بسم الله الرحمن الرحيم
الرعاية اصل اصيل من اصول الدين في الاسلام
حين يجعل الاسلام الزكاة وهي عبادة مالية ركنا من اركانه وواجب من واجباته ويفرض على المسلم اخراجها لتنفق على مستحقيها ويجعلها من اعظم قربات المسلم وعباداته لربه تعالى بل ويجعلها حقا معلوما للسائل والمحروم فهو بذلك يقرر ان الرعاية اصل من اصول هذا الدين العظيم الذي انزله الله تعالى وارسل به خاتم الانبياء والمرسلين سلام الله عليه رحمة للعالمين حيث قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ما آمن بي من بات شبعانا وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به " . رواه الطبراني والبزار ،..ثم تجد بعد ذلك من ينعق بيننا ويقول زورا على الله وافتراءا على دينه العظيم :لادخل للدين بالسياسة او لاسياسة في الدين!!!
وهل السياسة الا الرعاية ولطف وحسن التدبير لامور الرعية بما فيه صلاح حالهم ومآلهم؟
وماذا نقول في قوله تعالى:* " و اعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا و بالوالدين إحسانا ، و بذى القربى و اليتامى و المساكين، و الجار ذى القربى و الجار الجنب و الصاحب بالجنب و ابن السبيل و ما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا، الذين يبخلون و يأمرون الناس بالبخل و يكتمون ما آتاهم الله من فضله، و أعتدنا للكفرين عذابا مهينا، و الذين ينفقون أموالهم رئاء الناس و لا يؤمنون بالله و لا باليوم الآخر، و من يكن الشيطان له قرينا فساء قرينا، و ماذا عليهم لو ءامنوا بالله و اليوم الآخر ، و أنفقوا مما رزقهم الله، و كان الله بهم عليما ". ( سورة النساء / الآيات 36 - 39 ) ؟
واستمع لقوله تعالى " و لا تؤتوا السفهاء أموالكم التى جعل الله لكم قياما، و ارزقوهم فيها و اكسوهم و قولوا لهم قولا معروفا ". ( سورة النساء / الآية 5 ) .ومعلوم ان الفيه هو من لايحسن التصرف ويبذر ماله فجعل ماله المكتسب او الموروث هو رصيد للامة والامة مسؤولة عن حفظه فشرع الحجر على السفيه من التصرف بالمال على هواه واوجب نصب وتعيين ولي ووصي له فان لم يكن له ولي من ذوي قرباه كان وليه القاضي...فحتى السفيه والمجنون شرع لهم من الاحكام ما يضمن كرامة عيشهم وسلامة كسبهم وارثهم فهل بقي لاحد من الجاحدين مسوغ ان يقول لا دخل للدين في الحياة او يوجب فصلها عنه.؟؟
اللهم بك امنا ولك اسلمنا فاكتبنا مع الشاهدين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الرعاية اصل اصيل من اصول الدين في الاسلام
حين يجعل الاسلام الزكاة وهي عبادة مالية ركنا من اركانه وواجب من واجباته ويفرض على المسلم اخراجها لتنفق على مستحقيها ويجعلها من اعظم قربات المسلم وعباداته لربه تعالى بل ويجعلها حقا معلوما للسائل والمحروم فهو بذلك يقرر ان الرعاية اصل من اصول هذا الدين العظيم الذي انزله الله تعالى وارسل به خاتم الانبياء والمرسلين سلام الله عليه رحمة للعالمين حيث قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ما آمن بي من بات شبعانا وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به " . رواه الطبراني والبزار ،..ثم تجد بعد ذلك من ينعق بيننا ويقول زورا على الله وافتراءا على دينه العظيم :لادخل للدين بالسياسة او لاسياسة في الدين!!!
وهل السياسة الا الرعاية ولطف وحسن التدبير لامور الرعية بما فيه صلاح حالهم ومآلهم؟
وماذا نقول في قوله تعالى:* " و اعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا و بالوالدين إحسانا ، و بذى القربى و اليتامى و المساكين، و الجار ذى القربى و الجار الجنب و الصاحب بالجنب و ابن السبيل و ما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا، الذين يبخلون و يأمرون الناس بالبخل و يكتمون ما آتاهم الله من فضله، و أعتدنا للكفرين عذابا مهينا، و الذين ينفقون أموالهم رئاء الناس و لا يؤمنون بالله و لا باليوم الآخر، و من يكن الشيطان له قرينا فساء قرينا، و ماذا عليهم لو ءامنوا بالله و اليوم الآخر ، و أنفقوا مما رزقهم الله، و كان الله بهم عليما ". ( سورة النساء / الآيات 36 - 39 ) ؟
واستمع لقوله تعالى " و لا تؤتوا السفهاء أموالكم التى جعل الله لكم قياما، و ارزقوهم فيها و اكسوهم و قولوا لهم قولا معروفا ". ( سورة النساء / الآية 5 ) .ومعلوم ان الفيه هو من لايحسن التصرف ويبذر ماله فجعل ماله المكتسب او الموروث هو رصيد للامة والامة مسؤولة عن حفظه فشرع الحجر على السفيه من التصرف بالمال على هواه واوجب نصب وتعيين ولي ووصي له فان لم يكن له ولي من ذوي قرباه كان وليه القاضي...فحتى السفيه والمجنون شرع لهم من الاحكام ما يضمن كرامة عيشهم وسلامة كسبهم وارثهم فهل بقي لاحد من الجاحدين مسوغ ان يقول لا دخل للدين في الحياة او يوجب فصلها عنه.؟؟
اللهم بك امنا ولك اسلمنا فاكتبنا مع الشاهدين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.