بقلم : سري القدوة
بعد ان قرات خبر تسجيل صوتي لايمن الظوهري يتهجم به علي الرئيس عباس وفتح .. حيث هاجم الظواهري بشدة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة فتح.
وقال “أنا لا أستغرب السقطات من (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس(..).
وأضاف “ولكنني أستغرب من فئتين، الفئة الأولى هي التيارات التي تنتسب إلى العمل الإسلامي ومع ذلك تصر على ان هذا (...) هو الرئيس الشرعي وإنه أخ لها”.
وزاد الظواهري “أما الفئة الثانية هي حركة فتح التي تزعم بأنها حركة تحرر وطني ومع ذلك تحولت إلى حركة تبيع وطنها ومواطنيها”.
وتابع “أقول لهؤلاء لقد تخليتم عن حاكمية الإسلام ورضيتم بالعصبية الوطنية والمواطنة، ثم انحدرتم فتخليتم عن معظم الوطن والكثير من المواطنين ثم الآن يتنازل رئيسكم عن حقوق اللاجئين إرضاء لأميركا”.
ايمن الظواهري بين جدلية المواقف وغياب الرؤيا
لم تكن كلمات ايمن الظواهري الذي يقدم نفسه زعيما مفترضا لتنظيم القاعدة الا تعبيرا عن فشل الاخوان في مهمات اقصتهم عن المشهد السياسي ليطل علينا الظواهري في تسجيلات صوتيه تتهجم علي الشعب الفلسطيني وحركة فتح والرئيس محمود عباس ..
صوت الردة هذا الصوت المهزوم والذي لم يكن يدرك الحقيقة وهو خارج الفعل كان وسيبقي ..
اما حركة فتح التي تناضل من اجل التحرر فنحن نؤمن بها وسندافع عن فكرتها وهي لم تبيع الوهم للشعب الفلسطيني انما من باع الوهم يا ظوارري هم من تدافع عنهم في باطنية افكارك المهزومة ..
حركة فتح التي قدمت الشهداء والجرحي والمعتقلين والتي حملت راية الكفاح من اجل فلسطين هي من قادت النضال الوطني الفلسطيني اما انت فانت بائع الوهم للشعوب من خلال افكارك الوهمية والتي لم تري طلقة واحدة اطلقت علي الاحتلال الاكبر اسرائيل بل كنتم تحموا اسرائيل من خلال مواقفكم ووفرتم الهدوء والامن لها في العديد من المواقف ..
ستبقي خارج التاريخ انت ومن يتبعك ولن تمر المؤامرة علي شعبنا الفلسطيني صاحب الحق في فلسطين واننا علي ثقة بأن حركة فتح تمضي في الاتجاة الصحيح .. في اتجاة بناء الدولة واقامة المؤسسات الفلسطينية ..
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية