تقرير أمريكي يحاول توقع تحركات داعش بالعراق ودعوات لتطوع مسيحي بمواجهته
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال تقرير تحليلي أمريكي إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" يحاول عزل القوات الحكومية والعشائرية العراقية عن بعضها من خلال السيطرة على مناطق بعينها، مرجحا سعي التنظيم للإمساك بمدن "حوض الفرات" وتهديد العاصمة، بينما برزت دعوة من كتلة برلمانية مسيحية إلى الشباب المسيحي للتطوع من أجل قتال التنظيم بنينوى.
وقال تقرير صادر عن معهد دراسات الحرب الأمريكي، إن هجمات لتنظيم داعش وقعت في شمال وغرب وشرق العراق، وقد حاول التنظيم الأحد مهاجمة منطقة "سنجار" في خطوة قد ترمي إلى تحدي سيطرة الأكراد على المنطقة، كما جدد التنظيم هجومه على منطقة هيت بمحاولة لعزل القوات الحكومية والعشائرية الموجودة في الحديثة عن نظيرها في الرمادي، مع إمكانية أن يتطلع التنظيم لمد نفوذه إلى مدن حوض الفرات، وتحديدا هيت والرمادي وحديثة.
وأشار المركز إلى أن التنظيم شن هجمات في مناطق شمال محافظة بابل، وخاصة اليوسفية والمحمودية، كما حذر من خطر عودة ظاهرة العثور على جثث بأحياء بغداد، مرجحا أن تكون نتيجة عمليات تصفية ذات طابع طائفي.
وكان المركز قد نشر تقريرا مطولا نهاية يونيو/حزيران الماضي، قال فيه إن التنظيم يستعرض قوته في الموصل والحويجة بهدف تأكيد السيطرة على تلك المناطق الحضرية، كما قد يؤشر إلى الاستعدادات القائمة لحشد العناصر قبل تحركهم من جديد، ما يحتم ضرورة توقع الوجهة المرتقبة للتنظيم.
وتابع تقرير معهد دراسات الحرب الأمريكي بالقول إن تنظيم داعش عاد إلى إرسال الانتحاريين إلى بغداد، بما في ذلك منطقة الكاظمية التي تضم مزارا بالغ الأهمية للشيعة، وحاول مهاجمة منطقة المحمودية جنوب بغداد، ما يدل على أن لدى التنظيم "متعاطفين في المناطق المحيطة ببغداد يمكن لهم المشاركة في عمليات.
ولفت التقرير إلى أن الهدف النهائي للعمليات بالنسبة للتنظيم قد يكون على الأغلب "تدمير الحكومة في بغداد" باعتماد أسلوب الحرب الخاص بالتنظيم، والقائم على أسلوب حرب العصابات والعمليات الإرهابية، مع ترجيح أن يلجأ التنظيم إلى خدمات عناصر سابقة في نظام الرئيس الراحل صدام حسين، لمعرفتهم بجغرافيا مناطق الصراع.
من جانبها أصدرت "قائمة الوركاء الديمقراطية" التي تمثل المكون المسيحي في العراق بيانا أشارت فيه إلى أنه بعد سقوط مدن وبلدات الموصل وسهل نينوى "بات من الواجب على أبناء الشعب المسيحي المساهمة في الدفاع" عن مناطقه، ودعت القائمة الحكومة المركزية إلى "تجهيز وتموين وتدريب وتخصيص الملاكات اللازمة التي تساعد لتنفيذ هذا الهدف النبيل" في إشارة إلى الدعوات الحكومية في العراق للتطوع بمواجهة التنظيم.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال تقرير تحليلي أمريكي إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" يحاول عزل القوات الحكومية والعشائرية العراقية عن بعضها من خلال السيطرة على مناطق بعينها، مرجحا سعي التنظيم للإمساك بمدن "حوض الفرات" وتهديد العاصمة، بينما برزت دعوة من كتلة برلمانية مسيحية إلى الشباب المسيحي للتطوع من أجل قتال التنظيم بنينوى.
وقال تقرير صادر عن معهد دراسات الحرب الأمريكي، إن هجمات لتنظيم داعش وقعت في شمال وغرب وشرق العراق، وقد حاول التنظيم الأحد مهاجمة منطقة "سنجار" في خطوة قد ترمي إلى تحدي سيطرة الأكراد على المنطقة، كما جدد التنظيم هجومه على منطقة هيت بمحاولة لعزل القوات الحكومية والعشائرية الموجودة في الحديثة عن نظيرها في الرمادي، مع إمكانية أن يتطلع التنظيم لمد نفوذه إلى مدن حوض الفرات، وتحديدا هيت والرمادي وحديثة.
وأشار المركز إلى أن التنظيم شن هجمات في مناطق شمال محافظة بابل، وخاصة اليوسفية والمحمودية، كما حذر من خطر عودة ظاهرة العثور على جثث بأحياء بغداد، مرجحا أن تكون نتيجة عمليات تصفية ذات طابع طائفي.
وكان المركز قد نشر تقريرا مطولا نهاية يونيو/حزيران الماضي، قال فيه إن التنظيم يستعرض قوته في الموصل والحويجة بهدف تأكيد السيطرة على تلك المناطق الحضرية، كما قد يؤشر إلى الاستعدادات القائمة لحشد العناصر قبل تحركهم من جديد، ما يحتم ضرورة توقع الوجهة المرتقبة للتنظيم.
وتابع تقرير معهد دراسات الحرب الأمريكي بالقول إن تنظيم داعش عاد إلى إرسال الانتحاريين إلى بغداد، بما في ذلك منطقة الكاظمية التي تضم مزارا بالغ الأهمية للشيعة، وحاول مهاجمة منطقة المحمودية جنوب بغداد، ما يدل على أن لدى التنظيم "متعاطفين في المناطق المحيطة ببغداد يمكن لهم المشاركة في عمليات.
ولفت التقرير إلى أن الهدف النهائي للعمليات بالنسبة للتنظيم قد يكون على الأغلب "تدمير الحكومة في بغداد" باعتماد أسلوب الحرب الخاص بالتنظيم، والقائم على أسلوب حرب العصابات والعمليات الإرهابية، مع ترجيح أن يلجأ التنظيم إلى خدمات عناصر سابقة في نظام الرئيس الراحل صدام حسين، لمعرفتهم بجغرافيا مناطق الصراع.
من جانبها أصدرت "قائمة الوركاء الديمقراطية" التي تمثل المكون المسيحي في العراق بيانا أشارت فيه إلى أنه بعد سقوط مدن وبلدات الموصل وسهل نينوى "بات من الواجب على أبناء الشعب المسيحي المساهمة في الدفاع" عن مناطقه، ودعت القائمة الحكومة المركزية إلى "تجهيز وتموين وتدريب وتخصيص الملاكات اللازمة التي تساعد لتنفيذ هذا الهدف النبيل" في إشارة إلى الدعوات الحكومية في العراق للتطوع بمواجهة التنظيم.