.. تجار القضية ومأساة الأسرى ..
يخوض الأسرى الأبطال في سجون كيان يهود صراعاً مع سجّانيهم للحصول على أبسط حقوقهم، فالإضراب عن الطعام والتعرض للضرب والاعتداء الوحشي والعزل الانفرادي باتت أحداثاً يومية في حياة الأسرى.
ويزداد هذا الصراع المرير قساوة على الأسرى وذويهم وعلى أهل فلسطين عامة وهم يرون فلذات أكبادهم يُقاسون العذاب والذلّ على أيدي يهود الجبناء دون أن يروا تحركاً حقيقاً لفك أسرهم أو العمل على إنهاء مآسيهم.
فتعاطي السلطة في رام الله وغزة مع مأساة الأسرى زادت من مأساتهم، فبدلاً من أن تستخدم أوراقها كوقف التنسيق الأمني وإطلاق يد المقاومين وعدم اعتقالهم، وذلك للضغط على يهود لإنهاء مآسي الأسرى، تقوم هذه السلطات وفصائلها بجر أهالي الأسرى إلى فعاليات داخلية لا تنفع الأسرى ولا تخدم قضيتهم.
فسلطة رام الله هي من تسبب باعتقال اليهود لهؤلاء الأسرى الأبطال أصلاً، فأجهزة أمنها تعتقلهم وتعذبهم وتلفق لهم التهم وتزود اليهود بالملفات السرية، وبدورهم يقوم اليهود باعتقالهم وحجزهم بدون محاكمة كي لا يفضحوا السلطة وأجهزة أمنها الذين زودوهم بالملفات السرية.
وسلطة غزة لا تقل سوئاً عن أختها في رام الله، فهي تحرس حدود يهود وتمنع المقاومين من المساس بأمن يهود وتعتقل من يقذف حجراً باتجاههم، وهي تلهث للالتحام بسلطة رام الله ليعودوا جسماً خبيثاً واحداً عنوانه الخيانة والتفريط وخدمة الاحتلال.
إن ابني طارق ومثله معظم الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام ليومهم36 هم ضحية من ضحايا السلطة اللعينة وزعامات الفصائل تجار القضية، وهم الآن يواجهون الموت، وقد تخلّى عنهم ساستهم إلا من الاستفادة من مأساتهم والاتجار بهم حتى الموت.
وما الفعاليات الداخلية التي تجر بها السلطة وفصائلها أهالي الأسرى للاعتصام والتظاهر إلا استغلالاَ لمأساتهم ومأساة أبنائهم للحرث على ظهورهم حتى آخر رمق، وللتظاهر بأنهم يفعلون شيئاً لامتصاص غضب الناس بفعاليات لا تغني ولا تسمن من جوع.
يخوض الأسرى الأبطال في سجون كيان يهود صراعاً مع سجّانيهم للحصول على أبسط حقوقهم، فالإضراب عن الطعام والتعرض للضرب والاعتداء الوحشي والعزل الانفرادي باتت أحداثاً يومية في حياة الأسرى.
ويزداد هذا الصراع المرير قساوة على الأسرى وذويهم وعلى أهل فلسطين عامة وهم يرون فلذات أكبادهم يُقاسون العذاب والذلّ على أيدي يهود الجبناء دون أن يروا تحركاً حقيقاً لفك أسرهم أو العمل على إنهاء مآسيهم.
فتعاطي السلطة في رام الله وغزة مع مأساة الأسرى زادت من مأساتهم، فبدلاً من أن تستخدم أوراقها كوقف التنسيق الأمني وإطلاق يد المقاومين وعدم اعتقالهم، وذلك للضغط على يهود لإنهاء مآسي الأسرى، تقوم هذه السلطات وفصائلها بجر أهالي الأسرى إلى فعاليات داخلية لا تنفع الأسرى ولا تخدم قضيتهم.
فسلطة رام الله هي من تسبب باعتقال اليهود لهؤلاء الأسرى الأبطال أصلاً، فأجهزة أمنها تعتقلهم وتعذبهم وتلفق لهم التهم وتزود اليهود بالملفات السرية، وبدورهم يقوم اليهود باعتقالهم وحجزهم بدون محاكمة كي لا يفضحوا السلطة وأجهزة أمنها الذين زودوهم بالملفات السرية.
وسلطة غزة لا تقل سوئاً عن أختها في رام الله، فهي تحرس حدود يهود وتمنع المقاومين من المساس بأمن يهود وتعتقل من يقذف حجراً باتجاههم، وهي تلهث للالتحام بسلطة رام الله ليعودوا جسماً خبيثاً واحداً عنوانه الخيانة والتفريط وخدمة الاحتلال.
إن ابني طارق ومثله معظم الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام ليومهم36 هم ضحية من ضحايا السلطة اللعينة وزعامات الفصائل تجار القضية، وهم الآن يواجهون الموت، وقد تخلّى عنهم ساستهم إلا من الاستفادة من مأساتهم والاتجار بهم حتى الموت.
وما الفعاليات الداخلية التي تجر بها السلطة وفصائلها أهالي الأسرى للاعتصام والتظاهر إلا استغلالاَ لمأساتهم ومأساة أبنائهم للحرث على ظهورهم حتى آخر رمق، وللتظاهر بأنهم يفعلون شيئاً لامتصاص غضب الناس بفعاليات لا تغني ولا تسمن من جوع.