أتامل في هذا العالم
حيث لا زرع سوى الكره
ولاحصاد سوى التعاسة
عالم غابت شمسه
واشتد ظلامه وبؤسه
فاغرق في بحر من التفكير
بعدما مزقت اشرعتي
واجدف جاهدا
لاصل الى ميناء الامان
تسكن فيه روحي
وانسى ألامي وبؤسي
تطوف روحي في أرجاء الكون
بحثا عن ينبوع سعادة
اغسل فيه ما علق بي
سنين وسنين
فلا أرى السعادة الا في عيونك
بوميضها الساحر
وطلة تحمل شموخ العصور
وتجليات الملكات
رقيقة نظراتك
مليئة بالحنان
تشع بالنور والانوار
كزهور الربيع المتفتحة
تحيط بها ظلال هدب
تتالق كحبات اللؤلؤ
فانت سعادتي
ونبعها
ولابد من روافد لهذا النبع
ليبقى يلقي علي بالسعادة
كشلال تتناثر مياه
ويلقي بقطراته
الندية على روحي
وقلبي
فماذا علي ان افعل
ايتها المليكة الساحرة
لتدوم السعادة تنبع وتنبع من عينيك
ساقطف من القمر
بسمته
فلاترين على وجهي
وشفاهي سوى بسمة
تنثر عبقها اليك
واجمع من البحر هدوئه
وسكينة النفوس
واخذ من زهور الرياض
راحة النظر للالوان
ورحيق الاستمتاع والبهجة
فامزج ما قطفته من القمر
من البسمة
بما جمعته من هدوء البحر وسكينته
براحة النظر الى الالوان
ورحيق الاستمتاع والبهجة من الزهور
لتكون مزيجا من السعادة
لتظل رافدا يرفد ينبوع السعادة في عينيك
---------------
بقلم
نبيل القدس
حيث لا زرع سوى الكره
ولاحصاد سوى التعاسة
عالم غابت شمسه
واشتد ظلامه وبؤسه
فاغرق في بحر من التفكير
بعدما مزقت اشرعتي
واجدف جاهدا
لاصل الى ميناء الامان
تسكن فيه روحي
وانسى ألامي وبؤسي
تطوف روحي في أرجاء الكون
بحثا عن ينبوع سعادة
اغسل فيه ما علق بي
سنين وسنين
فلا أرى السعادة الا في عيونك
بوميضها الساحر
وطلة تحمل شموخ العصور
وتجليات الملكات
رقيقة نظراتك
مليئة بالحنان
تشع بالنور والانوار
كزهور الربيع المتفتحة
تحيط بها ظلال هدب
تتالق كحبات اللؤلؤ
فانت سعادتي
ونبعها
ولابد من روافد لهذا النبع
ليبقى يلقي علي بالسعادة
كشلال تتناثر مياه
ويلقي بقطراته
الندية على روحي
وقلبي
فماذا علي ان افعل
ايتها المليكة الساحرة
لتدوم السعادة تنبع وتنبع من عينيك
ساقطف من القمر
بسمته
فلاترين على وجهي
وشفاهي سوى بسمة
تنثر عبقها اليك
واجمع من البحر هدوئه
وسكينة النفوس
واخذ من زهور الرياض
راحة النظر للالوان
ورحيق الاستمتاع والبهجة
فامزج ما قطفته من القمر
من البسمة
بما جمعته من هدوء البحر وسكينته
براحة النظر الى الالوان
ورحيق الاستمتاع والبهجة من الزهور
لتكون مزيجا من السعادة
لتظل رافدا يرفد ينبوع السعادة في عينيك
---------------
بقلم
نبيل القدس