احتكار الابداع ..او..قتله
من وسائل الراسمالية المقيتة في تحكمها بالبشرية واستعبادها احتكار الابداع.. فالابداع ضرورة ملحة تفرضه على الانسان طبيعة مسيرة الحياة المتجددة مع مرور ثواني الزمن ودقات عقارب ساعته ليس للفرد بوصفه فردا فحسب بل للانسان بوصفه جنس مستمر في هذا الوجود وبين الميراث والابداع تستمر الانسانية في اداء دورها المنشود عبر مسيرة الوجود اللا متوقفة حتى تصل الى الغاية المحددة والنهاية المحتومة.
النظام الراسمالي الذي ربط الانسانية بالقيم المادية وقيم ادائها بالثمن علاوة على انه مسخ الانسان ومسخ قيمه الا انه حجر عليه وجعله جزءا من ممتلكاته يتصرف به وفق ما يشاء وحسب ارادته المنبعثة من قيم النفعية ووالاثمان المادية فحوله الى سلعة للبيع والشراء وجرده بذلك من قيم الوجود الانسانية ليحوله وحشا مسعورا محققا بذلك مقولة متوارثة بدائية كانت عند الناس تقول ان السعار ياتي للذئاب حين تجوع وتاكل من لحم بعضها البعض فتصاب بمرض السعار او ما يعرف بداء الكلب.. نعم اكل الانسان اخيه الانسان فاصيب بسعار الراسمالية العفن القذر هذا الداء الذي يتحتم على البشرية جميعا الحجر عليه والخلاص منه..سواءا ظهر بثوب الديمقراطية او العلمانية او التدين المعتدل او غير ذلك مما تعج به من مسميات وسائل النشر والاعلام.... واذكر ان البدو كانوا لوقت قريب يتعاملون مع المسعور الذي عضه كلب مسعور ونقل اليه العدوى بعزله فترة حضانته للمرض وحشره اربعين يوما في خلة اي معزل مسيج لا يخرج منه ويوم الاربعين ياتون ومعهم ماء وغربال فيصبون الماء عليه من فوق الغربال فان عاش شفي واستمر في حياته وان مات اراحوه واستراحوا من دائه.
احتكار الابداع كما هو معروف لكم يتم بواسطة تهريب العقول المبدعة وشرائها وبيان ان ليس لها مكان لتعيش ابداعها الا في الغرب مع تولي منعها من العيش في بلدانها وبين شعوبها الام وان ابت قتل ابداعها ولو بقتلها...وما حصل للعقول العراقية ليس ببعيد عنا كمثال حي..فغرب من غرب وقتل من قتل واسدل الستار على الابداع العراقي وظهرت مكانه الفتن والابداع الطائفي المقيت المميت.
ومن الوسائل المسمومة التي ابتدعتها الراسمالية العفنة لقتل الابداع عند الامم والشعوب قاعدة ما يعرف او يسمى بالحل الوسط لحسم النزاعات وانهاء الخلافات على ما خلقوه ويخلقوه لنا من ازمات.
فهم يلعبون بالامم والشعوب ويفتعلون لها الازمات و تبقى خيوط اللعبة بايديهم ليبقى الحل بايديهم او وفق ما يصورونه هم ليبقى العالم دوما بحاجة قيادتهم وتبع خادم لهيمنتهم.
ان قوى الراسمالية العظمى اليوم تسعى جاهدة وبدون هوادة معلنة الحرب على الانسان كانسان وقيم ومفاهيم لتجرده منها ولا يبقى منه الا صورته الهيكلية فيحولونه الى الة صماء عمياء بكماء تسير بريموتهم ضمن مسار خدمتهم فحسب.
ان حقيقة ما يجرى من خلال سيطرة هذه القوى لا يحفز تفاعل البشر، سائر البشر، من مختلف الأديان والأجناس والأصول تحت مظلة عدل الرحمن نحو ايجاد الانسان الواعي المؤمن القوى. وان المطروح على الساحة العالمية ليست دعوة حقيقية لاحتواء التناقض بين البشر الحقيقيين حتى يثرى بعضهم بعضا، وإنما المطروح هو شعارات فارغة تصب فى مصلحة المافيا الراسمالية الظاهرة والخفية الباطنة، لتحقيق التكاثر والتراكم والاستعمال والاستغلال لبني البشر وما اودع الله تعالى لهم في الارض من ثروات ومعايش تزدهر بها حياة البشرية وتهنأ بها الانسانية.
