أين الحكمة في قرار محمد بن نايف ومحمد بن سلمان إعدام نمر النمر، وما هي انعكاسات هذا القرار الغبي على دول تعاني كالبحرين والكويت والعراق ولبنان؟
ألم يفكر المحمدان في تداعيات غبائهما السياسي على المنطقة بأسرها، أم أنهما في نرجسيتهما وغرورهما وحمقهما يظنان أن إعدام شخصية كالنمر سوف يمر مرور الكرام؟
النمر لم يكن إرهابياً.. وهذان الأرعنان لا يمثلان السنّة..
إنني كسنّي شد من أزريَ الفهد ومن قبله الفيصل وقبلهما سعود وعبد العزيز الأب القائد، وتطلعت إلى غدٍ مشرق عندما ارتقى سلمان عرش المملكة، فكانت شيخوخته خسارة للسنّة تفاقمت أضعافاً مضاعفة برعونة الأخرقين ابن نايف وابن سلمان.. وأنا لم يعاضدني عبد الله يوماً بتسرعه وافتقاره للحكمة وغبائه السياسي اللامحدود.
لقد كنا على مدى شهور وسنوات نأمل، بل ونتضرع إلى الله أن يلهم القيّمين علينا اتخاذ قرار فيه حقن لدماء المسلمين سنّة وشيعة، بعد الغزو الأميركي للعراق والمخطط الصهيوني الغربي لتقسيم المنطقة إلى دويلات يسهل ابتلاعها والسيطرة عليها.
ثم أتانا قرار تشكيل التحالف العــربي لغزو «الصهيونية» اليمنية، وتمويل «داعش» و «النصرة» وغيــرها من الحركات الوهابية لتخلف «القاعدة» التي أسستها أيادي العمــالة الســعودية وغذتها استخبارات دول غربية لا يهمنا من أمرها شيئاً، فهي لا تسعى إلا إلى دمارنا.
قبل أن نتطرق إلى تحليل لشخصيتي محمد بن نايف ومحمد بن سلمان، لا بد لنا من الوقوف على تاريخ هذه المملكة السعودية التي تأسست على أشلاء شريف مكة، الحسين جد ملك الأردن، وأنقاض وعد بلفور بتأسيس المملكة الهاشمية العربية لتحل محل الخلافة العثمانية التي يمنّي أردوغان تركيا اليوم نفسه بإحيائها بتعاون مفترض من أحفاد من أسهموا في دمارها. فقد كان جماعة الشريف الحسين قد قتلوا سعداً أخا عبد العزيز آل سعود، فاستغل الإنكليز حقد النجدي الموتور وزودوه بالمال والعتاد لمهاجمة الشريف حسين وتدميره، ومن ثم نفيه وتحويل أولاده وأحفاده إلى عملاء للانتداب الفرنسي والإنكليزي في سوريا والأردن والعراق، والتنصل من وعد بلفور وإقامة وطن لليهود في فلسطين.
لقد سكتنا على مضض.. كنا نعلم بتجاوزات عبد العزيز وأبنائه وأحفاده من بعده.. ولكننا آثرنا الصمت.. والتزمنا الطاعة.. فالإسلام يحتاج إلى قيادة.. ورأينا جميعاً في ابن سعود وليس في عبد الناصر أو غيره من العروبيين والقوميين، قائداً يساعدنا على تجاوز المحنة إلى أن يجعل الله لنا مخرجاً.. وصولاً إلى هذين الأرعنين.. طفح الكيل وبلغ السيل الزبى..
من هو الشيخ نمر النمر؟ إنه أحد علماء المسلمين الذين جاهروا بالحق في مواجهة حاكم ظالم مستبد.
أما الأرعنان، فتحليل شخصيتيهما سهل وبسيط: فهما قد ترعرعا على الدلال والغرور، مصدقين أن الناس عباد عنجهيتهما.. سوّلت لهما نفساهما الفتنة، والفتنة أشد من القتل.
