حزب التحرير و… الآخرون !!
==================
(...) أعتقد أن المعادلة واضحة ؛ معظم النخب السياسية تقتات من الفساد وتتغذّى على الدعم الخارجي فيما يبرز حزب التحرير بمشروعه الإسلامي الجامع وإيتيقيّته المتدفّقة واستقلاليته الفريدة عنصرا “دخيلا”على مشهد سياسي منزوع القيمة غارق في ذرائعية سياسيّة مقيتة ، وبمنطق التنازع و”التدافع” (لابُدّ) لهذا المكوّن “الشاذ” أن يتنحّى ويترك الساحة خلوًا من كلّ طرح يعادي النموذج الديمقراطي العَلماني خاصة أنّ النموذج الدموي الذي يقدّمه “الدواعش” للخلافة يدفع بالطرح التحريري إلى الواجهة ليس فقط لسلميّة الوسائل ونبل الغايات بل أيضا وخاصة لما يبدو عليه التونسيون من وضع مربك محفوف بالمخاطر قد يتّجه بهم نحو لحظة تاريخية [ما] يختارون فيها نموذج الخلافة “التحريرية” إما هجرةً إلى الديّان أو طلبا للأمان !..
ملاحظة:
صاحب هذه التدوينة لا ينتمي إلى حزب التحرير ..
==================
(...) أعتقد أن المعادلة واضحة ؛ معظم النخب السياسية تقتات من الفساد وتتغذّى على الدعم الخارجي فيما يبرز حزب التحرير بمشروعه الإسلامي الجامع وإيتيقيّته المتدفّقة واستقلاليته الفريدة عنصرا “دخيلا”على مشهد سياسي منزوع القيمة غارق في ذرائعية سياسيّة مقيتة ، وبمنطق التنازع و”التدافع” (لابُدّ) لهذا المكوّن “الشاذ” أن يتنحّى ويترك الساحة خلوًا من كلّ طرح يعادي النموذج الديمقراطي العَلماني خاصة أنّ النموذج الدموي الذي يقدّمه “الدواعش” للخلافة يدفع بالطرح التحريري إلى الواجهة ليس فقط لسلميّة الوسائل ونبل الغايات بل أيضا وخاصة لما يبدو عليه التونسيون من وضع مربك محفوف بالمخاطر قد يتّجه بهم نحو لحظة تاريخية [ما] يختارون فيها نموذج الخلافة “التحريرية” إما هجرةً إلى الديّان أو طلبا للأمان !..
ملاحظة:
صاحب هذه التدوينة لا ينتمي إلى حزب التحرير ..