محمد بن يوسف الزيادي كتب:1=اعلى الطبقات في النسب هو الشعب وهو الجد الذي تجتمع فيه القبائل وتتقابل فيه القبائل مثل مضر وبناءا عليه يظهر كم هو جاهل من اعتبر الشعب من سيج بحدود سايكس بيكو وسكن من البشر او اقام ضمنها كقولهم الشعب المصري والشعب السوري او الجزائري او الفلسطيني او الاردني في حين ان هذه المجموعات السكانية قد تكون من شعوب شتى ..فالشعب هو مجموعة القبائل التي تنحدر من جد واحد..وهو طبقة من طبقات الانساب تنتسب اليه القبائل المنحدرة منه..قال الله تعالى =وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم=.ومعروف ان العرب تنتسب الى ابائها واجدادها وقبائلها ولا تنتسب الى الارض بل ان الارض تنسب عندهم لساكنيها كقولهم جبل طي ومدينة زبيد باليمن وكقوله تعالى على لسان هدهد سليمان =جئتكم من سبأ بنبأ..=وسباء قبيلة فعبر عن مكانها وملكها باسم اهلها..
2=القبيلة ويطلق على الجد الذي تنحدر منه جدود القبيلة وسميت فبيلة لتقابل انساب ابنائها فيها كاغصان الشجرة تتقابل وتتشعب على الساق ومثاله كنانة من مضر
=3=العمارة ، ومثاله قريش من كنانة
4=البطن ، ومثاله بنو قصي بن كلاب من قريش
5=الفخذ ، ومثاله بنو هاشم منبني قصي بن كلاب
6=الفصيلة ، ومثاله بنو العباس بن عبد المطلب من بني هاشم
ومن علماء الانساب من زاد على هذه الطبقات ومنهم من اعتبرها فقط وقد جمعها ومثل لها العالم محمد بن عبد الرحمن الغرناطي فقال يصف طبقات النسب:
في كتابه نفح الطيب في غصن الاندلس الرطيب:-
فالشعب مجتمع القبيلة كلها ثم القبيلة للعمارة جامعه
والبطن تجمعه العمائر فاعلمن والفخذ تجمعه البطون الواسعه
والفخذ يجمع للفصائل هاكها جاءت على نسق لها متتابعه
فخزيمة شعب، وإن كنانة لقبيلة منها الفصائل شائعه
وقريشها تسمى العمارة يا فتى وقصي بطن للأعادي قامعه
ذا هاشم فخذ وذا عباسها أثر الفصيلة لا تناط بسابعه