أيها المسلمون.. ماذا أنتم فاعلون؟؟؟
ألم يفكر المحمدان في تداعيات غبائهما السياسي على المنطقة بأسرها، أم أنهما في نرجسيتهما وغرورهما وحمقهما يظنان أن إعدام شخصية كالنمر سوف يمر مرور الكرام؟
النمر لم يكن إرهابياً.. وهذان الأرعنان لا يمثلان السنّة..
إنني كسنّي شد من أزريَ الفهد ومن قبله الفيصل وقبلهما سعود وعبد العزيز الأب القائد، وتطلعت إلى غدٍ مشرق عندما ارتقى سلمان عرش المملكة، فكانت شيخوخته خسارة للسنّة تفاقمت أضعافاً مضاعفة برعونة الأخرقين ابن نايف وابن سلمان.. وأنا لم يعاضدني عبد الله يوماً بتسرعه وافتقاره للحكمة وغبائه السياسي اللامحدود.
لقد كنا على مدى شهور وسنوات نأمل، بل ونتضرع إلى الله أن يلهم القيّمين علينا اتخاذ قرار فيه حقن لدماء المسلمين سنّة وشيعة، بعد الغزو الأميركي للعراق والمخطط الصهيوني الغربي لتقسيم المنطقة إلى دويلات يسهل ابتلاعها والسيطرة عليها.
ثم أتانا قرار تشكيل التحالف العــربي لغزو «الصهيونية» اليمنية، وتمويل «داعش» و «النصرة» وغيــرها من الحركات الوهابية لتخلف «القاعدة» التي أسستها أيادي العمــالة الســعودية وغذتها استخبارات دول غربية لا يهمنا من أمرها شيئاً، فهي لا تسعى إلا إلى دمارنا.
قبل أن نتطرق إلى تحليل لشخصيتي محمد بن نايف ومحمد بن سلمان، لا بد لنا من الوقوف على تاريخ هذه المملكة السعودية التي تأسست على أشلاء شريف مكة، الحسين جد ملك الأردن، وأنقاض وعد بلفور بتأسيس المملكة الهاشمية العربية لتحل محل الخلافة العثمانية التي يمنّي أردوغان تركيا اليوم نفسه بإحيائها بتعاون مفترض من أحفاد من أسهموا في دمارها. فقد كان جماعة الشريف الحسين قد قتلوا سعداً أخا عبد العزيز آل سعود، فاستغل الإنكليز حقد النجدي الموتور وزودوه بالمال والعتاد لمهاجمة الشريف حسين وتدميره، ومن ثم نفيه وتحويل أولاده وأحفاده إلى عملاء للانتداب الفرنسي والإنكليزي في سوريا والأردن والعراق، والتنصل من وعد بلفور وإقامة وطن لليهود في فلسطين.
لقد سكتنا على مضض.. كنا نعلم بتجاوزات عبد العزيز وأبنائه وأحفاده من بعده.. ولكننا آثرنا الصمت.. والتزمنا الطاعة.. فالإسلام يحتاج إلى قيادة.. ورأينا جميعاً في ابن سعود وليس في عبد الناصر أو غيره من العروبيين والقوميين، قائداً يساعدنا على تجاوز المحنة إلى أن يجعل الله لنا مخرجاً.. وصولاً إلى هذين الأرعنين.. طفح الكيل وبلغ السيل الزبى..
من هو الشيخ نمر النمر؟ إنه أحد علماء المسلمين الذين جاهروا بالحق في مواجهة حاكم ظالم مستبد.
أما الأرعنان، فتحليل شخصيتيهما سهل وبسيط: فهما قد ترعرعا على الدلال والغرور، مصدقين أن الناس عباد عنجهيتهما.. سوّلت لهما نفساهما الفتنة، والفتنة أشد من القتل.
أيها المسلمون.. ماذا أنتم فاعلون؟؟؟