لغة الضّاد لصباح الحكيم
أنا لا أكتبُ حتى أشتهرْ لا ولا أكتبُ كي أرقى القمرْ
أنا لا أكتب إلا لغة في فؤادي سكنت منذ الصغرْ
لغة الضاد وما أجملها سأغنيها إلى أن أندثرْ
سوف أسري في رباها عاشقاً أنحتُ الصخر وحرفي يزدهرْ
لا أُبالي بالَذي يجرحني بل أرى في خدشهِ فكراً نضرْ
أتحدى كل مَنْ يمنعني إنه صاحب ذوقٍ معتكرْ
أنا جنديٌ و سيفي قلمي وحروف الضاد فيها تستقرْ
سيخوض الحرب حبرا قلمي لا يهاب الموت لايخشى الخطر
قلبيَ المفتون فيكم أمتي ثملٌ في ودكم حد الخدرْ
في ارتقاء العلم لا لا أستحي أستجد الفكر من كلِ البشرْْ
أنا كالطير أغني ألمي وقصيدي عازفٌ لحن الوترْ
..........................................................
لا تقل عن لغتي وديع عقل
لا تقل عن لغتي أم اللغاتِ إنّها تبرأ من تلك البنات
لغتي أكرمُ أمٍّ لم تلد لذويها العُرب غيرَ المكرمات
ما رأت للضّاد عيني اثراً في لغاتِ الغربِ ذات الثغثغات
إنّ ربي خلق الضادَ وقد خصّها بالحسنات الخالدات
وعدا عادٍ من الغرب على أرضنا بالغزواتِ الموبقاتِ
ملك البيتَ وأمسى ربَّه وطوى الرزق وأودى بالحياة
هاجم الضّاد فكانت معقلاً ثابتاً في وجهه كلَّ الثباتِ
معقلٌ ردَّ دواهيهِ فما باءَ إلا بالأماني الخائباتِ
أيها العُربُ حمى معقلَكم ربُّكم من شرّ تلك النائبات
إنّ يوماً تُجرح الضّاد به هو واللَه لكم يومُ المماتِ
أيها العربُ إذا ضاقت بكم مدن الشّرق لهول العاديات
فاحذروا أن تخسروا الضّاد ولو دحرجوكم معها في الفلوات.
أنا لا أكتبُ حتى أشتهرْ لا ولا أكتبُ كي أرقى القمرْ
أنا لا أكتب إلا لغة في فؤادي سكنت منذ الصغرْ
لغة الضاد وما أجملها سأغنيها إلى أن أندثرْ
سوف أسري في رباها عاشقاً أنحتُ الصخر وحرفي يزدهرْ
لا أُبالي بالَذي يجرحني بل أرى في خدشهِ فكراً نضرْ
أتحدى كل مَنْ يمنعني إنه صاحب ذوقٍ معتكرْ
أنا جنديٌ و سيفي قلمي وحروف الضاد فيها تستقرْ
سيخوض الحرب حبرا قلمي لا يهاب الموت لايخشى الخطر
قلبيَ المفتون فيكم أمتي ثملٌ في ودكم حد الخدرْ
في ارتقاء العلم لا لا أستحي أستجد الفكر من كلِ البشرْْ
أنا كالطير أغني ألمي وقصيدي عازفٌ لحن الوترْ
..........................................................
لا تقل عن لغتي وديع عقل
لا تقل عن لغتي أم اللغاتِ إنّها تبرأ من تلك البنات
لغتي أكرمُ أمٍّ لم تلد لذويها العُرب غيرَ المكرمات
ما رأت للضّاد عيني اثراً في لغاتِ الغربِ ذات الثغثغات
إنّ ربي خلق الضادَ وقد خصّها بالحسنات الخالدات
وعدا عادٍ من الغرب على أرضنا بالغزواتِ الموبقاتِ
ملك البيتَ وأمسى ربَّه وطوى الرزق وأودى بالحياة
هاجم الضّاد فكانت معقلاً ثابتاً في وجهه كلَّ الثباتِ
معقلٌ ردَّ دواهيهِ فما باءَ إلا بالأماني الخائباتِ
أيها العُربُ حمى معقلَكم ربُّكم من شرّ تلك النائبات
إنّ يوماً تُجرح الضّاد به هو واللَه لكم يومُ المماتِ
أيها العربُ إذا ضاقت بكم مدن الشّرق لهول العاديات
فاحذروا أن تخسروا الضّاد ولو دحرجوكم معها في الفلوات.