يا سعدٌ...
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وماذا بعدُ يا سعدُ...
فلا إبِلٌ....ولا حادي...
ودرب ِ الناقةِ السمراءِ...
لا شوكٌ ولا وَرْدُ...
وجفّ النهرُ والينبوعُ...
والصفصافُ والوِرْدُ...
وعَطشى نخلةُ الشطّينِ...
لا عذقٌ...ولا وِرْدُ...
وثكلى في خباءِ الضبعِ...
في أطلالها هندُ...
وتشكو بردَها العريانَ ...
لا ثوبٌ ...ولا بُرْدُ....
ولا حبٌّ ... ولا بعْلٌ...
ولا وتَرٌ لها يشدو...
ولا وطنٌ لها يحدوُ...
سيولُ الحزنِ تغرقها...
ولا سترٌ ولا سَـدُّ...
مسيرٌ واهنُ الخطواتِ...
في أصقاعهِ الوجدُ...
ولا قيسٌ ...ولا التوباذ ُ...
لا ليلى ولا دعدُ...
سحاب أبيضُ القلبِ...
فلا برق ولا رعدُ...
وصمتٌ مثلُ طعمِ الموتِ...
محموم به سعدُ...
وهجرٌ دامعُ الاحداقِ...
أولى عذرهُ الصدُّ...
لماذا الصدُّ يا سعدُ...
سؤالٌ ما له ردُّ....
اذا ما صُعّرَ الخدُّ.....
سياسي يلبس المايوه ...
لا عرفٌ ولا رُشْدُ....
رأيت الناس أشتاتاً...
و مليارٌ اذاعُدّو...
يشيخ الوجدُ في الوجدانْ...
ويذوي الوردُ في الاغصانْ...
يجفُ الدمع في الاجفانْ...
وغيرِ الذكرِ والقرآنْ...
كلٌّ ينتهي يوما...
فلا فوتٌ ولا عهدُ...
ويبقى ذكر اهل الخيرِ...
في تاريخنا يشدو...
مسيرٌ موجع دربي...
يرنو نحوه اللحدُ ...
ولولا نفحة الايمانِ...
والاحسانِ والغفرانْ...
ما كانو ولا كنّا...
تعاهدنا...تواعدنا...
فاين الوعد والعهدُ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قريبا يصطفينا الموتُ...
هاتِ العهدَ يا سعدُ...
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وماذا بعدُ يا سعدُ...
فلا إبِلٌ....ولا حادي...
ودرب ِ الناقةِ السمراءِ...
لا شوكٌ ولا وَرْدُ...
وجفّ النهرُ والينبوعُ...
والصفصافُ والوِرْدُ...
وعَطشى نخلةُ الشطّينِ...
لا عذقٌ...ولا وِرْدُ...
وثكلى في خباءِ الضبعِ...
في أطلالها هندُ...
وتشكو بردَها العريانَ ...
لا ثوبٌ ...ولا بُرْدُ....
ولا حبٌّ ... ولا بعْلٌ...
ولا وتَرٌ لها يشدو...
ولا وطنٌ لها يحدوُ...
سيولُ الحزنِ تغرقها...
ولا سترٌ ولا سَـدُّ...
مسيرٌ واهنُ الخطواتِ...
في أصقاعهِ الوجدُ...
ولا قيسٌ ...ولا التوباذ ُ...
لا ليلى ولا دعدُ...
سحاب أبيضُ القلبِ...
فلا برق ولا رعدُ...
وصمتٌ مثلُ طعمِ الموتِ...
محموم به سعدُ...
وهجرٌ دامعُ الاحداقِ...
أولى عذرهُ الصدُّ...
لماذا الصدُّ يا سعدُ...
سؤالٌ ما له ردُّ....
اذا ما صُعّرَ الخدُّ.....
سياسي يلبس المايوه ...
لا عرفٌ ولا رُشْدُ....
رأيت الناس أشتاتاً...
و مليارٌ اذاعُدّو...
يشيخ الوجدُ في الوجدانْ...
ويذوي الوردُ في الاغصانْ...
يجفُ الدمع في الاجفانْ...
وغيرِ الذكرِ والقرآنْ...
كلٌّ ينتهي يوما...
فلا فوتٌ ولا عهدُ...
ويبقى ذكر اهل الخيرِ...
في تاريخنا يشدو...
مسيرٌ موجع دربي...
يرنو نحوه اللحدُ ...
ولولا نفحة الايمانِ...
والاحسانِ والغفرانْ...
ما كانو ولا كنّا...
تعاهدنا...تواعدنا...
فاين الوعد والعهدُ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قريبا يصطفينا الموتُ...
هاتِ العهدَ يا سعدُ...