السﻻم عليكم...
أما وقد عرفنا أن الكلمة واحدة من ثﻻث..اسم..فعل..حرف..
فمن الضروري أن نحدد نوع الكلمة . ﻷن معرفتها تترتب عليها ما بعدها..
وذلك..أن الكلمة
إن كانت 1 ..حرفا..فهي مبنية ، وﻻ محل لها من اﻹعراب .
وإن كانت 2 ..فعﻻ..فقد تكون مبنية ،،الماضي واﻷمر ،، وقد تكون معربة ،،المضارع،،..وﻻ بد لها في كل حالة من معموﻻت تعمل فيها..كما سنعرف..
وإن كانت 3..اسما..فﻻ بد أن يكون لها موقع إعرابي ، مبنية كانت أو معربة.... فضﻻ عن أن نوع الكلمة يعينك على معرفة نوع الجملة التي هي مدار الدراسة النحوية.
أنظر في اﻷمثلة التالية...
1..ما جاء علي....،،ما،،..حرف نفي ﻻ محل له من اﻹعراب.
2..،،ما هذا بشرا،،...،،ما،،..الحجازية ، نافية تعمل عمل ،،ليس من أخوات كان،،..وتدخل على الجملة اﻹسمية....الخ..
3..إنما محمد رسول،،ص،،...،،ما،،..الكافة..كفت إن عن العمل..
4..،، فبما رحمة من الله لنت لهم ،،...،.ما،، زائدة بين الجار والمجرور.
5..،، يسبح لله ما في السموات وما في اﻷرض..،،..،،ما،،..اسم موصول مبني في محل رفع فاعل..
6..ما أدراك أن عليا قادم ؟...،،ما،،..اسم استفهام مبني في محل رفع مبتدأ...وﻻ بد له من خبر...
7..ما أكلت اليوم ؟..،،ما،،..اسم استفهام مبني في محل نصب مفعول به.
8..ما أجمل السماء !..،،ما،، ..اسم تعجب مبني في محل رفع مبتدأ..
أنظر إلى اﻷمثلة التالية..
1.. هل حضر علي ؟.. ،،هل،، ..حرف استفهام ﻻ محل له من اﻹعراب..
2..متى حضر علي ؟..،،متى،،،.. اسم استفهام مبني في محل نصب ظرف زمان..
3..من حضر اليوم ؟..،،من،، ..اسم استفهام مبني في محل رفع مبتدأ..
مﻻحظة..تحديد الموقع اﻹعرابي ﻹسم اﻹستفهام..يساعد عليه الجواب..فيكون موقع اسم اﻹستفهام نفسه موقع اﻹسم الذي حل محله في الجواب..
فعندما تسأل ،،متى حضر علي ،،..الجواب مثﻻ ..،،حضر علي ظهرا..عصرا..صباحا..مساء..،، تجده متعلقا بالزمان الذي حصل فيه الفعل..
فعل الحضور..والظرف..هو الزمان الذي حصل فيه الفعل..أو المكان الذي حصل فيه الفعل...ولذلك يسمونه ،،المفعول فيه ،،..
وعندما تسأل ،، من حضر اليوم ؟،، ..الجواب..،،علي حضر اليوم،،..فحل ،،علي،، محل من..ولذاك كان موقعه اﻹبتداء....الخ..
مﻻحظة أخرى...هناك أناس يخطئون فيقول..ما..أداة استفهام أو نفي...الخ..ويقولون ..إﻻ ..أداة استثناء...
متى..أداة استفهام...كل استعمال لكلمة ،، أداة ،،...يعتبر خاطئا..فالكلمة إما..اسم..أو فعل...أو حرف..
وكلمة أداة ﻻ تعين في تحديد الموقع اﻹعرابي للكلمة..وما يتلوها من كلمات..
وإلى اللقاء...بإذن الله....!