يتم التعامل – بخبث سلطوى بشع- مع الاختلافات البشرية، والصراعات السياسية بترجيح سبل تقتل الإبداع وهم يزعمون أنهم يحاولون احتواء التناقض، بالتوفيق ومن ذلك:
الميوعة في المواقف والنفاق، و هى نوع من التراخى والتغاضى والإغفال الظاهر والباطن لحقيقة سنة التدافع بين الخلق وصراع البقاء الرائع الحافز للإبداع، خذ مثلا كل الجارى على الساحة السياسية فى قضية التهام فلسطين واستغلال الفلسطنيين وتشريدهم بشرعية مزعومة تدعيها الغولة المسماة هيئة الامم، لاشىء مما يجرى من هذه القضية مثلا له علاقة بالعدل أو التطور أو التقدم او الإبداع أو الله سبحانه، كل الجارى هو تأجيل فتأجيل فتأجيل ووعود فوعود فتلويح بوعود (ميوعة) وتهميش وإحلال الثانوى محل الرئيسى حتى تغيب عن بؤرة وعينا أصلا المسألة الأساسية المدفونه تحت أكوام الهلاميه والميوعة، الاكتفاء بالحديث عن المعونات والأغطية والستر والاحذية، يزيد الأمور ارتخاء وليونة بحيث لا يعود فى الإمكان الامساك القابض على القضية الرئيسية، قضية الاحتلال وحق التحرير، ورفض التطهير العرقى .ولعبة الحل الوسط الذي يعطي من لا يستحق حق من يملك ومن لا يملك شراكة من يملك ولعية فرض الامر الواقع الذي يعني الاحتكام للواقع ومتغيراته ومعطياته في حين ان الابداع الحقيقي هو تغيير الواقع بما يجب ان يكون عليه وليس التماشي معه للابقاء عليه كما هو عليه.
من وسائل الراسمالية المقيتة في تحكمها بالبشرية واستعبادها احتكار الابداع.. فالابداع ضرورة ملحة تفرضه على الانسان طبيعة مسيرة الحياة المتجددة مع مرور ثواني الزمن ودقات عقارب ساعته ليس للفرد بوصفه فردا فحسب بل للانسان بوصفه جنس مستمر في هذا الوجود وبين الميراث والابداع تستمر الانسانية في اداء دورها المنشود عبر مسيرة الوجود اللا متوقفة حتى تصل الى الغاية المحددة والنهاية المحتومة.
النظام الراسمالي الذي ربط الانسانية بالقيم المادية وقيم ادائها بالثمن علاوة على انه مسخ الانسان ومسخ قيمه الا انه حجر عليه وجعله جزءا من ممتلكاته يتصرف به وفق ما يشاء وحسب ارادته المنبعثة من قيم النفعية ووالاثمان المادية فحوله الى سلعة للبيع والشراء وجرده بذلك من قيم الوجود الانسانية ليحوله وحشا مسعورا محققا بذلك مقولة متوارثة بدائية كانت عند الناس تقول ان السعار ياتي للذئاب حين تجوع وتاكل من لحم بعضها البعض فتصاب بمرض السعار او ما يعرف بداء الكلب.. نعم اكل الانسان اخيه الانسان فاصيب بسعار الراسمالية العفن القذر هذا الداء الذي يتحتم على البشرية جميعا الحجر عليه والخلاص منه..سواءا ظهر بثوب الديمقراطية او العلمانية او التدين المعتدل او غير ذلك مما تعج به من مسميات وسائل النشر والاعلام.... واذكر ان البدو كانوا لوقت قريب يتعاملون مع المسعور الذي عضه كلب مسعور ونقل اليه العدوى بعزله فترة حضانته للمرض وحشره اربعين يوما في خلة اي معزل مسيج لا يخرج منه ويوم الاربعين ياتون ومعهم ماء وغربال فيصبون الماء عليه من فوق الغربال فان عاش شفي واستمر في حياته وان مات اراحوه واستراحوا من دائه.
