بسم الله الرحمن الرحيم
القران الكريم يستنهض العقل للتفكر والادراك
خلق الله الانسان وكرمه وشرفه بنعمة العقل ليكون اداة التفكير ووسيلة التدبر لان الانسان لا يرتقي لا في سلوكه ولا في تصرفاته الا بنتاجه وثماره من الفكر فهو مناط الانحطاط او الارتقاء والنهوض لذلك ركز القران الكريم على العقل وحثه على التفكر والتدبر باساليب مختلفة وفي مواضع كثيرة من نصوصه واياته وجعل عبادة التفكر من اعظم العبادات فالكون وما فيه هو كتاب الله المفتوح للنظر والتدبر والقران كتاب الله المقروء وايات كل منهما تحثك ايها الانسان على التفكر هذه العبادة العظيمة جاء في الحديث النبوي الشريف “لا عبادة كالتفكير” أخرجه ابن حبان عن علي بن أبي طالب . وقال ابن عبا س رضي الله عنه ” فكر ساعة خير من قيام ليلة ” ونعى الله تعالى وعاب على من لا يستخدم عقله ويفكر ويعيش مقلدا كالببغاء فقال تعالى:” وإذا قيل لهم اتَّبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتَّبع ما ألفينا عليه آباءنا أو لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون “البقرة.كثيرون هم من يرون ايات الله تعالى ويمرون عنها ولكنهم لا يدركونها
” وان كثيرا من النَّاس عن آياتنا لغافلون “92 يونس فكل حياتنا وما حولنا ايات ناطقات بعظمة الخالق -“إنَّ شرَّ الدَّواب عند الله الصُّمُّ البكم الذين لا يعقلون ” الانفال22
-” أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الإبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور” الحج 46
-“أفلم ينظروا الى السّماء فوقهم كيف بنيناها وزيَّناها ومالها من فروج “سورة ق6
– “أفلا ينظرون الى الإبل كيف خلقت والى السّماء كيف رفعت والى الجبال كيف نصبت والى الأرض كيف سُطِحت” الغاشية17-2
-“الم تر أنّ الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله وينزِّل من السَّماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عمن يشاء يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار” النور 43
-“الم يروا الى الطّير مسخَّرات في جوِّ السّماء ما يمسكهن الى الله إنّ في ذلك لآيات لقوم يؤمنون”79
-“أولم يروا أناّ خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون وذلّلناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون “يس71-73
-“ولقد ذرأنا لجهنَّم كثيرا من الجنِّ والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون”179الاعراف
فكم من معدوم نعمة النظر وهو يرى ولكنه غافل عن هذا الكون والوجود وما فيه
قل انظروا ماذا في السّماوات والأرض وما تغني الآيات والنُّذُر عن قوم لا يؤمنون” يونس101
“…. انظروا الى ثمره إذا أثمر وينعه ” الانعام99
“” فلينظر الإنسان الى طعامه “24عبس
” فلينظر الإنسان ممَّ خُلق “القيامة
فهل من عميت بصيرته عن كتاب الكون والوجود المفتوح للناظرين سيتدبر كتاب الله المقروء الذي انزله الله هاديا ومبشرا وصراطا مستقيما تستقيم به الحياة ويرتقي به الفكر والسلوك خطابا مناطه العقل والفكر والتدبر كما جاء في عدة ايات كريمة منه منها قوله جلّ شأنه: { أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}وكذا قوله تعالى: { كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب}.اللهم اجعلنا من التالين لكتابك المتدبرين لاياته المتفكرين والواعين المتبعين لاحكامه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القران الكريم يستنهض العقل للتفكر والادراك
خلق الله الانسان وكرمه وشرفه بنعمة العقل ليكون اداة التفكير ووسيلة التدبر لان الانسان لا يرتقي لا في سلوكه ولا في تصرفاته الا بنتاجه وثماره من الفكر فهو مناط الانحطاط او الارتقاء والنهوض لذلك ركز القران الكريم على العقل وحثه على التفكر والتدبر باساليب مختلفة وفي مواضع كثيرة من نصوصه واياته وجعل عبادة التفكر من اعظم العبادات فالكون وما فيه هو كتاب الله المفتوح للنظر والتدبر والقران كتاب الله المقروء وايات كل منهما تحثك ايها الانسان على التفكر هذه العبادة العظيمة جاء في الحديث النبوي الشريف “لا عبادة كالتفكير” أخرجه ابن حبان عن علي بن أبي طالب . وقال ابن عبا س رضي الله عنه ” فكر ساعة خير من قيام ليلة ” ونعى الله تعالى وعاب على من لا يستخدم عقله ويفكر ويعيش مقلدا كالببغاء فقال تعالى:” وإذا قيل لهم اتَّبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتَّبع ما ألفينا عليه آباءنا أو لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون “البقرة.كثيرون هم من يرون ايات الله تعالى ويمرون عنها ولكنهم لا يدركونها
” وان كثيرا من النَّاس عن آياتنا لغافلون “92 يونس فكل حياتنا وما حولنا ايات ناطقات بعظمة الخالق -“إنَّ شرَّ الدَّواب عند الله الصُّمُّ البكم الذين لا يعقلون ” الانفال22
-” أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الإبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور” الحج 46
-“أفلم ينظروا الى السّماء فوقهم كيف بنيناها وزيَّناها ومالها من فروج “سورة ق6
– “أفلا ينظرون الى الإبل كيف خلقت والى السّماء كيف رفعت والى الجبال كيف نصبت والى الأرض كيف سُطِحت” الغاشية17-2
-“الم تر أنّ الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله وينزِّل من السَّماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عمن يشاء يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار” النور 43
-“الم يروا الى الطّير مسخَّرات في جوِّ السّماء ما يمسكهن الى الله إنّ في ذلك لآيات لقوم يؤمنون”79
-“أولم يروا أناّ خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون وذلّلناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون “يس71-73
-“ولقد ذرأنا لجهنَّم كثيرا من الجنِّ والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون”179الاعراف
فكم من معدوم نعمة النظر وهو يرى ولكنه غافل عن هذا الكون والوجود وما فيه
قل انظروا ماذا في السّماوات والأرض وما تغني الآيات والنُّذُر عن قوم لا يؤمنون” يونس101
“…. انظروا الى ثمره إذا أثمر وينعه ” الانعام99
“” فلينظر الإنسان الى طعامه “24عبس
” فلينظر الإنسان ممَّ خُلق “القيامة
فهل من عميت بصيرته عن كتاب الكون والوجود المفتوح للناظرين سيتدبر كتاب الله المقروء الذي انزله الله هاديا ومبشرا وصراطا مستقيما تستقيم به الحياة ويرتقي به الفكر والسلوك خطابا مناطه العقل والفكر والتدبر كما جاء في عدة ايات كريمة منه منها قوله جلّ شأنه: { أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}وكذا قوله تعالى: { كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب}.اللهم اجعلنا من التالين لكتابك المتدبرين لاياته المتفكرين والواعين المتبعين لاحكامه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته