أحبُّكِ نغمةً
أحبُّكِ نغمةً من عالمِ الإلهامِ والرُّؤيا تُوافينا
يؤانسُ طيفُكِ الرَّقراقُ وِحشةَ عمرِنا المكدودِ
في منفى ليالينا .
أحبُّكِ موجةً من نورِ
تبعثُ في صقيعِ القلبِ أحلاماً
فتُنعشُ ما تيبَّسَ من أمانينا .
أحبُّكِ فكرةً بيضاءَ ناصعةً
تُطهِّرُ في نقاوتِها مخازينا ،
تُضيءُ كنجمةِ الميلادِ في ظلماءِ رِحلتِنا
فتُنقذُنا من الزَّوغانِ في حُمَّى ضلالتِنا
ومن آتونِ شهوتِنا
وتَهدينا .
وتنضحُ بالهوى الآسي
يلامسُ جرحَنا الدامي ...يواسينا ،
وبالتَّحنانِ كالتِّرياق ِ يشفينا .
فحبِّي طاهرٌ عفٌّ
كطهرِ النَّرجسِ الصخريِّ ينمو في روابينا
كعِفَّةِ وردةٍ بيضاءَ تنبتُ في حفافينا .
فعِشقُ الروحِ أشواقٌ
لمن نهوى وتحيا في مآقينا
وتوقُ الرُّوحِ أمواجٌ من الأعماق ِ تأتينا
فتحملُنا إلى الآفاق ِ حيث النُّورُ يغمرُنا
من الهمزاتِ والأدرانِ يغسلُنا
يُنقِّينا ،
ومن أرجاسِ جِبلتِنا يصفِّينا .
بقلمي انا حكمت نايف خولي
أحبُّكِ نغمةً من عالمِ الإلهامِ والرُّؤيا تُوافينا
يؤانسُ طيفُكِ الرَّقراقُ وِحشةَ عمرِنا المكدودِ
في منفى ليالينا .
أحبُّكِ موجةً من نورِ
تبعثُ في صقيعِ القلبِ أحلاماً
فتُنعشُ ما تيبَّسَ من أمانينا .
أحبُّكِ فكرةً بيضاءَ ناصعةً
تُطهِّرُ في نقاوتِها مخازينا ،
تُضيءُ كنجمةِ الميلادِ في ظلماءِ رِحلتِنا
فتُنقذُنا من الزَّوغانِ في حُمَّى ضلالتِنا
ومن آتونِ شهوتِنا
وتَهدينا .
وتنضحُ بالهوى الآسي
يلامسُ جرحَنا الدامي ...يواسينا ،
وبالتَّحنانِ كالتِّرياق ِ يشفينا .
فحبِّي طاهرٌ عفٌّ
كطهرِ النَّرجسِ الصخريِّ ينمو في روابينا
كعِفَّةِ وردةٍ بيضاءَ تنبتُ في حفافينا .
فعِشقُ الروحِ أشواقٌ
لمن نهوى وتحيا في مآقينا
وتوقُ الرُّوحِ أمواجٌ من الأعماق ِ تأتينا
فتحملُنا إلى الآفاق ِ حيث النُّورُ يغمرُنا
من الهمزاتِ والأدرانِ يغسلُنا
يُنقِّينا ،
ومن أرجاسِ جِبلتِنا يصفِّينا .
بقلمي انا حكمت نايف خولي