اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المواضيع الأخيرة
» 73-من دروس القران التوعوية - التوكل والتواكل
اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-11-08, 10:09 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 17- من ذاكرة الايام - من مواقف شهامة الرجال
اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-11-07, 8:33 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 72- من دروس القران التوعوية- المال ...
اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-11-07, 6:55 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 71-من دروس القران التوعوية-معالجات الاسلام للفقر والعوز
اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-11-06, 8:20 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 70- من دروس القران التوعوية -العمل لكسب الرزق والمعاش
اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-11-05, 7:44 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 69- من دروس القران التوعوية-حرب الاسلام على الفقر واسبابه
اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-11-05, 8:17 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 68-من دروس القران التوعوية -الاسلام وحده المحقق للعبودية والاستخلاف
اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-11-05, 1:35 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 33-حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة - مفهوم التزكية
اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-11-04, 12:43 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 67- من دروس القران التوعية- الالتقاء على كلمة سواء
اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-11-02, 8:30 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 66- من دروس القران التوعوية -تحقيق العدل في اوساط البشرية مهمة جمعية
اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-11-02, 11:32 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة -الى متى ننتظر ؟؟!!
اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-11-01, 1:08 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» الطائفة الناجية!!!
اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-11-01, 1:01 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 65- من دروس القران التوعوية - كُونُوا رَبَّانِيِّينَ !!
اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-10-31, 12:46 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 64- من دروس القران التوعوية - وقاية النفس من الشح
اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-10-30, 2:59 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-10-29, 11:10 am من طرف سها ياسر

» 32-حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة - العقيدة العملية
اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-10-29, 1:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 63- من دروس القران التوعوية- العدل والعدالة في القران
اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-10-28, 8:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 62-من دروس القران التوعوية :الشورى
اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-10-27, 6:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 61- من دروس القران التوعوية-الحذر من مؤسسات الضرار حتى لو لبست لباس شرعي
اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-10-25, 9:51 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 60- من دروس القران التوعوية - اسباب النفاق
اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-10-25, 5:18 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 59- من دروس القران التوعوية -العداء المستحكم في النفوس !!
اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-10-24, 7:17 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 58- من دروس القران التوعوية - التكاليف الشرعية جاءت ضمن قدرات الانسان
اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-10-23, 8:08 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 57- من دروس القران التوعوية - ادب الدعاة
اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-10-22, 6:10 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-10-21, 10:03 am من طرف سها ياسر

» 56- من دروس القران التوعوية - البينة !!!
اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-10-21, 4:01 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 31- حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة
اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-10-20, 11:58 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 55- من دروس القران التوعوية- انا سنلقي عليك قولا ثقيلا
اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-10-20, 9:54 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 54- من دروس القران التوعوية :-التحذير من الوهن
اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-10-19, 1:15 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» خواطر مع دماء الشهداء
اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-10-18, 11:32 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» تعليق على حادثة عملية البحر الميت اليوم
اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-10-18, 11:30 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 369 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 369 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 752 بتاريخ 2024-09-20, 4:22 am
تصويت
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38802
اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_rcapاية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_voting_barاية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_rcapاية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_voting_barاية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_lcap 
معتصم - 12434
اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_rcapاية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_voting_barاية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 4323
اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_rcapاية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_voting_barاية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_lcap 
sa3idiman - 3588
اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_rcapاية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_voting_barاية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_lcap 
لينا محمود - 2667
اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_rcapاية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_voting_barاية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_rcapاية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_voting_barاية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_rcapاية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_voting_barاية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_lcap 
محمد القدس - 1219
اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_rcapاية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_voting_barاية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_lcap 
العرين - 1193
اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_rcapاية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_voting_barاية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_lcap 

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1031 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Mohammed mghyem فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 66414 مساهمة في هذا المنتدى في 20318 موضوع
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

