ما لفت انتباهي ليس المسرحية الإنتخابية لبشار الاسد
ما لفت انتباهي في هذه الصورة ليس المسرحية الإنتخابية التي أشبعناها نقداً وسخرية وإنما أمر آخر وهو خلفية المشهد أو الديكورالخلفي للصورة, وكما هو ملاحظ فأنه يعتمد العنصر الأنثوي بشكل مقصود!
وهنا علينا أن نتذكر أن جميع الديكتاتوريات ( في وقتنا الحالي على الأقل ) تتشابه إلى حد القرف في محاولتها بشكل دائم تسويق صورة الديكتاتورعلى أنه البطل الوسيم, الفحل الجذاب , محبوب الحسناوات, من الطفل كيم جيم أون إلى رجل المخابرات فلاديمير بوتين وغيره الكثير دون أن ننسى بالطبع الوريث القاصر بشار الأسد.
في المقابل لا نجد هذه التصرفات في الدول الديمقراطية فلم نرى الحملة الإنتخابية لأوباما أو كاميرون أوهولاند تركز على جاذبيتهم وطلتهم البهية ورجولتهم الطاغية, كما لم تبني المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حملتها على جمالها وإثارتها وكونها حلم كل رجل, وإنما كان لكل واحد منهم مشروعاً سياساً وأقتصادياً و إجتماعياً محددا استقطبوا الناخبين على أساسه.
الأمر باختصارأنه دائماً ماتخاطب الشعوب الكريمة والأحرار بالعقل والمنطق في حين تخاطب الشعوب الذليلة و العبيد و القطيع بالغرائز والشهوات.
وبالرغم من تمتع حكامنا العرب بهذه الذكورية الواضحة والطلة البهية التي لايستطيع أي "عاقل" أن يتجاهلها ولايمكن أن تخطئها عين! فما أتمناه منك عزيزي القارئ أن لاتخرج قبل أن تقول :
الحمدلله الذي عافاني مما ابتلاهم!
ما لفت انتباهي في هذه الصورة ليس المسرحية الإنتخابية التي أشبعناها نقداً وسخرية وإنما أمر آخر وهو خلفية المشهد أو الديكورالخلفي للصورة, وكما هو ملاحظ فأنه يعتمد العنصر الأنثوي بشكل مقصود!
وهنا علينا أن نتذكر أن جميع الديكتاتوريات ( في وقتنا الحالي على الأقل ) تتشابه إلى حد القرف في محاولتها بشكل دائم تسويق صورة الديكتاتورعلى أنه البطل الوسيم, الفحل الجذاب , محبوب الحسناوات, من الطفل كيم جيم أون إلى رجل المخابرات فلاديمير بوتين وغيره الكثير دون أن ننسى بالطبع الوريث القاصر بشار الأسد.
في المقابل لا نجد هذه التصرفات في الدول الديمقراطية فلم نرى الحملة الإنتخابية لأوباما أو كاميرون أوهولاند تركز على جاذبيتهم وطلتهم البهية ورجولتهم الطاغية, كما لم تبني المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حملتها على جمالها وإثارتها وكونها حلم كل رجل, وإنما كان لكل واحد منهم مشروعاً سياساً وأقتصادياً و إجتماعياً محددا استقطبوا الناخبين على أساسه.
الأمر باختصارأنه دائماً ماتخاطب الشعوب الكريمة والأحرار بالعقل والمنطق في حين تخاطب الشعوب الذليلة و العبيد و القطيع بالغرائز والشهوات.
وبالرغم من تمتع حكامنا العرب بهذه الذكورية الواضحة والطلة البهية التي لايستطيع أي "عاقل" أن يتجاهلها ولايمكن أن تخطئها عين! فما أتمناه منك عزيزي القارئ أن لاتخرج قبل أن تقول :
الحمدلله الذي عافاني مما ابتلاهم!