بسم الله الرحمن الرحيم
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين
اذا كانت العزة لله ولرسوله وللمؤمنين فهذا يعني انه لا شيء منها للكافرين وبالتالي لن يستطيعوا اعطائها للمنافقين لانهم لا يملكونها وفاقد الشيء لا يعطيه ابدا فلذلك دوما تجد المنافقين اذلاء خانعين لان اولياؤهم من الكفار لايملكون ان يهبوهم الا ذلا وعارا. ولا يمنوهم الا غرورا. فمن ابتغى العزة والمنعة من كافر خاب وخسر وندم لانه طلب الامر من غير اهله.. قال تعالى الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا [النِّساء: 139].
والقران الكريم هو كلام الله العزيز فلا يفتأ يبثُّ في قلب المؤمن وروحه هذا الشُّعور العظيم، الشُّعور بالعِزَّة المستمدَّة من عِزَّة هذا الدِّين وقُـوَّته، والمسْتَلْهَمة من آيات كتابه وتعاليمه،قال الله تبارك وتعالى: وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ [المنافقون: 8]،فحرم العزة على غير المؤمنين من كفار ومنافقين وجعلها له ومنحها رسوله وللمؤمنين ومن طلبها من المؤمنين اعزه عِزَّةٌ تجعله يترفَّع عن كلِّ ما من شأنه أن يَحُطَّ من قدره، أو يُرْغِمه على إعطاء الدَّنيَّة في دينه وحياته التي يعيشها قويا بايمانه بالقوي عالي الهمة مرفوع الراس بايمانه بالعلي كبيرا لا يصغر بايمانه بالكبير يشعر بعظمة فكره وايمانه ودينه لايمانه بالعظيم عزيزا دوما لايمانه وارتباطه بالعزيز فمن ارتبط بالعزيز لن يذل ومن ارتبط بمنهج الهادي لن يضل...ودلكم الله تعالى على طريق العزة فقال مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا) [فاطر: 10].فمن كان يريد العِزَّة، فإنَّها جميعها لله وحده، فليطلبها منه، وليتسبَّب لنيلها بطاعته -جلَّ وعلا- فإنَّ مَنْ أطاعه، أعطاه العِزَّة في الدُّنْيا والآخرة.
فالمؤمن عزيز لا يذل الا لاخوانه في الايمان ذلا لله وابتغاء مرضاته وهو مع اخوانه في الدين والايمان اعزاء على الكافرين اشداء لا يعطوا الدنية في دينهم ولا ينبغي لعزة ايمانهم - قال الله -تبارك وتعالى-: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ [المائدة: 54] . وهذا من كمال صفات المؤمنين حلانا الله واياكم بصفاتهم واعزنا بديننا ومكن له في الارض وجعلنا واياكم من الوارثين في الدنيا والاخرة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين
اذا كانت العزة لله ولرسوله وللمؤمنين فهذا يعني انه لا شيء منها للكافرين وبالتالي لن يستطيعوا اعطائها للمنافقين لانهم لا يملكونها وفاقد الشيء لا يعطيه ابدا فلذلك دوما تجد المنافقين اذلاء خانعين لان اولياؤهم من الكفار لايملكون ان يهبوهم الا ذلا وعارا. ولا يمنوهم الا غرورا. فمن ابتغى العزة والمنعة من كافر خاب وخسر وندم لانه طلب الامر من غير اهله.. قال تعالى الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا [النِّساء: 139].
والقران الكريم هو كلام الله العزيز فلا يفتأ يبثُّ في قلب المؤمن وروحه هذا الشُّعور العظيم، الشُّعور بالعِزَّة المستمدَّة من عِزَّة هذا الدِّين وقُـوَّته، والمسْتَلْهَمة من آيات كتابه وتعاليمه،قال الله تبارك وتعالى: وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ [المنافقون: 8]،فحرم العزة على غير المؤمنين من كفار ومنافقين وجعلها له ومنحها رسوله وللمؤمنين ومن طلبها من المؤمنين اعزه عِزَّةٌ تجعله يترفَّع عن كلِّ ما من شأنه أن يَحُطَّ من قدره، أو يُرْغِمه على إعطاء الدَّنيَّة في دينه وحياته التي يعيشها قويا بايمانه بالقوي عالي الهمة مرفوع الراس بايمانه بالعلي كبيرا لا يصغر بايمانه بالكبير يشعر بعظمة فكره وايمانه ودينه لايمانه بالعظيم عزيزا دوما لايمانه وارتباطه بالعزيز فمن ارتبط بالعزيز لن يذل ومن ارتبط بمنهج الهادي لن يضل...ودلكم الله تعالى على طريق العزة فقال مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا) [فاطر: 10].فمن كان يريد العِزَّة، فإنَّها جميعها لله وحده، فليطلبها منه، وليتسبَّب لنيلها بطاعته -جلَّ وعلا- فإنَّ مَنْ أطاعه، أعطاه العِزَّة في الدُّنْيا والآخرة.
فالمؤمن عزيز لا يذل الا لاخوانه في الايمان ذلا لله وابتغاء مرضاته وهو مع اخوانه في الدين والايمان اعزاء على الكافرين اشداء لا يعطوا الدنية في دينهم ولا ينبغي لعزة ايمانهم - قال الله -تبارك وتعالى-: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ [المائدة: 54] . وهذا من كمال صفات المؤمنين حلانا الله واياكم بصفاتهم واعزنا بديننا ومكن له في الارض وجعلنا واياكم من الوارثين في الدنيا والاخرة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.