حديث ومعنى
قال رسول الله صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا ثُمَّ يَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنِ الْغُرَبَاءُ قَالَ الَّذِينَ يُصْلِحُونَ إِذَا فَسَدَ النَّاس"ُ.
اخرجه الامام احمد وغيره.
غربة الاسلام المقصودة ليست غربة مكانية ولا غربة زمانية وان كانت الاحداث لابد لها في وقوعها من زمان ومكان..الا ان الغربة هنا غربة قيم ومفاهيم ومقاييس بحيث يصبح الناس غرباء اي بعيدون معزولون عن مفاهيم دينهم وقيمه واحكامه مستغربين لها بما بنيت عليه عقلياتهم ونفسياتهم من مفاهيم وقيم ومقاييس مغايرة لما شرع لهم ربهم
والنبي عليه افضل الصلاة والسلام عانا من غربة هذا الدين يوم كان في بدايات دعوته
يوم كان غريبا بقيمه ومفاهيمه في وسط قومه واهله وعشيرته وموطنه مسقط راسه
ولنتذكر دوما ان غرباء طوبى هم فقط من يصلحون(بضم الياء)اذا فسد الناس وللحديث رواية ((الذين يُصلحون ما أفسد الناس من سنتي)) وفي اخرى ((هم أناس صالحون قليل في أناس سوء كثير)).ولعل الايات الكريمة عنتهم حيث قال سبحانه(( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ))فصلت30-32
ومن امن ان الله وليه في الحياة الدنيا وفي الاخرة يوم لا يخزي الله الذين امنوا فلا يخاف ولا يحزن فطوبى للغرباء الذين يحملون مشعل الهداية وسط الغواية والنور وسط الضلال ويصلحون ما افسد الناس ولا يضيرهم غلبة عدد الاكثرية التائهة ولا يلتفتون لقلتهم بين اناس سوء كثير
قال رسول الله صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا ثُمَّ يَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنِ الْغُرَبَاءُ قَالَ الَّذِينَ يُصْلِحُونَ إِذَا فَسَدَ النَّاس"ُ.
اخرجه الامام احمد وغيره.
غربة الاسلام المقصودة ليست غربة مكانية ولا غربة زمانية وان كانت الاحداث لابد لها في وقوعها من زمان ومكان..الا ان الغربة هنا غربة قيم ومفاهيم ومقاييس بحيث يصبح الناس غرباء اي بعيدون معزولون عن مفاهيم دينهم وقيمه واحكامه مستغربين لها بما بنيت عليه عقلياتهم ونفسياتهم من مفاهيم وقيم ومقاييس مغايرة لما شرع لهم ربهم
والنبي عليه افضل الصلاة والسلام عانا من غربة هذا الدين يوم كان في بدايات دعوته
يوم كان غريبا بقيمه ومفاهيمه في وسط قومه واهله وعشيرته وموطنه مسقط راسه
ولنتذكر دوما ان غرباء طوبى هم فقط من يصلحون(بضم الياء)اذا فسد الناس وللحديث رواية ((الذين يُصلحون ما أفسد الناس من سنتي)) وفي اخرى ((هم أناس صالحون قليل في أناس سوء كثير)).ولعل الايات الكريمة عنتهم حيث قال سبحانه(( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ))فصلت30-32
ومن امن ان الله وليه في الحياة الدنيا وفي الاخرة يوم لا يخزي الله الذين امنوا فلا يخاف ولا يحزن فطوبى للغرباء الذين يحملون مشعل الهداية وسط الغواية والنور وسط الضلال ويصلحون ما افسد الناس ولا يضيرهم غلبة عدد الاكثرية التائهة ولا يلتفتون لقلتهم بين اناس سوء كثير