الجواب على سؤال : كيف تأتي الخلافة تلقائياً !!!
هو أنه :
علينا أن نعرف أن الهدف الأساسي للإسلام هو :
1- تحرير الإنسان من العبودية لغير الله .. ليكون عبداً خالصاً لله تعالى !!!
وهذا مصداق قوله تعالى :
( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون !!! )
حينما يتحرر الإنسان من الطاغوت .. ومن العبودية للعبيد ..
فإنه تلقائياً يتوجه إلى العبودية لله تعالى .. يساعده في هذا الفطرة البشرية التي تقود .. وتدفع الإنسان إلى الإرتكان .. والإستناد إلى قوة كونية كبيرة .. هي قوة الله !!!
وهذا هو الهدف الأول .. والأساسي .. الذي لأجله انطلق المسلمون بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليفتحوا الدنيا .. ففتحوا أولا القلوب والعقول .. قبل فتح البلاد .. وحرروها من الطواغيت .. والحكام الظلمة .. المستبدة .. المتألهة .. وقالوا لهم :
اختاروا ما تشاؤون من دين !!!
فأصبح الناس يدخلون في دين الله أفواجاً .. لما رأوه من القدوة الحسنة .. والمعاملة الطيبة .. والعدل والمساواة !!!
لم يجبر المسلمون الفاتحون .. أي مخلوق على الدخول في دين الإسلام إطلاقاً .. ولا يجوز أن يحصل هذا بتاتاً !!!
لأن كلام الله قطعي .. وواضح .. وثابت:
( لا إكراه في الدين )
( وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ لَءَامَنَ مَن فِى ٱلْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ ٱلنَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا۟ مُؤْمِنِينَ) !!!
ولم يفرضوا أحكام الإسلام على الناس بالقوة .. فالذين لم يقبلوا الدخول في الإسلام تركوهم وأخذوا منهم الجزية !!!
وهذا الذي حصل في بلدان الثورات العربية ...
حينما تحرروا من الطواغيت .. وتوجهوا إلى صناديق الإقتراع بكل حرية .. اختاروا .. الناس الملتزمين بالإسلام .. ليكونوا نواباً لهم .. لأن الناس فيهم فطرة حب الإسلام .. والتحاكم إلى شرع الله !!!
وهذا الذي نريده أن يحصل في سورية .. نحرر الإنسان والأرض أولاً : من الطاغوت النصيري .. والطاغوت الشيعي .. وبعد ذلك فالناس هم الذين يختارون ما يشاؤون .. لا إكراه .. ولا إجبار .. وما ينبغي أن نكرههم على أي شيء لا يرغبونه .. ولو كان الإسلام!!
( فَمَنِ ٱهْتَدَىٰ فَلِنَفْسِهِۦ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ )
وهنا يأتي دور الدعاة إلى الله تعالى .. الذين أصبحوا أيضاً أحرارا .. في نشر دين الله بين الناس .. وإقامته في الأرض ..
2- وهذا هو الهدف الثاني للإسلام :
( شَرَعَ لَكُم مِّنَ ٱلدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِۦ نُوحًۭا وَٱلَّذِىٓ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِۦٓ إِبْرَ ٰهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰٓ ۖ أَنْ أَقِيمُوا۟ ٱلدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا۟ فِيهِ ).
هو أنه :
علينا أن نعرف أن الهدف الأساسي للإسلام هو :
1- تحرير الإنسان من العبودية لغير الله .. ليكون عبداً خالصاً لله تعالى !!!
وهذا مصداق قوله تعالى :
( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون !!! )
حينما يتحرر الإنسان من الطاغوت .. ومن العبودية للعبيد ..
فإنه تلقائياً يتوجه إلى العبودية لله تعالى .. يساعده في هذا الفطرة البشرية التي تقود .. وتدفع الإنسان إلى الإرتكان .. والإستناد إلى قوة كونية كبيرة .. هي قوة الله !!!
وهذا هو الهدف الأول .. والأساسي .. الذي لأجله انطلق المسلمون بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليفتحوا الدنيا .. ففتحوا أولا القلوب والعقول .. قبل فتح البلاد .. وحرروها من الطواغيت .. والحكام الظلمة .. المستبدة .. المتألهة .. وقالوا لهم :
اختاروا ما تشاؤون من دين !!!
فأصبح الناس يدخلون في دين الله أفواجاً .. لما رأوه من القدوة الحسنة .. والمعاملة الطيبة .. والعدل والمساواة !!!
لم يجبر المسلمون الفاتحون .. أي مخلوق على الدخول في دين الإسلام إطلاقاً .. ولا يجوز أن يحصل هذا بتاتاً !!!
لأن كلام الله قطعي .. وواضح .. وثابت:
( لا إكراه في الدين )
( وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ لَءَامَنَ مَن فِى ٱلْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ ٱلنَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا۟ مُؤْمِنِينَ) !!!
ولم يفرضوا أحكام الإسلام على الناس بالقوة .. فالذين لم يقبلوا الدخول في الإسلام تركوهم وأخذوا منهم الجزية !!!
وهذا الذي حصل في بلدان الثورات العربية ...
حينما تحرروا من الطواغيت .. وتوجهوا إلى صناديق الإقتراع بكل حرية .. اختاروا .. الناس الملتزمين بالإسلام .. ليكونوا نواباً لهم .. لأن الناس فيهم فطرة حب الإسلام .. والتحاكم إلى شرع الله !!!
وهذا الذي نريده أن يحصل في سورية .. نحرر الإنسان والأرض أولاً : من الطاغوت النصيري .. والطاغوت الشيعي .. وبعد ذلك فالناس هم الذين يختارون ما يشاؤون .. لا إكراه .. ولا إجبار .. وما ينبغي أن نكرههم على أي شيء لا يرغبونه .. ولو كان الإسلام!!
( فَمَنِ ٱهْتَدَىٰ فَلِنَفْسِهِۦ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ )
وهنا يأتي دور الدعاة إلى الله تعالى .. الذين أصبحوا أيضاً أحرارا .. في نشر دين الله بين الناس .. وإقامته في الأرض ..
2- وهذا هو الهدف الثاني للإسلام :
( شَرَعَ لَكُم مِّنَ ٱلدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِۦ نُوحًۭا وَٱلَّذِىٓ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِۦٓ إِبْرَ ٰهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰٓ ۖ أَنْ أَقِيمُوا۟ ٱلدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا۟ فِيهِ ).