طريقة الدعوة للاسلام وحمله توقيفية وليست توفيقية
الاسلام لا ينفذ ولا يطبق الا بالطريقة الشرعية الالتي جاء بها الكتاب والسنة و فصلتها السيرة النبوية الشريفة و اماطرق الخداع والمراوغة والكذب والديمقراطية والابتداعات الهوائية كلها لا تنفذ الاسلام ولا توصله للحياة فعلا فالطريقة يجب ان تكون من جنس نفس الفكرة والفكرة عندنا وحي اوحاه الله فكذلك طريقة تنفيذها يجب ان تكون وحي وليس ابتداع والله تعالى قال لنبيه سلام الله عليه آمرا له ان يبلغ امته=قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني=فلو قال انا ومن معي لكان الامر سائغا لكل احد ان يبتدع طريقته التي توافق هواه واحواله وظروفه..ولكنه سبحانه ا وتعالى مره ان يامر ويقول انا ومن اتبعني فالامر اصبح ماض وممتد الى يوم القيامة لكل من اتبعه صلى الله عليه وسلم ان يلتزم به ويسير وفق ما سار عليه بما اراه الله تعالى بوحيه له الذي كان مسايرا وملازما لكل حركاته ومراحل دعوته من اقرأ-الى يا ايها المدثر قم فانذر الى وانذر عشيرتك الاقربين الى لتنذر ام القرى وما حولها الى الذين اووا ونصروا الى فاحكم بينهم بما اراك الله ولا تتبع اهوائهم الى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم القتال وهو كره لكم الى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا .. فالدين تم واكتمل ولا نقص فيه ليكمله البشر وقد اكد لنا الله تعالى =ما فرطنا في الكتاب من شيء=ووصفه سبحانه انه انزله=تبيانا لكل شيء و ما الاجتهاد فيه الا لاكتشاف الاحكام من نصوصها الكلية وفق اصولها. وليس اعمال العقل وفق الهوى دون ضوابط الفهم الشرعي المؤدي الى فهم شرعي للنصوص. وليس الى ما تشتهيه وتهواه النفوس .وغلب النفس على قبوله وتنفيذه والاحتكام اليه برضى وطيب نفس. والا كان الايمان منتفيا بقسم الرب في نصوص القران=فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما=اللهم سلمنا امرنا اليك فلا تكلنا لاحد سواك ولا تسلط علينا اعدؤك اعداء دينك وشرعك واعزنا بدينك وراية نبيك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الاسلام لا ينفذ ولا يطبق الا بالطريقة الشرعية الالتي جاء بها الكتاب والسنة و فصلتها السيرة النبوية الشريفة و اماطرق الخداع والمراوغة والكذب والديمقراطية والابتداعات الهوائية كلها لا تنفذ الاسلام ولا توصله للحياة فعلا فالطريقة يجب ان تكون من جنس نفس الفكرة والفكرة عندنا وحي اوحاه الله فكذلك طريقة تنفيذها يجب ان تكون وحي وليس ابتداع والله تعالى قال لنبيه سلام الله عليه آمرا له ان يبلغ امته=قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني=فلو قال انا ومن معي لكان الامر سائغا لكل احد ان يبتدع طريقته التي توافق هواه واحواله وظروفه..ولكنه سبحانه ا وتعالى مره ان يامر ويقول انا ومن اتبعني فالامر اصبح ماض وممتد الى يوم القيامة لكل من اتبعه صلى الله عليه وسلم ان يلتزم به ويسير وفق ما سار عليه بما اراه الله تعالى بوحيه له الذي كان مسايرا وملازما لكل حركاته ومراحل دعوته من اقرأ-الى يا ايها المدثر قم فانذر الى وانذر عشيرتك الاقربين الى لتنذر ام القرى وما حولها الى الذين اووا ونصروا الى فاحكم بينهم بما اراك الله ولا تتبع اهوائهم الى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم القتال وهو كره لكم الى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا .. فالدين تم واكتمل ولا نقص فيه ليكمله البشر وقد اكد لنا الله تعالى =ما فرطنا في الكتاب من شيء=ووصفه سبحانه انه انزله=تبيانا لكل شيء و ما الاجتهاد فيه الا لاكتشاف الاحكام من نصوصها الكلية وفق اصولها. وليس اعمال العقل وفق الهوى دون ضوابط الفهم الشرعي المؤدي الى فهم شرعي للنصوص. وليس الى ما تشتهيه وتهواه النفوس .وغلب النفس على قبوله وتنفيذه والاحتكام اليه برضى وطيب نفس. والا كان الايمان منتفيا بقسم الرب في نصوص القران=فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما=اللهم سلمنا امرنا اليك فلا تكلنا لاحد سواك ولا تسلط علينا اعدؤك اعداء دينك وشرعك واعزنا بدينك وراية نبيك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.