بسم الله الرحمن الرحيم
خلفيات ومواقف
يقولون التاريخ يعيد نفسه ) وان لم اكن مع هذه المقولة ولا من مروجيها الا انني ارى انطباقها حين يتمكن من طبعه اللؤم وطويته الخبث وتكون له دولة الايام على من كانوا بالامس اسياده فيبالغ في اذلالهم امعنا منه في اظهار نصره المادي الموهوم .
فمثلا بنو اسرائيل حين مدت لهم يد من الناس بحبل جعل ودهم يطلب ويبتغى وارادوا هم ان يثبتوا وجودهم بين البشر الذين عاشوا بينهم الاف السنين في عزلة محتقرين قاموا باللعب وتشويه وتحريف حقائق الوجود ولا ادل على ذلك من نظرية داروين الموصوفة باسم (النشوء والارتقاء )والتي ارجع فيها اصل الانسان الى قرد حيث كانت الفكرة السائدة في العالم ان اليهود مسخت منهم فئة الى قردة وخنازير واصبح ذلك مسبة لهم في العالم يسبهم بها اعداؤهم التقليديون تاريخيا وعقائديا (النصارى) وكذلك المسلمون الذين استندوا الى النص القرءاني المخبر عن هذه الحقيقة في قوله تعالى {قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولئِكَ شَرٌّ مَكانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ (60)}.المائدة .
فاراد داروين اليهودي المعروف ان يعمم هذه المسبة لتوزع على عموم الجنس البشري بنظريته التافهة (النشوء والارتقاء) .
ومثلا اخر في فقه الطهارة عند اليهود في دينهم ومعلوم لنا ذلك مما ذكر في مصادرنا الشرعية عنهم ان الله عاقبهم بالتشديد عليهم في بعض الاحكام عقوبة لهم على كثرة اسئلتهم واختلافهم على انبيائهم وكان احد تلك العقوبات ان الله تعالى افترض عليهم لازالة النجاسة عن ثيابهم بان يقصوا ويقطعوا من الثوب موضع النجاسة فكانوا هم اول من اخترع الرقعة للثياب ومن مكرهم يوم اصبحوا هم ملاك الماركات العالمية ومصممي الالبسة فاخترعوا لابنائنا موضة البنطلون المرقع الذي يفتخر به ابناؤنا وبناتنا مع كل اسف ثم البنطلون والسروال الممزق من الركبة واحيانا من الخلف ويفتخر به ابناؤنا وبناتنا ويتهافتون على لبسه دون نظر للفلسفة الكامنة خلف اختيار هذا التصميم وخبث طوية المصمم .
ولعل الكثير منكم او بعضكم يذكر انهم في مرحلة من مراحل التاريخ فرض عليهم اللباس الاحمر في عصر من عصور احد خلفاء العباسيين وسمي (الغيار)اي اللباس المغاير للباس عامة الامة عقوبة لهم على خيانات قاموا بها وتمرد احدثوه وتكرر فرض اللون الاحمرعليهم يوم استخدموا نفوذهم على حكام اوروبا ومنهم الانجليز وجعلوا هذه الدول تضغط على سلطان المسلمين السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله بالسماح لهم بالحج الى بيت المقدس وزيارته اسوة بالنصارى حيث كانت هذه الزيارات ممنوعة عليهم طيلة فترة حكم الرومان واشترطها البطريرك صفرونيوس على امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين سلمه مفاتيح القدس كتب هذا الشرط الذي التزم به عمر واشغل به ذمة الخلفاء والحكام المسلمين من بعده الى قيام الساعة في العهدة العمرية المشهورة فلم يدخلوها الا بضغوط دولية مارستها دول الغرب وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا فصرف لهم السلطان عبد الحميد جوازات حمراء ليتميزوا بها ويعرفوا بين الناس بسهولة ويسر .
واستغل اليهود بمكرهم وخبثهم وجودهم في مراكز القوى العالمية فجعلوا من الجواز الاحمر امنية يتمناها قادة العالم ومفخرة يفتخر بها علية الاقوام كما جعلوا من اللباس الاحمر رمزا للشهوة والاثارة .
قد يخالفوني البعض الرأي ولكن مما دفعني لكتابة هذا الموضوع ما صرح به واعلنوا عنه عمليا القادة الالمان قبل يومين من فرضهم على الاجئين السوريين او العراقيين عدم منافاة السامية واقامة المحاضرات الجماعية لهم لتثقيفهم بخرافات بني صهيون وقبلهم المسؤولون البريطانيون الذين يوجبون على المرأة المهاجرة الفارة الى بلادهم بدينها وعرضها وشرفها الاندماج التام في مجتمعاتهم المنحلة اللاخلاقية واللادينية وكذلك ما فعلته المانيا من الباس وتمييز المهاجرين السوريين والعراقيين باشارة حمراء اجبروا على لبسها على شكل اسوارة ظاهرة في ايديهم .
اليس هذا انتقام واذلال للمستجير من العقرب بالافعى .