اية وحديث نحفظهما ولا واقع لمعناهما في حياة مجتمعاتنا - محمد بن يوسف الزيادي

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

محمد بن يوسف الزيادي



قال الله تعالى تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {النور:19)، قال ابن عاشور رخمه الله تعالى في تفسير هذه الاية الكريمة: لما حذر الله المؤمنين من العود إلى مثل ما خاضوا به من الإفك على جميع أزمنة المستقبل أعقب تحذيرهم بالوعيد على ما عسى أن يصدر منهم في المستقبل بالوعيد على محبة شيوع الفاحشة في المؤمنين، فالجملة استئناف ابتدائي، واسم الموصول يعم كل من يتصف بمضمون الصلة فيعم المؤمنين والمنافقين والمشركين، فهو تحذير للمؤمنين وإخبار عن المنافقين والمشركين.
وجعل الوعيد على المحبة لشيوع الفاحشة في المؤمنين تنبيها على أن محبة ذلك تستحق العقوبة، لأن محبة ذلك دالة على خبث النية نحو المؤمنين، ومن شأن تلك الطوية أن لا يلبث صاحبها إلا يسيراً حتى يصدر عنه ما هو محب له، أو يسر بصدور ذلك من غيره، فالمحبة هنا كناية عن التهيؤ لإبراز ما يحب وقوعه.
وجيء بصيغة الفعل المضارع للدلالة على الاستمرار، وأصل الكناية أن تجمع بين المعنى الصريح ولازمه، فلا جرم أن ينشأ عن تلك المحبة عذاب الدنيا وهو حد القذف، وعذاب الآخرة وهو أظهر لأنه مما تستحقه النوايا الخبيثة، وتلك المحبة شيء غير الهم بالسيئة وغير حديث النفس، لأنهما خاطران يمكن أن ينكف عنهما صاحبهما، وأما المحبة المستمرة فهي رغبة في حصول المحبوب، وهذا نظير الكناية في قوله تعالى: وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ. كناية عن انتفاء وقوع طعام المسكين، فالوعيد هنا على محبة وقوع ذلك في المستقبل، كما هو مقتضى قوله: أَن تَشِيعَ. لأن أن تخلص المضارع للمستقبل، وأما المحبة الماضية فقد عفا الله عنها بقوله: وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ.
ومعنى أن تشيع الفاحشة أن يشيع خبرها، لأن الشيوع من صفات الأخبار والأحاديث كالفشو وهو: اشتهار التحدث بها، فتعين تقدير مضاف، أي أن يشيع خبرها؛ إذ الفاحشة هي الفعلة البالغة حدا عظيماً في الشناعة.
وشاع إطلاق الفاحشة على الزنا ونحوه، وتقدم في قوله تعالى: وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ. في سورة النساء. وتقدم ذكر الفاحشة بمعنى الأمر المنكر في قوله: وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا. في سورة الأعراف. وتقدم الفحشاء في قوله تعالى: إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء. في سورة البقرة.
ومن أدب هذه الآية أن شأن المؤمن أن لا يحب لإخوانه المؤمنين إلا ما يحب لنفسه، فكما أنه لا يحب أن يشيع عن نفسه خبر سوء، كذلك عليه أن لا يحب إشاعة السوء عن إخوانه المؤمنين. ولشيوع أخبار الفواحش بين المؤمنين بالصدق أو الكذب مفسدة أخلاقية، فإن مما يزع الناس عن المفاسد تهيبهم وقوعها وتجهمهم وكراهتهم سوء سمعتها، وذلك مما يصرف تفكيرهم عن تذكرها بله الإقدام عليها رويدا رويدا حتى تنسى وتنمحي صورها من النفوس، فإذا انتشر بين الأمة الحديث بوقوع شيء من الفواحش تذكرتها الخواطر وخف وقع خبرها على الأسماع، فدب بذلك إلى النفوس التهاون بوقوعها وخفة وقعها على الأسماع فلا تلبث النفوس الخبيثة أن تقدم على اقترافها، وبمقدار تكرر وقوعها وتكرر الحديث عنها تصير متداولة.
