السلم الأهلي، والذي أكّد على أنه "لن تكون العشيرة غطاء للظلم والإجرام".
وكان في استقبال الحضور أعضاء الهيئة الخيرية لآل الجعبري وشيوخ ومخاتير ورجال عائلة الجعبري. وافتتح المؤتمر بآيات من الذكر الحكيم وبعد الترحيب بالحضور من قبل الشيخ نبيل الجعبري.
والقى رجل الاصلاح فريد الجعبري كلمة رحب فيها بالحضور وأكد على العلاقة الوثيقة بين أبناء عائلات محافظة الخليل، وأنهم كالجسد الواحد في كافة الامور، وأكد أن العائلة لا تحيد عن أحكام الله عز وجلّ، وأنها ملتزمة بالحكم الشرع، مضيفاً: "ان عدد الموقعين على الميثاق بلغ ما يقرب 4300 من شيوخ وشباب عائلة الجعبري، وأن الميثاق تمخض عن جهود شباب العائلة بالتلاحم مع رجالاتها والفاعلين فيها".
من جانبه أكد الدكتور ماهر الجعبري الأكاديمي والسياسي، على أن الرسول الكريم صلى عليه وسلم خط الطريق للسلم بين المسلمين في خطبة الوداع، ثم حيّا وجوه خليل الرحمن وثمّن دورهم في حفظ السلم الأهلي في ظل غياب حكم الله عن الأرض، وبين أهمية شهادتهم على الميثاق، مؤكدا على عراقة عائلة الجعبري كعائلة مسلمة ذات جذور ضاربة في تاريخ المسلمين، وممتدة في جغرافيتهم، وعابرة لبلادهم، وذات حضور مجتمعي وسياسي وعلمي فاعل في فلسطين والخارج، ومبينا أن شيوخ وشباب عائلة الجعبري ينهضون كعائلة متلاحمة لا تفرقها خلافات، وأنهم يحملون إرثا حضاريا ثقيلا يوجب عليهم تحمل المسؤولية.
وتضمنت مقدمة الميثاق التأكيد على التعاون على البر والتقوى وحرمة دماء المسلمين، وأعلنت فيه عائلة الجعبري أنها مع الحق، مبينة أنها "عائلة العلماء والشهداء، أحفاد الشيخ برهان الدين الجعبري إمام القراءات وعالم الأمة في القرون الخوالي، وأحفاد بنيه وذريته من علماء المسلمين ممن حملوا دعوة الإسلام وعاشوا لها وبها".
وبين الميثاق أن شيوخ وشباب العائلة نهضوا مع رجالات العائلة والساسة الفاعلين فيها، لإعادة البريق لسجل العائلة وتاريخها المشرق في العلم والخير والشهادة، وأنهم يرفعون صوتهم عاليا على نهج السلف من العشيرة،" اننا مع الحق وللحق".
ثم استعرض الشيخ عز الدين الجعبري عضو الهيئة الخيرية بنود الميثاق، التي تضمنت أن "الشر في عنق صاحبه" وأن العشيرة ترفع الغطاء العشائري عن كل من يرتكب جرما بحق أرواح وأعراض وممتلكات الناس، ولن تكون العشيرة ملزمة بأية مسؤوليات مالية أو تبعات عائلية مع المعتدين.
وتضمن الميثاق براءة من أفعال الإجرام، مع التأكيد على أن رابطة الدم لا تزول أبدا عن أي فرد من أفراد العائلة، وأكّدت العائلة أن القتل جريمة القاتل وحده، ولن تقف العائلة الى جانبه، وإن قُتل القاتل فلا تطالب بدمه ولن تعتدي على أموال الناس وممتلكاتهم ثأراً له. ويظل الجرم برقبة من أجرم، ولن تحمل العائلة خطاياه ولا عاره.
وشدد الميثاق على أن العائلة مع الحكم العادل، وأنها مع إحقاق الحق بحق كل من يرتكب جريمة كائنا من كان، بعد حكم عادل مع شهادة الشهود أو اعتراف صريح، فالعقوبات زواجر وجوابر.
ووجه الميثاق دعوة عشائرية لعشائر وعائلات فلسطين، أن تعلن وقفتها الشرعية مع الحق وأن ترفع كل غطاء عشائري عن أي مجرم أو معتد، كائنا من كان.
والقى عبد المعطي السيد عميد الاصلاح العشائري والشيخ عبد الرحمن حجة وفخري عمرو كلمات، أكدوا فيها على وحدة أبناء الخليل ودعوا الى نبذ الخلافات وتحقيق السلم الاهلي في المحافظة وثمنوا وثيقة عائلة الجعبري التي تدعوا الى السلم الاهلي ووحدة الصف بين ابناء الوطن.
كما بارك الشيخ عبد القادر ادريس قاضي الخليل والشيخ يسري عيده نائب مفتي الخليل الوثيقة والتي نصت على الوحدة واحترام حقوق الناس وتحقيق القيم التي يدعوا اليها ديننا الحنيف بصون عرض ومال ودم المسلم لأخيه المسلم.
وفي ختام المؤتمر شارك الحضور من رجالات الاصلاح والعشائر في التوقيع على الميثاق ومباركته.