احتكار الابداع كما هو معروف لكم يتم بواسطة تهريب العقول المبدعة وشرائها وبيان ان ليس لها مكان لتعيش ابداعها الا في الغرب مع تولي منعها من العيش في بلدانها وبين شعوبها الام وان ابت قتل ابداعها ولو بقتلها...وما حصل للعقول العراقية ليس ببعيد عنا كمثال حي..فغرب من غرب وقتل من قتل واسدل الستار على الابداع العراقي وظهرت مكانه الفتن والابداع الطائفي المقيت المميت.
ومن الوسائل المسمومة التي ابتدعتها الراسمالية العفنة لقتل الابداع عند الامم والشعوب قاعدة ما يعرف او يسمى بالحل الوسط لحسم النزاعات وانهاء الخلافات على ما خلقوه ويخلقوه لنا من ازمات.
فهم يلعبون بالامم والشعوب ويفتعلون لها الازمات و تبقى خيوط اللعبة بايديهم ليبقى الحل بايديهم او وفق ما يصورونه هم ليبقى العالم دوما بحاجة قيادتهم وتبع خادم لهيمنتهم.
ان قوى الراسمالية العظمى اليوم تسعى جاهدة وبدون هوادة معلنة الحرب على الانسان كانسان وقيم ومفاهيم لتجرده منها ولا يبقى منه الا صورته الهيكلية فيحولونه الى الة صماء عمياء بكماء تسير بريموتهم ضمن مسار خدمتهم فحسب.
ان حقيقة ما يجرى من خلال سيطرة هذه القوى لا يحفز تفاعل البشر، سائر البشر، من مختلف الأديان والأجناس والأصول تحت مظلة عدل الرحمن نحو ايجاد الانسان الواعي المؤمن القوى. وان المطروح على الساحة العالمية ليست دعوة حقيقية لاحتواء التناقض بين البشر الحقيقيين حتى يثرى بعضهم بعضا، وإنما المطروح هو شعارات فارغة تصب فى مصلحة المافيا الراسمالية الظاهرة والخفية الباطنة، لتحقيق التكاثر والتراكم والاستعمال والاستغلال لبني البشر وما اودع الله تعالى لهم في الارض من ثروات ومعايش تزدهر بها حياة البشرية وتهنأ بها الانسانية.
يتم التعامل – بخبث سلطوى بشع- مع الاختلافات البشرية، والصراعات السياسية بترجيح سبل تقتل الإبداع وهم يزعمون أنهم يحاولون احتواء التناقض، بالتوفيق ومن ذلك:
الميوعة في المواقف والنفاق، و هى نوع من التراخى والتغاضى والإغفال الظاهر والباطن لحقيقة سنة التدافع بين الخلق وصراع البقاء الرائع الحافز للإبداع، خذ مثلا كل الجارى على الساحة السياسية فى قضية التهام فلسطين واستغلال الفلسطنيين وتشريدهم بشرعية مزعومة تدعيها الغولة المسماة هيئة الامم، لاشىء مما يجرى من هذه القضية مثلا له علاقة بالعدل أو التطور أو التقدم او الإبداع أو الله سبحانه، كل الجارى هو تأجيل فتأجيل فتأجيل ووعود فوعود فتلويح بوعود (ميوعة) وتهميش وإحلال الثانوى محل الرئيسى حتى تغيب عن بؤرة وعينا أصلا المسألة الأساسية المدفونه تحت أكوام الهلاميه والميوعة، الاكتفاء بالحديث عن المعونات والأغطية والستر والاحذية، يزيد الأمور ارتخاء وليونة بحيث لا يعود فى الإمكان الامساك القابض على القضية الرئيسية، قضية الاحتلال وحق التحرير، ورفض التطهير العرقى .ولعبة الحل الوسط الذي يعطي من لا يستحق حق من يملك ومن لا يملك شراكة من يملك ولعية فرض الامر الواقع الذي يعني الاحتكام للواقع ومتغيراته ومعطياته في حين ان الابداع الحقيقي هو تغيير الواقع بما يجب ان يكون عليه وليس التماشي معه للابقاء عليه كما هو عليه.