يعيش الانسان في الحياة وسط مجموعة انسانية تندفع في مجموعها في حركة دائمية لاشباع حاجات الانسان
وحاجات الانسان هي امور فطرية موجودة فيه وهي قسمان
قسم يتعلق بالغرائز وقسم يتعلق بالحاجات العضوية
والاندفاع للاشباع امر حتمي بحكم تكوين الانسان
ولما كان الانسان فردا لايستطيع اشباع غرائزه وحاجاته العضوية بصفته الفردية فكان اجتماع الانسان بغيره
من بني الانسان امر حتمي كذلك .
هذا الاجتماع بين بني الانسان لا توجد بينهم المجتمع الا اذا نشئت بينهم علاقات فبدون ان يكون بينهم علاقات فلايسمى
مجتمعا
فاذا نشئت بينهم علاقات فحينها يبدا المجتمع بالتكوين والظهور
وبداية فان العلاقات التي تجمعهم تدور حول جلب المصالح ودرء المفاسد
ليستطيع الفرد والافراد اشباع حاجاتهم العضوية وغرائزهم
والذي يحدد المصالح والمفاسد انما هي النظرة او الفكرة للحياة
وبالتالي فان المجتمع هو الانسان . والافكار . والمشاعر . والانظمة
فالمشاعر مرتبطة بالفكر ارتباط حتمي
فان توحد الفكر والشعور في مجموعة من بني الانسان وتوحدت نظرتهم في جلب المصالح ودرء المفاسد
وتوحدت نظرتهم لكيفية حل المشاكل التي تنشا من اجتماع هذه المجموعة من بني الانسان
فان هذه النظرة هي اساس القانون والنظام وبالتالي فان هذا المجتمع يسير وفق منظور متكامل
بين الفكر والشعور والنظرة للاشياء وحل المشاكل التي تنتج بينهم فيكون هذا المجتمع بتوحيد
الفكر والشعور والرضى بكيفية معالجات الامور مجتمعا راقيا بغض النظر عن صحة النظرة الاساسية للحياة من عدمها
-------------
الاخلاق
الاخلاق معناها الصفات التي تلازم الانسان , او السجايا التي يكتسبها الانسان ,
والصفات قد تكون حسنه وقد تكون غير ذلك , والذي يقرر الصفات الحسنه من غيرها هو الفكر الذي يحمله الانسان,
اي المبدأ الذي يؤمن به الانسان,
كذلك فان الاخلاق هي من علاقة الانسان بنفسه وليست من علاقة الانسان بالآخر,فهي من مكونات الفرد وليست من مكونات الجماعه
ولما كان الفكر الذي يحمله الانسان هو الذي يقرر ان كانت هذه الاخلاق او الصفات هي الافضل من غيرها
فان هذا يدل ان الاخلاق هي جزء او فرع من اساس وليست الاساس
فوجود الاخلاق او الصفات او السجايا الحسنة في الافراد لا علاقة له بالمجتمع اذ علاقة المجتمع ابتداء هي علاقة
اشباع الحاجات العضوية والغرائز في الانسان وجلب المصالح لبقاء الانسان ودفع المفاسد عن الانسان
وبالتالي فان فكرة ان نهضة المجتمعات على اساس الاخلاق هي فكرة خاطئة لانها اولا ليست فكرا اساس
بل هي فرع من فكر اساس هو الذي يحكم عليها ولا تحكم هي عليه
وهي اي الاخلاق من علاقه الفرد بنفسه وليست من علاقات المجتمع
فعلاقات المجتمع هي اربع
الانسان والافكار والمشاعر والانظمة
ولا دخل للاخلاق او السجايا بها وانما هي من علاقه الفرد بنفسه
لان علاقته بالاخرين انما هي علاقة معاملات وليست علاقة اخلاق
الفرد والاخلاق
فكما ان المجتمع مكون من عناصر بها يحكم عليه او له فكذلك الافراد