الخليل - عقد مساء اليوم الاحد، مؤتمر عشائري حاشد في ديوان آل الجعبري في الخليل بحضور عدد كبير من رجالات الإصلاح وممثلين عن المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة ودار القضاء والإفتاء ورجال عشائر محافظة الخليل ورجالات آل الجعبري وتم فيه إطلاق ميثاق آل الجعبري في حفظ السلم الأهلي، والذي أكّد على أنه "لن تكون العشيرة غطاء للظلم والإجرام".
وكان في استقبال الحضور أعضاء الهيئة الخيرية لآل الجعبري وشيوخ ومخاتير ورجال عائلة الجعبري. وافتتح المؤتمر بآيات من الذكر الحكيم وبعد الترحيب بالحضور من قبل الشيخ نبيل الجعبري.
والقى رجل الاصلاح فريد الجعبري كلمة رحب فيها بالحضور وأكد على العلاقة الوثيقة بين أبناء عائلات محافظة الخليل، وأنهم كالجسد الواحد في كافة الامور، وأكد أن العائلة لا تحيد عن أحكام الله عز وجلّ، وأنها ملتزمة بالحكم الشرع، مضيفاً: "ان عدد الموقعين على الميثاق بلغ ما يقرب 4300 من شيوخ وشباب عائلة الجعبري، وأن الميثاق تمخض عن جهود شباب العائلة بالتلاحم مع رجالاتها والفاعلين فيها".
من جانبه أكد الدكتور ماهر الجعبري الأكاديمي والسياسي، على أن الرسول الكريم صلى عليه وسلم خط الطريق للسلم بين المسلمين في خطبة الوداع، ثم حيّا وجوه خليل الرحمن وثمّن دورهم في حفظ السلم الأهلي في ظل غياب حكم الله عن الأرض، وبين أهمية شهادتهم على الميثاق، مؤكدا على عراقة عائلة الجعبري كعائلة مسلمة ذات جذور ضاربة في تاريخ المسلمين، وممتدة في جغرافيتهم، وعابرة لبلادهم، وذات حضور مجتمعي وسياسي وعلمي فاعل في فلسطين والخارج، ومبينا أن شيوخ وشباب عائلة الجعبري ينهضون كعائلة متلاحمة لا تفرقها خلافات، وأنهم يحملون إرثا حضاريا ثقيلا يوجب عليهم تحمل المسؤولية.
وتضمنت مقدمة الميثاق التأكيد على التعاون على البر والتقوى وحرمة دماء المسلمين، وأعلنت فيه عائلة الجعبري أنها مع الحق، مبينة أنها "عائلة العلماء والشهداء، أحفاد الشيخ برهان الدين الجعبري إمام القراءات وعالم الأمة في القرون الخوالي، وأحفاد بنيه وذريته من علماء المسلمين ممن حملوا دعوة الإسلام وعاشوا لها وبها".
وبين الميثاق أن شيوخ وشباب العائلة نهضوا مع رجالات العائلة والساسة الفاعلين فيها، لإعادة البريق لسجل العائلة وتاريخها المشرق في العلم والخير والشهادة، وأنهم يرفعون صوتهم عاليا على نهج السلف من العشيرة،" اننا مع الحق وللحق".
ثم استعرض الشيخ عز الدين الجعبري عضو الهيئة الخيرية بنود الميثاق، التي تضمنت أن "الشر في عنق صاحبه" وأن العشيرة ترفع الغطاء العشائري عن كل من يرتكب جرما بحق أرواح وأعراض وممتلكات الناس، ولن تكون العشيرة ملزمة بأية مسؤوليات مالية أو تبعات عائلية مع المعتدين.
وتضمن الميثاق براءة من أفعال الإجرام، مع التأكيد على أن رابطة الدم لا تزول أبدا عن أي فرد من أفراد العائلة، وأكّدت العائلة أن القتل جريمة القاتل وحده، ولن تقف العائلة الى جانبه، وإن قُتل القاتل فلا تطالب بدمه ولن تعتدي على أموال الناس وممتلكاتهم ثأراً له. ويظل الجرم برقبة من أجرم، ولن تحمل العائلة خطاياه ولا عاره.
وشدد الميثاق على أن العائلة مع الحكم العادل، وأنها مع إحقاق الحق بحق كل من يرتكب جريمة كائنا من كان، بعد حكم عادل مع شهادة الشهود أو اعتراف صريح، فالعقوبات زواجر وجوابر.
ووجه الميثاق دعوة عشائرية لعشائر وعائلات فلسطين، أن تعلن وقفتها الشرعية مع الحق وأن ترفع كل غطاء عشائري عن أي مجرم أو معتد، كائنا من كان.
والقى عبد المعطي السيد عميد الاصلاح العشائري والشيخ عبد الرحمن حجة وفخري عمرو كلمات، أكدوا فيها على وحدة أبناء الخليل ودعوا الى نبذ الخلافات وتحقيق السلم الاهلي في المحافظة وثمنوا وثيقة عائلة الجعبري التي تدعوا الى السلم الاهلي ووحدة الصف بين ابناء الوطن.
كما بارك الشيخ عبد القادر ادريس قاضي الخليل والشيخ يسري عيده نائب مفتي الخليل الوثيقة والتي نصت على الوحدة واحترام حقوق الناس وتحقيق القيم التي يدعوا اليها ديننا الحنيف بصون عرض ومال ودم المسلم لأخيه المسلم.
وفي ختام المؤتمر شارك الحضور من رجالات الاصلاح والعشائر في التوقيع على الميثاق ومباركته.