هراوات حماس!
بالأمس تعرض مواطنون وصحفيون للدفع والاهانة شرق غزة في فعاليات يوم النكبة من قبل عناصر الشرطة هناك...
وهي تصرفات مرفوضة جملة وتفصيلا وتحت أي مبرر...
قدمت الحكومة في غزة اعتذاراً وأمرت باحتجاز عناصر الشرطة كإجراء أولي وفتحت تحقيقاً بالحادث...
ورغم ذلك لم تتوقف الحملات الاعلامية بل تناست ذكرى النكبة لتصبح ذكرى الشرطة في غزة!!!
اليوم تعتدي ميليشيات فتح على المواطنين في نابلس وتهينهم وتضربهم وتصادر لافتاتهم وراياتهم...
بالتأكيد لن نسمع لخفافيش الظلام صوتاً ولا حساً...
ولن يحاسب أحد فقد فعلوها قبلاً وما زالوا..
---
وحقق البعض هدفه المنشود...
كل المواقع والصفحات والمنابر لا حديث لها إلا "العصايتين تبعون حماس امبارح"!
تقارير وتحليلات وآراء ومقالات وتعليقات وخبراء وهليلة وناس فايعة...
تركوا المناسبة وهي ذكرى النكبة وتفرغوا للطعن والهمز واللمز والتجريم...
بل ذهب الشطط ببعضهم للمطالبة بتطبيق الحد على أفراد الشرطة...
على رسلكم أنت واياه...
لو ترك أفراد الشرطة من أرادوا اقتحام السلك الفاصل مع فلسطين المحتلة عام 1948 وسقط شهداء، لسمعنا ذات الأصوات وذات الأبواق تقول ذات الكلام لتقاعس حكومة غزة عن حماية المواطنين!
وفي المقابل تخرس جميع الأصوات النشاز - من اعترض ورفض وأدان خارج الحملة اياها فهذا حقه وله كل الاحترام - تخرس كل تلك الأصوات عن ممارسات يومية بلا كلل ولا ملل لإهانة الكل الفلسطيني من قبل ميليشيات وزعران فتح...
ما جرى قلنا ونكرر مرفوض جملة وتفصيلا وهذا لا فصال فيه...
لكن أن يتحول الأمر لحملة للطعن في كل شيء في غزة...
أن يتحول لعملية تجريم سياسي...
أن تضطر الحكومة في غزة للانتقاص من هيبة ودور رجال الأمن استرضاء لفلان وعلان...
أن تتحول لعملية اذلال: فلا الاعتذار مقبول ولا معاقبة من قاموا بالفعل مقبول ولا أي شيء مقبول!!!
عندها لا يسعنا إلا أن نقول أنه مع أمثال هؤلاء المتربصين لا يصلح إلا أسلوب الأمس بل وأشد!!
لماذا؟
الرد في تعليق ينابيع الخير التالي:
---
ان ما حصل في غزة هو تصرف فردي ولا يمثل نهج الحكومة هناك وتعهدت الحكومة امس بمحاسبة الفاعلين
ولكن ما يحصل في الضفة من اعتداءات فهي يومية بل هي نهج سلطة العار وديدنها حتى اصبح المواطن في الضفة يتمنى ان تعاملة السلطة بالطريقة التي تعامل بها المستوطنين الذين يدخلون الى مدن الضفه حيث توفرلهم السلطة الامن والحماية
بل ان هناك من شربوا القهوة في مكتب مدير شرطة المحافظة ومن ثم اعادتهم للجانب الاسرائيلي دون ان يهان اي مستوطن
---
كل التحية للساهرين على أمن البلاد والعباد أينما كانوا...
وكل الخزي لأتباع الاحتلال المنسقين معه الضاربين بسيفه ومن يطب لهم...
ولا نامت أعين الجبناء
بالأمس تعرض مواطنون وصحفيون للدفع والاهانة شرق غزة في فعاليات يوم النكبة من قبل عناصر الشرطة هناك...
وهي تصرفات مرفوضة جملة وتفصيلا وتحت أي مبرر...
قدمت الحكومة في غزة اعتذاراً وأمرت باحتجاز عناصر الشرطة كإجراء أولي وفتحت تحقيقاً بالحادث...
ورغم ذلك لم تتوقف الحملات الاعلامية بل تناست ذكرى النكبة لتصبح ذكرى الشرطة في غزة!!!
اليوم تعتدي ميليشيات فتح على المواطنين في نابلس وتهينهم وتضربهم وتصادر لافتاتهم وراياتهم...
بالتأكيد لن نسمع لخفافيش الظلام صوتاً ولا حساً...
ولن يحاسب أحد فقد فعلوها قبلاً وما زالوا..
---
وحقق البعض هدفه المنشود...
كل المواقع والصفحات والمنابر لا حديث لها إلا "العصايتين تبعون حماس امبارح"!
تقارير وتحليلات وآراء ومقالات وتعليقات وخبراء وهليلة وناس فايعة...
تركوا المناسبة وهي ذكرى النكبة وتفرغوا للطعن والهمز واللمز والتجريم...
بل ذهب الشطط ببعضهم للمطالبة بتطبيق الحد على أفراد الشرطة...
على رسلكم أنت واياه...
لو ترك أفراد الشرطة من أرادوا اقتحام السلك الفاصل مع فلسطين المحتلة عام 1948 وسقط شهداء، لسمعنا ذات الأصوات وذات الأبواق تقول ذات الكلام لتقاعس حكومة غزة عن حماية المواطنين!
وفي المقابل تخرس جميع الأصوات النشاز - من اعترض ورفض وأدان خارج الحملة اياها فهذا حقه وله كل الاحترام - تخرس كل تلك الأصوات عن ممارسات يومية بلا كلل ولا ملل لإهانة الكل الفلسطيني من قبل ميليشيات وزعران فتح...
ما جرى قلنا ونكرر مرفوض جملة وتفصيلا وهذا لا فصال فيه...
لكن أن يتحول الأمر لحملة للطعن في كل شيء في غزة...
أن يتحول لعملية تجريم سياسي...
أن تضطر الحكومة في غزة للانتقاص من هيبة ودور رجال الأمن استرضاء لفلان وعلان...
أن تتحول لعملية اذلال: فلا الاعتذار مقبول ولا معاقبة من قاموا بالفعل مقبول ولا أي شيء مقبول!!!
عندها لا يسعنا إلا أن نقول أنه مع أمثال هؤلاء المتربصين لا يصلح إلا أسلوب الأمس بل وأشد!!
لماذا؟
الرد في تعليق ينابيع الخير التالي:
---
ان ما حصل في غزة هو تصرف فردي ولا يمثل نهج الحكومة هناك وتعهدت الحكومة امس بمحاسبة الفاعلين
ولكن ما يحصل في الضفة من اعتداءات فهي يومية بل هي نهج سلطة العار وديدنها حتى اصبح المواطن في الضفة يتمنى ان تعاملة السلطة بالطريقة التي تعامل بها المستوطنين الذين يدخلون الى مدن الضفه حيث توفرلهم السلطة الامن والحماية
بل ان هناك من شربوا القهوة في مكتب مدير شرطة المحافظة ومن ثم اعادتهم للجانب الاسرائيلي دون ان يهان اي مستوطن
---
كل التحية للساهرين على أمن البلاد والعباد أينما كانوا...
وكل الخزي لأتباع الاحتلال المنسقين معه الضاربين بسيفه ومن يطب لهم...
ولا نامت أعين الجبناء