هناك عناصر يتكون منها الفرد وهي اربع عناصر ايضا
هي
1= العقائد
2=العبادات
3= الاخلاق
4=المعاملات
فالحكم على شخص ما او فرد ما انما يكون بالحكم على هذه العناصر الاربعه فيه
فيسئل ما هي عقائد هذا الفرد وهل يقوم بالعبادة وكيف هي اخلاقه ومعاملاته
والعقائد ليست من الاخلاق في الشخص
فلا يقال فلان ذو اخلاق لانه ذو عقيدة واخر معدوم الاخلاق لانعدام العقيدة
وكذلك لا تقاس الاخلاق بالعبادات فلا يمكن ان تكون الصلاة او الصيام او الحج مقياسا ومعيارا للاخلاق
صحة الاخلاق
كما اسلفت سابقا بان الاخلاق هي سجايا في الانسان والذي يحدد السجايا الحسنة انما هو الفكر الذي يحمله الفرد او الشخص
فالذي يحدد السجايا الحسنة هو الفكر الذي يحمله الانسان
وبتعبير دقيق الفكرة الاساسية التي يحملها الشخص عن الكون والانسان والحياة
هذه الفكرة الاساسية عن الكون والانسان والحياة انما هي العقيدة وبالتالي فان الذي يحدد السجايا الحسنة التي يجب ان يتصف بها
الانسان انما هي العقيدة التي يحملها الشخص
فاذا تركت مسئلة الاخلاق للعقول دون الفكرة الاساسية عن الكون والانسان والحياة اي دون العقيدة
فان الاخلاق حينها تصبح دون ضابط يضبطها ودون نظام ينظمها
وبالتالي يحصل التمييع في الاخلاق نتيجة لتعدد النظرات للاخلاق وللامور
فما تراه انت حسن وصفة حسنة يراه غيرك صفة سيئة
فالعقول قد ترى مثلا اللواط والسحاق سجايا قبيحة في الانسان ويراها اللواطيون والسحاقيات سجايا حسنة
وكذلك يراها من يؤيد اللواط والسحاق بانها صفات حسنة
----------------
وحاجات الانسان هي امور فطرية موجودة فيه وهي قسمان
قسم يتعلق بالغرائز وقسم يتعلق بالحاجات العضوية
والاندفاع للاشباع امر حتمي بحكم تكوين الانسان
ولما كان الانسان فردا لايستطيع اشباع غرائزه وحاجاته العضوية بصفته الفردية فكان اجتماع الانسان بغيره
من بني الانسان امر حتمي كذلك .
هذا الاجتماع بين بني الانسان لا توجد بينهم المجتمع الا اذا نشئت بينهم علاقات فبدون ان يكون بينهم علاقات فلايسمى
مجتمعا
فاذا نشئت بينهم علاقات فحينها يبدا المجتمع بالتكوين والظهور
وبداية فان العلاقات التي تجمعهم تدور حول جلب المصالح ودرء المفاسد
ليستطيع الفرد والافراد اشباع حاجاتهم العضوية وغرائزهم
والذي يحدد المصالح والمفاسد انما هي النظرة او الفكرة للحياة
وبالتالي فان المجتمع هو الانسان . والافكار . والمشاعر . والانظمة
فالمشاعر مرتبطة بالفكر ارتباط حتمي
فان توحد الفكر والشعور في مجموعة من بني الانسان وتوحدت نظرتهم في جلب المصالح ودرء المفاسد
وتوحدت نظرتهم لكيفية حل المشاكل التي تنشا من اجتماع هذه المجموعة من بني الانسان
فان هذه النظرة هي اساس القانون والنظام وبالتالي فان هذا المجتمع يسير وفق منظور متكامل
بين الفكر والشعور والنظرة للاشياء وحل المشاكل التي تنتج بينهم فيكون هذا المجتمع بتوحيد
الفكر والشعور والرضى بكيفية معالجات الامور مجتمعا راقيا بغض النظر عن صحة النظرة الاساسية للحياة من عدمها
