مفهوم النصر في الاسلام
النصر هو أن يُمَكَّن لدين الله فتُطبَّق أحكامه وتُمتثل أوامره وتُتَّقى محارمه، وأن يعلو الإسلام فلا يُعلى عليه، وأن ترتفع راية الإسلام، راية لا إله إلا الله محمد رسول الله خفاقةً فوق أرض الإسلام، لا تزاحمها راية أبداً، و يكون الأمن بيد الدولة الإسلامية و لا يكون بيد غيرها من الدول مطلقاً، و لا تكون تابعة للأي كيان.
فعند الحديث عن استئناف الحياه الاسلاميه يكون معنى النصر هو التمكين للمسلمين اي ايجاد الخلافه التي تطبق الاسلام في واقع الحياه ,وما لم يتم الوصول الى ذلك لا يكون قد حصل النصر
ومعنى النصر في القتال والمعارك هو التغلب على الكفار وهزيمتهم بغض النظر عن تحقيق الاهداف، فالرسول عليه السلام يقول (نصرت بالرعب من مسيرة شهر)
فعدم ملاقاة جيش الكفار لجيش الاسلام هو هزيمة لهم حتى وان لم يحصل قتال والمسلمون قد هُزموا في احد والغلبة كانت لكفار قريش، ولذلك عمل المسلمون على استخلاص العبر مما حصل بالتزام امر الرسول بصفته قائدا للجيش، ولم يخدعوا انفسهم بادعاء النصر -كما يفعل البعض اليوم- بالقول ان غاية قريش هي القضاء على الاسلام ، وكون قريش لم تحقق ذلك كانت الهزيمه لهم، والذي انتصر هم المسلمون؟!!! ، حيث يدعي البعض في هذه الايام ان القتال الذي جرى في غزة بين الفصائل الفلسطينية وكيان يهود كان النصر فيه حليف الفصائل الفلسطينية؟!! بالرغم من وجود اكثر من 2200 قتيل واكثر من 11000 جريح وتدمير اكثر من 50000 منزل هذا بالاضافة لتدمير البنية التحتية لقطاع غزةن، بحجة ان غاية كيان يهود القضاء على حماس وفصائل المقاومة ولكنه لم يتمكن من ذلك؟!!
النصر هو أن يُمَكَّن لدين الله فتُطبَّق أحكامه وتُمتثل أوامره وتُتَّقى محارمه، وأن يعلو الإسلام فلا يُعلى عليه، وأن ترتفع راية الإسلام، راية لا إله إلا الله محمد رسول الله خفاقةً فوق أرض الإسلام، لا تزاحمها راية أبداً، و يكون الأمن بيد الدولة الإسلامية و لا يكون بيد غيرها من الدول مطلقاً، و لا تكون تابعة للأي كيان.
فعند الحديث عن استئناف الحياه الاسلاميه يكون معنى النصر هو التمكين للمسلمين اي ايجاد الخلافه التي تطبق الاسلام في واقع الحياه ,وما لم يتم الوصول الى ذلك لا يكون قد حصل النصر
ومعنى النصر في القتال والمعارك هو التغلب على الكفار وهزيمتهم بغض النظر عن تحقيق الاهداف، فالرسول عليه السلام يقول (نصرت بالرعب من مسيرة شهر)
فعدم ملاقاة جيش الكفار لجيش الاسلام هو هزيمة لهم حتى وان لم يحصل قتال والمسلمون قد هُزموا في احد والغلبة كانت لكفار قريش، ولذلك عمل المسلمون على استخلاص العبر مما حصل بالتزام امر الرسول بصفته قائدا للجيش، ولم يخدعوا انفسهم بادعاء النصر -كما يفعل البعض اليوم- بالقول ان غاية قريش هي القضاء على الاسلام ، وكون قريش لم تحقق ذلك كانت الهزيمه لهم، والذي انتصر هم المسلمون؟!!! ، حيث يدعي البعض في هذه الايام ان القتال الذي جرى في غزة بين الفصائل الفلسطينية وكيان يهود كان النصر فيه حليف الفصائل الفلسطينية؟!! بالرغم من وجود اكثر من 2200 قتيل واكثر من 11000 جريح وتدمير اكثر من 50000 منزل هذا بالاضافة لتدمير البنية التحتية لقطاع غزةن، بحجة ان غاية كيان يهود القضاء على حماس وفصائل المقاومة ولكنه لم يتمكن من ذلك؟!!