بسم الله الرحمن الرحيم
نداء الايمان والانسانية ان بقي لها اهل...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل رايتم بشاعة ما يجري في مضايا؟؟
هل رأيتم ما ذا يفعل الجوع بالبشر؟؟
اي انسانية عند البشر بقيت واي وحشية افظع مما يعجز الكلام عن وصفه...هل التشيع بعد هذه المشاهد والمناظر الاجرامية هو فكر انساني؟؟هل النظام الاسدي في سوريا يصلح ان يحكم البشر؟؟ هل الروس والفرس بشر ويصلحون لقيادة البشر؟؟
ما سبب نزول الاية الثامنة من سورة الانسان في القران يا شيعة لبنان وشيعة الفرس في ايران.. الم تذكر مصادركم ومراجعكم ما نقله الواقدي رحمه الله في سبب نزول قوله تعالى : ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا * إنما نطعمكم لوجه الله ،
لا نريد منكم جزاء ولا شكورا * إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا
* فوقاهم الله شر ذلك اليوم * ولقاهم نضرة وسرورا * وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا ) .انها نزلت في علي وفاطمة الزهراء رضي الله عنهما وارضاهما؟؟
روى الواحدي في أسباب النزول في قوله تعالى : ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ) ، قال : قال عطاء عن ابن عباس : وذلك أن علي بن أبي طالب ، أجر نفسه يسقي نخلا بشئ من شعير ليلة ، حتى أصبح ، وقبض الشعير ، وطحن ثلثه ، فجعلوا منه شيئا ليأكلوا يقال له : ( الخزيرة ) ، فلما تم إنضاجه ، أتى مسكين فأخرجوا إليه الطعام ، ثم عمل الثلث الثاني فلما تم إنضاجه أتى يتيم فسأل فأطعموه ، ثم عمل الثلث الباقي ، فلما تم إنضاجه أتى أسير من المشركين فأطعموه ، وطووا يومهم ذلك ، فأنزلت فيهم هذه الآية .
اليس في كل مصادر النزول ان الاسير كان مشركا فاطعموه ابتغاء مرضاة الله وآثروه على انفسهم وعيالهم رغم كونه مشركا الا انهم اطعموه لا لمصلحة يرجونها الا ابتغاء وجه الله؟؟
ان العداء او المودة في نظام الفكر الاسلامي ليس لذات الشخص او صورته او نسبه او لونه او لسانه..
المسلم المؤمن يعادي لله ويحب في الله ويواد في الله ويحاد في الله...فالعداء للمواقف وليس لشخوص اصحابها فالكافر ان دخل الاسلام اصبح اخيك والرحمة التي يحملها دين الاسلام انما تحتم عليك الحرص على نجاة الافراد وشخوصهم من العذاب والهلاك بقيم الكفر ومفاهيمه..فاوجب علينا الاسلام الاحسان للناس بغض النظر عن هويتهم العقائدية والدينية والاحسان لمن يحتاج الاحسان ولو كان كافرا مشركا ..ففي سورة الانسان يثني القران على من يحسن للاسير ولا يكون الاسير الى المعادي في الدين ويحث على اطعامه وايثاره وهذه اخلاق العرب في جاهليتهم قبل اسلامهم فجاء الاسلام متمم مكارم الاخلاق ليجعل مقصدها وغايتها ليس مجرد الصيت والسمعة بل ليجعلها اعمالا تعبدية يقصد بها وجه الله تعالى .