خلفيات ومواقف
يقولون التاريخ يعيد نفسه ) وان لم اكن مع هذه المقولة ولا من مروجيها الا انني ارى انطباقها حين يتمكن من طبعه اللؤم وطويته الخبث وتكون له دولة الايام على من كانوا بالامس اسياده فيبالغ في اذلالهم امعنا منه في اظهار نصره المادي الموهوم .
فمثلا بنو اسرائيل حين مدت لهم يد من الناس بحبل جعل ودهم يطلب ويبتغى وارادوا هم ان يثبتوا وجودهم بين البشر الذين عاشوا بينهم الاف السنين في عزلة محتقرين قاموا باللعب وتشويه وتحريف حقائق الوجود ولا ادل على ذلك من نظرية داروين الموصوفة باسم (النشوء والارتقاء )والتي ارجع فيها اصل الانسان الى قرد حيث كانت الفكرة السائدة في العالم ان اليهود مسخت منهم فئة الى قردة وخنازير واصبح ذلك مسبة لهم في العالم يسبهم بها اعداؤهم التقليديون تاريخيا وعقائديا (النصارى) وكذلك المسلمون الذين استندوا الى النص القرءاني المخبر عن هذه الحقيقة في قوله تعالى {قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولئِكَ شَرٌّ مَكانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ (60)}.المائدة .
فاراد داروين اليهودي المعروف ان يعمم هذه المسبة لتوزع على عموم الجنس البشري بنظريته التافهة (النشوء والارتقاء) .
ومثلا اخر في فقه الطهارة عند اليهود في دينهم ومعلوم لنا ذلك مما ذكر في مصادرنا الشرعية عنهم ان الله عاقبهم بالتشديد عليهم في بعض الاحكام عقوبة لهم على كثرة اسئلتهم واختلافهم على انبيائهم وكان احد تلك العقوبات ان الله تعالى افترض عليهم لازالة النجاسة عن ثيابهم بان يقصوا ويقطعوا من الثوب موضع النجاسة فكانوا هم اول من اخترع الرقعة للثياب ومن مكرهم يوم اصبحوا هم ملاك الماركات العالمية ومصممي الالبسة فاخترعوا لابنائنا موضة البنطلون المرقع الذي يفتخر به ابناؤنا وبناتنا مع كل اسف ثم البنطلون والسروال الممزق من الركبة واحيانا من الخلف ويفتخر به ابناؤنا وبناتنا ويتهافتون على لبسه دون نظر للفلسفة الكامنة خلف اختيار هذا التصميم وخبث طوية المصمم .
ولعل الكثير منكم او بعضكم يذكر انهم في مرحلة من مراحل التاريخ فرض عليهم اللباس الاحمر في عصر من عصور احد خلفاء العباسيين وسمي (الغيار)اي اللباس المغاير للباس عامة الامة عقوبة لهم على خيانات قاموا بها وتمرد احدثوه وتكرر فرض اللون الاحمرعليهم يوم استخدموا نفوذهم على حكام اوروبا ومنهم الانجليز وجعلوا هذه الدول تضغط على سلطان المسلمين السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله بالسماح لهم بالحج الى بيت المقدس وزيارته اسوة بالنصارى حيث كانت هذه الزيارات ممنوعة عليهم طيلة فترة حكم الرومان واشترطها البطريرك صفرونيوس على امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين سلمه مفاتيح القدس كتب هذا الشرط الذي التزم به عمر واشغل به ذمة الخلفاء والحكام المسلمين من بعده الى قيام الساعة في العهدة العمرية المشهورة فلم يدخلوها الا بضغوط دولية مارستها دول الغرب وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا فصرف لهم السلطان عبد الحميد جوازات حمراء ليتميزوا بها ويعرفوا بين الناس بسهولة ويسر .
واستغل اليهود بمكرهم وخبثهم وجودهم في مراكز القوى العالمية فجعلوا من الجواز الاحمر امنية يتمناها قادة العالم ومفخرة يفتخر بها علية الاقوام كما جعلوا من اللباس الاحمر رمزا للشهوة والاثارة .
قد يخالفوني البعض الرأي ولكن مما دفعني لكتابة هذا الموضوع ما صرح به واعلنوا عنه عمليا القادة الالمان قبل يومين من فرضهم على الاجئين السوريين او العراقيين عدم منافاة السامية واقامة المحاضرات الجماعية لهم لتثقيفهم بخرافات بني صهيون وقبلهم المسؤولون البريطانيون الذين يوجبون على المرأة المهاجرة الفارة الى بلادهم بدينها وعرضها وشرفها الاندماج التام في مجتمعاتهم المنحلة اللاخلاقية واللادينية وكذلك ما فعلته المانيا من الباس وتمييز المهاجرين السوريين والعراقيين باشارة حمراء اجبروا على لبسها على شكل اسوارة ظاهرة في ايديهم .
اليس هذا انتقام واذلال للمستجير من العقرب بالافعى .