البريد الوارد
x
abir هداية
7:13 ص (قبل 3 ساعات)
bodigi8، dflpgz، نسخة مخفية الوجهة: لي
إضاءات..؟
1 - الاستحقاق الرئاسي اللبناني..
بينما لم يزل يتمسك -الجنرال عون- في موضوع الاستحقاق الرئاسي اللبناني
بالموقف الوطني والحرص على وحدة اللبنانيين على جميع مذاهبهم وطوائفهم،
للنهوض بلبنان المستقبل قويا متماسكا متعافيا، معبرا في ذلك عن رغبات
وطموح غالبية اللبنانيين، ظهرت بالمقابل المراوغة الواضحة الوقحة -
لجعجع- وفريقه كممثل للسنة الصهيونية إلى الرئاسة اللبنانية، وأيضا ضعف
وتخاذل - الحلو - ممثل الطرف الآخر من الإسلام الصهيوني في لبنان..؟؟
2 - الائتلاف السوري، ومسار الإسلام الصهيوني..؟
الموقف الجديد لما يسمى الائتلاف السوري المؤيد - للمجرم جعجع - ممثل
الإسلام الصهيوني في لبنان إلى الاستحقاق الرئاسي، إنما يعلن فضائحية هذا
الائتلاف، ويثبت مقدار ضعفه وبؤسه، وابتعاده عن الشعب، وأيضا مدى تورطه
ومشاركته في تنفيذ المخططات الإبادية والتهجيرية والتفتيتية للقوى
الاستعمارية الدولية والإقليمية التي تقود حلف الإجرام والهمجية والتدمير
والقتل والفوضى، ومشروع الدولة الدينية لإسرائيل، المضاد والمعادي
لطموحات شعب الإسلام الوطني والمسيحي في المنطقة وفي لبنان وسوريا، هذا
الشعب الذي يسعى بقوة لانجاز العبور إلى الخلاص عبر إشادة حواضن
الاستقرار والاطمئنان والسلام لأبنائه.
3 - العدالة في لبنان
العفو الصادر عن رئيس الجمهورية الخاص أو العام للأحكام القضائية
بالجرائم، هو إلغاء للعقوبة وليس للجريمة، وعليه فهي لا تنفي الحالة
الجرمية الواقعة والمحكوم على مرتكبها قضائيا، وهذا ما ينطبق على -جعجع-
مرشح السنة الصهيونية في لبنان، فهو لم يزل مجرما، فلا يجوز ترشيحه، كما
لا يجوز انتخابه، وأن تجاوز ذلك هو مخالفة للاجتهادات الدستورية الدولية
وأحكامها بهذا الشأن..؟
4 - صمود شعب سوريا، والإعانات...؟
صمود شعب سوريا ليس ادعاء، فلم يذهل العالم أمام قدرة التصدي السوري فقط،
بل من الخيال العنفي الوحشي المُصدَر من دول قوى العدوان لإنهاء التواجد
السوري شعبا ودولة، لذا أكبرت وأعجبت وتعاطفت شعوب العالم حتى القاطنين
منهم في دول العدوان مع شعب سوريا وعدالة قضيته، رغم ضخامة الدعاية
المضادة وخبراتها وتقنياتها العالية في بلادهم لإقناعهم العكس.. أما شعب
سوريا فكان يمتحن الحقيقة على أرض بلاده، فلم يكن بحاجة لمن يوضحها له..؟
لذا ما أن بادرت الهيئات الدولية والمحلية إلى طلب المساعدة وإرسال
الإعانات للمتضررين من الحرب العدوانية الشرسة، حتى استجيب لها، وانهمرت
من شعوب العالم، أموالا نقدية ومواد طبية ودوائية وغذائية وألبسة وضرورات
حياتية لا يستهان بها إلى الهيئات الاجتماعية والطائفية في الداخل
السوري،
فبعد ثلاث سنوات من التدمير، انعدم الإنتاج وتعطلت الأعمال، وتوقفت
الدخول، خاصة أن العديد من مواطني المجتمع السوري لا وظائف لديهم لدى
الدولة أو غيرها ولا معاشات تقاعدية لهم، إضافة إلى ارتفاع الأسعار، لذا
فقد صرفت المدخرات رغم القدرات التقنينية لأسر المجتمع السوري، هكذا حتى
أصبح كل إنسان فيها مهجرا في بيته متضررا بحاجة إلى الإعانة الفورية،
وباتت هذه حقا له كإنسان لاستمرار حياته.. لكن المعضلة التي واجهت
المجتمع السوري هو في كيفية توزيع هذه الإعانات في ميزان العدل، عوضا أن
تصبح إهانات،
فالشعب الذي عاش في كرامة العمل، ليس أهلا للتسول وللشحاذة.. فالبعض في
سوريا حصل على ما لا يستحقه من الحصص الإعانية وأمام الفائض منها استعيدت
المحسوبيات والعائليات والشلليات، والأطماع وجمع البعض ثروات، بعد أن
صارت حاجة الشعب ومأساته في سوريا تجارة مربحة ومادة للإثراء، مما يترتب
على مؤسسات الدولة وهيئاتها المعنية وهي قادرة أن تتدخل لإيجاد ناظم ما
لهذه المسألة قبل ن تتفاقم، أو أن تعمد كما هو معمول في دفاتر الحصص
التموينية، أن توسع من طيفها لمواد أساسية غذائية أو حياتية أخرى، كما
على القائمين في الطوائف الاجتماعية المختلفة من دينية وأخرى غيرها
وجمعياتها الخيرية، بما فيها الأحزاب التي تسعي في هذا المجال الإنساني
وتأتي تخصيصا باسمها هذه المعونات، ولديها أسماء العائلات أو المنضويين
والمشمولين تحت رعايتها من السوريين أو القاطنين في سوريا، أن تسعي
وتبادر إلى توزيع عادل في هذا المجال الإنساني، وإلا فقدت مصداقيتها وثقة
الناس بها ويجعل أفرادها عرضة لأن يوضعوا تحت المساءلة القانونية، فما
يمنح ويجمع من هذه الإعانات والعطاءات إنما يجرى جمعها باسم الشعب في
سوريا ومن أجله، فإلى أين..؟
5- شعب سوريا يصنع معجزاتها ، ولا تحتاج إلى خرافات غيبية غبية يمولها
وينتجها الغير المعادي ويسميها معجزات..؟
6 - إلى الأخوة أطراف الصراع في العراق:
الحدث السياسي قد يكون عاصفا كما احتلال العراق، لكن لن يبدأ الجديد
مقطوعا عما مضى، وهذا ما يتجاهله بغباء الفكر الغربي الأمريكي ..؟