هذا إلى ما في إشاعة الفاحشة من لحاق الأذى والضر بالناس ضراً متفاوت المقدار على تفاوت الأخبار في الصدق والكذب.
ولهذا دل هذا الأدب الجليل بقوله: وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ. أي يعلم ما في ذلك من المفاسد فيعظكم لتجتنبوا، وأنتم لا تعلمون فتحسبون التحدث بذلك لا يترتب عليه ضر. وهذا كقوله: وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ.اه من التحرير والتنوير لاب عاشور رحمه الله.
وعن حفص بن عاصم رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كفى بالمرء كذبا أن يحدّث بكل ما سـمع " رواه مسلم
الحديث متوجّه إلى عامة الخطاب بين الناس، سواءا في موضوع حديث رسـول الله صلى الله عليه وسلم، او فيما يطرأ لهم من كلام عام في شـئون الحياة والناس ، وصـدق رسـول الله صلى الله عليه وسلم، فان الله قد وهب الناس نعمة العقل لينقّحـوا به ما يصل إلي الآذان وليحكّموه فيما ينطق به اللسـان ، والنـاس ، جلّ النـاس ، يميـلون إلى بعض المبالغة أحيانا ، والي الكثير منها أحيانا أخرى..خاصة عند من يهذرون هذرا فما يسمونه التسلية وتقطيع الوقت الذي به يقطعون الصلات وينتهكون الحرمات ويقطعون لحوم الاخوة والاخوات.
اماحديث الرسول عليه السلام فان الواجب على ناقله والمتحدث به التثبت من روايته سندا ومتنا والتهاون في ذلك خطر قد يؤدي بصاحبه الى نقل كذب من كذب على النبي فيكون احد الكذابين وهذا امر خطير وبالغ التاثير فما نسب الى النبي يبنى عليه فقه واحكام لانه معلوم انه سلام الله عليه لا ينطق عن الهوى بل نطقه وحي وفعله وحي وسكوته واقراره وحي يؤخذ منه الفقه وتستنبط منه الاحكام لافعال الانام..فالكذب عليه ونقله هو تضليل للعالمين.فقد قال صلى الله عليه وسلم: " من كذب عليّ فليتبوأ مقعده من النار " رواه البخاري ، العلم 104 ، وفي رواية أخرى قال صلى الله عليه وسلم: " من كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " نفس المصدر ، 105 ، وفي رواية لمسلم : " من تعمّد عليّ كـذبا .. "المقدمة 4 . فالكذب على النبي ليس كالكذب على غيره كون قوله سلام الله عليه مصدر من مصادر الشرع مع قبح الكذب كله.
وهناك امور لا يصح للانسان ان يتحدث بها وان كانت واقعا وصدقا وحقيقة مطابقة للواقع..فمثلا ثلاثة رؤا رجل يزني بامراة لا يحق ولا يجوز لهم ان يشهدوا او يتحدثوا بذلك ويعاقبوا بالجلد ثمانين جلدة ان لم يكن لهم رابع وانكر الجانيان..وحتى لو اعترف الجانيان فانهم يجلدون ثلاثتهم لان البينة لم تتم بشهادة الثلاثة لانها ليست بينة في حد الزنا بل يجلدون لانهم يعتبرون قاذفين بحد القذف ويحد الزانيان بالاعتراف الذي وقع منهما فقام بينة توجب الحكم بالحد...فكم ولغت السنة الناس في الاعراض وكم سودت صحائف باشاعة الفاحشة في الذين امنوا..أما ان لنا ان نتقي الله ونخشى حصائد السنتنا واقلامنا...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