ولنتذكر توجيه النبي سلام الله عليه واله لنا بقوله -في كل كبد رطبة اجر-.وقوله دخلت النار امرأة في هرة حبستها لاهي اطعمتها ولا هي تركتها تاكل من حشاش الارض.وفي قصة المرأة المومس التي سقت كلبا يلهث من العطش حث على الإحسان إلى الناس، لأنه إذا حصلت المغفرة بسبب سقي الكلب، فسقي بني آدم أعظم أجرا...ان هذا الدين العظيم لا يستطيع احد حمله وادعاءه الا اذا احاط به من كل وجميع جوانبه ولا يصلح امره بالانتقائية وفق الاهواء بل هو مبدأ ينطلق منه الانسان في حياته كلها خاضعا لاحكامه وتشريعاته مذعنا مستسلما امام اوامره ونواهيه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نداء الايمان والانسانية ان بقي لها اهل...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل رايتم بشاعة ما يجري في مضايا؟؟
هل رأيتم ما ذا يفعل الجوع بالبشر؟؟
اي انسانية عند البشر بقيت واي وحشية افظع مما يعجز الكلام عن وصفه...هل التشيع بعد هذه المشاهد والمناظر الاجرامية هو فكر انساني؟؟هل النظام الاسدي في سوريا يصلح ان يحكم البشر؟؟ هل الروس والفرس بشر ويصلحون لقيادة البشر؟؟
ما سبب نزول الاية الثامنة من سورة الانسان في القران يا شيعة لبنان وشيعة الفرس في ايران.. الم تذكر مصادركم ومراجعكم ما نقله الواقدي رحمه الله في سبب نزول قوله تعالى : ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا * إنما نطعمكم لوجه الله ،
لا نريد منكم جزاء ولا شكورا * إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا
* فوقاهم الله شر ذلك اليوم * ولقاهم نضرة وسرورا * وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا ) .انها نزلت في علي وفاطمة الزهراء رضي الله عنهما وارضاهما؟؟
روى الواحدي في أسباب النزول في قوله تعالى : ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ) ، قال : قال عطاء عن ابن عباس : وذلك أن علي بن أبي طالب ، أجر نفسه يسقي نخلا بشئ من شعير ليلة ، حتى أصبح ، وقبض الشعير ، وطحن ثلثه ، فجعلوا منه شيئا ليأكلوا يقال له : ( الخزيرة ) ، فلما تم إنضاجه ، أتى مسكين فأخرجوا إليه الطعام ، ثم عمل الثلث الثاني فلما تم إنضاجه أتى يتيم فسأل فأطعموه ، ثم عمل الثلث الباقي ، فلما تم إنضاجه أتى أسير من المشركين فأطعموه ، وطووا يومهم ذلك ، فأنزلت فيهم هذه الآية .
اليس في كل مصادر النزول ان الاسير كان مشركا فاطعموه ابتغاء مرضاة الله وآثروه على انفسهم وعيالهم رغم كونه مشركا الا انهم اطعموه لا لمصلحة يرجونها الا ابتغاء وجه الله؟؟
ان العداء او المودة في نظام الفكر الاسلامي ليس لذات الشخص او صورته او نسبه او لونه او لسانه..
المسلم المؤمن يعادي لله ويحب في الله ويواد في الله ويحاد في الله...فالعداء للمواقف وليس لشخوص اصحابها فالكافر ان دخل الاسلام اصبح اخيك والرحمة التي يحملها دين الاسلام انما تحتم عليك الحرص على نجاة الافراد وشخوصهم من العذاب والهلاك بقيم الكفر ومفاهيمه..فاوجب علينا الاسلام الاحسان للناس بغض النظر عن هويتهم العقائدية والدينية والاحسان لمن يحتاج الاحسان ولو كان كافرا مشركا ..ففي سورة الانسان يثني القران على من يحسن للاسير ولا يكون الاسير الى المعادي في الدين ويحث على اطعامه وايثاره وهذه اخلاق العرب في جاهليتهم قبل اسلامهم فجاء الاسلام متمم مكارم الاخلاق ليجعل مقصدها وغايتها ليس مجرد الصيت والسمعة بل ليجعلها اعمالا تعبدية يقصد بها وجه الله تعالى .
ولنتذكر توجيه النبي سلام الله عليه واله لنا بقوله -في كل كبد رطبة اجر-.وقوله دخلت النار امرأة في هرة حبستها لاهي اطعمتها ولا هي تركتها تاكل من حشاش الارض.وفي قصة المرأة المومس التي سقت كلبا يلهث من العطش حث على الإحسان إلى الناس، لأنه إذا حصلت المغفرة بسبب سقي الكلب، فسقي بني آدم أعظم أجرا...ان هذا الدين العظيم لا يستطيع احد حمله وادعاءه الا اذا احاط به من كل وجميع جوانبه ولا يصلح امره بالانتقائية وفق الاهواء بل هو مبدأ ينطلق منه الانسان في حياته كلها خاضعا لاحكامه وتشريعاته مذعنا مستسلما امام اوامره ونواهيه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.