-------------
الاخلاق
الاخلاق معناها الصفات التي تلازم الانسان , او السجايا التي يكتسبها الانسان ,
والصفات قد تكون حسنه وقد تكون غير ذلك , والذي يقرر الصفات الحسنه من غيرها هو الفكر الذي يحمله الانسان,
اي المبدأ الذي يؤمن به الانسان,
كذلك فان الاخلاق هي من علاقة الانسان بنفسه وليست من علاقة الانسان بالآخر,فهي من مكونات الفرد وليست من مكونات الجماعه
ولما كان الفكر الذي يحمله الانسان هو الذي يقرر ان كانت هذه الاخلاق او الصفات هي الافضل من غيرها
فان هذا يدل ان الاخلاق هي جزء او فرع من اساس وليست الاساس
فوجود الاخلاق او الصفات او السجايا الحسنة في الافراد لا علاقة له بالمجتمع اذ علاقة المجتمع ابتداء هي علاقة
اشباع الحاجات العضوية والغرائز في الانسان وجلب المصالح لبقاء الانسان ودفع المفاسد عن الانسان
وبالتالي فان فكرة ان نهضة المجتمعات على اساس الاخلاق هي فكرة خاطئة لانها اولا ليست فكرا اساس
بل هي فرع من فكر اساس هو الذي يحكم عليها ولا تحكم هي عليه
وهي اي الاخلاق من علاقه الفرد بنفسه وليست من علاقات المجتمع
فعلاقات المجتمع هي اربع
الانسان والافكار والمشاعر والانظمة
ولا دخل للاخلاق او السجايا بها وانما هي من علاقه الفرد بنفسه
لان علاقته بالاخرين انما هي علاقة معاملات وليست علاقة اخلاق
الفرد والاخلاق
فكما ان المجتمع مكون من عناصر بها يحكم عليه او له فكذلك الافراد
هناك عناصر يتكون منها الفرد وهي اربع عناصر ايضا
هي
1= العقائد
2=العبادات
3= الاخلاق
4=المعاملات
فالحكم على شخص ما او فرد ما انما يكون بالحكم على هذه العناصر الاربعه فيه
فيسئل ما هي عقائد هذا الفرد وهل يقوم بالعبادة وكيف هي اخلاقه ومعاملاته
والعقائد ليست من الاخلاق في الشخص
فلا يقال فلان ذو اخلاق لانه ذو عقيدة واخر معدوم الاخلاق لانعدام العقيدة
وكذلك لا تقاس الاخلاق بالعبادات فلا يمكن ان تكون الصلاة او الصيام او الحج مقياسا ومعيارا للاخلاق
صحة الاخلاق
كما اسلفت سابقا بان الاخلاق هي سجايا في الانسان والذي يحدد السجايا الحسنة انما هو الفكر الذي يحمله الفرد او الشخص
فالذي يحدد السجايا الحسنة هو الفكر الذي يحمله الانسان
وبتعبير دقيق الفكرة الاساسية التي يحملها الشخص عن الكون والانسان والحياة
هذه الفكرة الاساسية عن الكون والانسان والحياة انما هي العقيدة وبالتالي فان الذي يحدد السجايا الحسنة التي يجب ان يتصف بها
الانسان انما هي العقيدة التي يحملها الشخص
فاذا تركت مسئلة الاخلاق للعقول دون الفكرة الاساسية عن الكون والانسان والحياة اي دون العقيدة
فان الاخلاق حينها تصبح دون ضابط يضبطها ودون نظام ينظمها
وبالتالي يحصل التمييع في الاخلاق نتيجة لتعدد النظرات للاخلاق وللامور
فما تراه انت حسن وصفة حسنة يراه غيرك صفة سيئة
فالعقول قد ترى مثلا اللواط والسحاق سجايا قبيحة في الانسان ويراها اللواطيون والسحاقيات سجايا حسنة
وكذلك يراها من يؤيد اللواط والسحاق بانها صفات حسنة
----------------