نبيل القدس ابو اسماعيل

نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام

محمد بن يوسف الزيادي كتب:قال الله تعالى تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {النور:19)، قال ابن عاشور رخمه الله تعالى في تفسير هذه الاية الكريمة: لما حذر الله المؤمنين من العود إلى مثل ما خاضوا به من الإفك على جميع أزمنة المستقبل أعقب تحذيرهم بالوعيد على ما عسى أن يصدر منهم في المستقبل بالوعيد على محبة شيوع الفاحشة في المؤمنين، فالجملة استئناف ابتدائي، واسم الموصول يعم كل من يتصف بمضمون الصلة فيعم المؤمنين والمنافقين والمشركين، فهو تحذير للمؤمنين وإخبار عن المنافقين والمشركين.
وجعل الوعيد على المحبة لشيوع الفاحشة في المؤمنين تنبيها على أن محبة ذلك تستحق العقوبة، لأن محبة ذلك دالة على خبث النية نحو المؤمنين، ومن شأن تلك الطوية أن لا يلبث صاحبها إلا يسيراً حتى يصدر عنه ما هو محب له، أو يسر بصدور ذلك من غيره، فالمحبة هنا كناية عن التهيؤ لإبراز ما يحب وقوعه.
وجيء بصيغة الفعل المضارع للدلالة على الاستمرار، وأصل الكناية أن تجمع بين المعنى الصريح ولازمه، فلا جرم أن ينشأ عن تلك المحبة عذاب الدنيا وهو حد القذف، وعذاب الآخرة وهو أظهر لأنه مما تستحقه النوايا الخبيثة، وتلك المحبة شيء غير الهم بالسيئة وغير حديث النفس، لأنهما خاطران يمكن أن ينكف عنهما صاحبهما، وأما المحبة المستمرة فهي رغبة في حصول المحبوب، وهذا نظير الكناية في قوله تعالى: وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ. كناية عن انتفاء وقوع طعام المسكين، فالوعيد هنا على محبة وقوع ذلك في المستقبل، كما هو مقتضى قوله: أَن تَشِيعَ. لأن أن تخلص المضارع للمستقبل، وأما المحبة الماضية فقد عفا الله عنها بقوله: وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ.
ومعنى أن تشيع الفاحشة أن يشيع خبرها، لأن الشيوع من صفات الأخبار والأحاديث كالفشو وهو: اشتهار التحدث بها، فتعين تقدير مضاف، أي أن يشيع خبرها؛ إذ الفاحشة هي الفعلة البالغة حدا عظيماً في الشناعة.
وشاع إطلاق الفاحشة على الزنا ونحوه، وتقدم في قوله تعالى: وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ. في سورة النساء. وتقدم ذكر الفاحشة بمعنى الأمر المنكر في قوله: وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا. في سورة الأعراف. وتقدم الفحشاء في قوله تعالى: إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء. في سورة البقرة.
ومن أدب هذه الآية أن شأن المؤمن أن لا يحب لإخوانه المؤمنين إلا ما يحب لنفسه، فكما أنه لا يحب أن يشيع عن نفسه خبر سوء، كذلك عليه أن لا يحب إشاعة السوء عن إخوانه المؤمنين. ولشيوع أخبار الفواحش بين المؤمنين بالصدق أو الكذب مفسدة أخلاقية، فإن مما يزع الناس عن المفاسد تهيبهم وقوعها وتجهمهم وكراهتهم سوء سمعتها، وذلك مما يصرف تفكيرهم عن تذكرها بله الإقدام عليها رويدا رويدا حتى تنسى وتنمحي صورها من النفوس، فإذا انتشر بين الأمة الحديث بوقوع شيء من الفواحش تذكرتها الخواطر وخف وقع خبرها على الأسماع، فدب بذلك إلى النفوس التهاون بوقوعها وخفة وقعها على الأسماع فلا تلبث النفوس الخبيثة أن تقدم على اقترافها، وبمقدار تكرر وقوعها وتكرر الحديث عنها تصير متداولة.
هذا إلى ما في إشاعة الفاحشة من لحاق الأذى والضر بالناس ضراً متفاوت المقدار على تفاوت الأخبار في الصدق والكذب.
ولهذا دل هذا الأدب الجليل بقوله: وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ. أي يعلم ما في ذلك من المفاسد فيعظكم لتجتنبوا، وأنتم لا تعلمون فتحسبون التحدث بذلك لا يترتب عليه ضر. وهذا كقوله: وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ.اه من التحرير والتنوير لاب عاشور رحمه الله.
وعن حفص بن عاصم رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كفى بالمرء كذبا أن يحدّث بكل ما سـمع " رواه مسلم
الحديث متوجّه إلى عامة الخطاب بين الناس، سواءا في موضوع حديث رسـول الله صلى الله عليه وسلم، او فيما يطرأ لهم من كلام عام في شـئون الحياة والناس ، وصـدق رسـول الله صلى الله عليه وسلم، فان الله قد وهب الناس نعمة العقل لينقّحـوا به ما يصل إلي الآذان وليحكّموه فيما ينطق به اللسـان ، والنـاس ، جلّ النـاس ، يميـلون إلى بعض المبالغة أحيانا ، والي الكثير منها أحيانا أخرى..خاصة عند من يهذرون هذرا فما يسمونه التسلية وتقطيع الوقت الذي به يقطعون الصلات وينتهكون الحرمات ويقطعون لحوم الاخوة والاخوات.
اماحديث الرسول عليه السلام فان الواجب على ناقله والمتحدث به التثبت من روايته سندا ومتنا والتهاون في ذلك خطر قد يؤدي بصاحبه الى نقل كذب من كذب على النبي فيكون احد الكذابين وهذا امر خطير وبالغ التاثير فما نسب الى النبي يبنى عليه فقه واحكام لانه معلوم انه سلام الله عليه لا ينطق عن الهوى بل نطقه وحي وفعله وحي وسكوته واقراره وحي يؤخذ منه الفقه وتستنبط منه الاحكام لافعال الانام..فالكذب عليه ونقله هو تضليل للعالمين.فقد قال صلى الله عليه وسلم: " من كذب عليّ فليتبوأ مقعده من النار " رواه البخاري ، العلم 104 ، وفي رواية أخرى قال صلى الله عليه وسلم: " من كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " نفس المصدر ، 105 ، وفي رواية لمسلم : " من تعمّد عليّ كـذبا .. "المقدمة 4 . فالكذب على النبي ليس كالكذب على غيره كون قوله سلام الله عليه مصدر من مصادر الشرع مع قبح الكذب كله.
وهناك امور لا يصح للانسان ان يتحدث بها وان كانت واقعا وصدقا وحقيقة مطابقة للواقع..فمثلا ثلاثة رؤا رجل يزني بامراة لا يحق ولا يجوز لهم ان يشهدوا او يتحدثوا بذلك ويعاقبوا بالجلد ثمانين جلدة ان لم يكن لهم رابع وانكر الجانيان..وحتى لو اعترف الجانيان فانهم يجلدون ثلاثتهم لان البينة لم تتم بشهادة الثلاثة لانها ليست بينة في حد الزنا بل يجلدون لانهم يعتبرون قاذفين بحد القذف ويحد الزانيان بالاعتراف الذي وقع منهما فقام بينة توجب الحكم بالحد...فكم ولغت السنة الناس في الاعراض وكم سودت صحائف باشاعة الفاحشة في الذين امنوا..أما ان لنا ان نتقي الله ونخشى حصائد السنتنا واقلامنا...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

https://alhoob-alsdagh.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى